كمال قروع
عرف اليوم الجمعة 07 ماي الجاري الطريق الساحلي في حدود الساعة الحاية عشر حادث فريد من نوعه ،تمثل في إندلاع نيران مهولة في إيطارات أحد الشاحنات وهي من نوع "مان " والتي كانت قادمة من جماعة رأس الماء محملة بكمية كبيرة من الرمال الشاطئية والمملوكة لأحد الشركات الخاصة ، وقد وقع الحادث بالمنطقة المعروفة بتيندوفت التابع لجماعة بوعرك وقبل مركز أركمان بحوالي 10 كيلومترات
وحسب شهود عيان ،فإن الشاحنة والتي كانت مملوئة عن أخرها بكميات هامة من الرمال المذكورة والتي تعد بالأطنان ، كانت تتحاك عجلاتها وتتلامس بحكم ثقل الحمولة وحرارة الطريق المعبدة ،دونما أن ينتبه السائق الذي كان في الشاحنة بمفرده ، إلى تصاعد أعمدة الدخان جراء الأحتكاكات وإلى الرائحة المنبعثة من العجلات ، إلى غاية ما إستفحل الأمر وشب الحريق ، ليرشده مستعملي المحور الطرقي إلى إندلاع حريق في إطارات الشاحنة ،ولهول وسرعة النيران لم يسعف الوقت السائق للركون جانبا على الشكل المطلوب ، وذلك من أجل الفرار بمقدمة الشاحنة كونها تحوتوي على كميات هامة من الوقود ، وهو ما تأتى له ،لينجوا بنفسه وبمقدمة الشاحنة في الوقت المناسب ،تاركا العربة المحملة بالرمال ،بعدما أكلت النار جل إطاراتها المطاطية ومسببة في عرقلة السير على طول هذا المحور الطرقي المذكور من وإلى أركمان
وقد حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان فور إخبارها ،وهي التي لعبت دورا مهما في إطفاء الشاحنة وبالسرعة المطلوبة ، كما سرعة وساهمت بالشكل المطلوب في مساعدة وتسيير المحور الطرقي في إنتظار قدوم عناصر الدرك الملكي
عرف اليوم الجمعة 07 ماي الجاري الطريق الساحلي في حدود الساعة الحاية عشر حادث فريد من نوعه ،تمثل في إندلاع نيران مهولة في إيطارات أحد الشاحنات وهي من نوع "مان " والتي كانت قادمة من جماعة رأس الماء محملة بكمية كبيرة من الرمال الشاطئية والمملوكة لأحد الشركات الخاصة ، وقد وقع الحادث بالمنطقة المعروفة بتيندوفت التابع لجماعة بوعرك وقبل مركز أركمان بحوالي 10 كيلومترات
وحسب شهود عيان ،فإن الشاحنة والتي كانت مملوئة عن أخرها بكميات هامة من الرمال المذكورة والتي تعد بالأطنان ، كانت تتحاك عجلاتها وتتلامس بحكم ثقل الحمولة وحرارة الطريق المعبدة ،دونما أن ينتبه السائق الذي كان في الشاحنة بمفرده ، إلى تصاعد أعمدة الدخان جراء الأحتكاكات وإلى الرائحة المنبعثة من العجلات ، إلى غاية ما إستفحل الأمر وشب الحريق ، ليرشده مستعملي المحور الطرقي إلى إندلاع حريق في إطارات الشاحنة ،ولهول وسرعة النيران لم يسعف الوقت السائق للركون جانبا على الشكل المطلوب ، وذلك من أجل الفرار بمقدمة الشاحنة كونها تحوتوي على كميات هامة من الوقود ، وهو ما تأتى له ،لينجوا بنفسه وبمقدمة الشاحنة في الوقت المناسب ،تاركا العربة المحملة بالرمال ،بعدما أكلت النار جل إطاراتها المطاطية ومسببة في عرقلة السير على طول هذا المحور الطرقي المذكور من وإلى أركمان
وقد حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان فور إخبارها ،وهي التي لعبت دورا مهما في إطفاء الشاحنة وبالسرعة المطلوبة ، كما سرعة وساهمت بالشكل المطلوب في مساعدة وتسيير المحور الطرقي في إنتظار قدوم عناصر الدرك الملكي