مصطفى العباسي
علمت الجريدة أنه تم إنشاء خلية أزمة استعجالية، على مستوى ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ولجن فرعية على مستوى كل إقليم، لتتبع الأوضاع الجوية التي تشهدها المناطق الشمالية، وخاصة الجبلية منها الممتدة بين شفشاون حتى الحسيمة، وعرفت خلال اليومين الأخيرين تساقطات مطرية وثلجية مهمة، ورافقتها برودة كبيرة، أثرت بشكل كبير على بعض المناطق النائية، خاصة ممن لا يتوفرون على البنيات الضرورية، وكذلك وسائل التدفئة التي يمكنها أن تخفف عليهم من قساوة البرد.
وأكد مصدر مقرب، أن والي الجهة محمد يعقوبي أعطى تعليمات صارمة لمسؤولي وأعوان السلطة المحلية، بالتنقل شخصيا لبعض المناطق البعيدة والنائية التي يعاني سكانها من الأحوال الجوية، وخاصة تلك الموجودة بضواحي شفشاون، وزان والحسيمة، وعرفت تساقطات مطرية وثلجية خلال الأيام الأخيرة، مما عرقل مرور الساكنة وقطع الطرق، وتسبب في توقف الدراسة في عدد منها، نتيجة الصقيع.
حيث تم إنجاز تقارير ميدانية مستعجلة عن الاحتياجات الضرورية للساكنة هناك، وبدأت فعلا بعض المساعدات تصل لعين المكان، ونبه رئيس السلطة الترابية على مستوى الجهة، محمد يعقوبي، من أي تلاعب أو تأخر في إيصال تلك المساعدات لمستحقيها، سواء تعلق الأمر بالأغطية أو المواد الغذائية، فيما يطالب البعض وباستعجال، بتمكينهم من حطب التدفئة الذي منعوا من جمعه من الغابات الموجودة بالمنطقة، لفائدة تجار الخشب الذين يسيطرون على تلك الغابات، ويمنعون المواطنين من جمع ولو البقايا وبعض الأعشاب الغابوية التي يستعملونها في التدفئة.
وارتباطا بتوقعات أحوال الطقس التي أكدت استمرار البرد والصقيع، وكذلك التساقطات المطرية والثلجية خلال الأيام المقبلة ونهاية الأسبوع، تم إعلان حالة تأهب في صفوف المصالح المختصة، خاصة منها أعوان السلطة، ووزارة التجهيز واللوجيستيك، وأكدت مصادر من عين المكان، أنه تم توفير بعض الآليات لفك العزلة وإزاحة الثلوج، بعضها في ملكية التجهيز وأخرى في ملكية اتحادات الجماعات الإقليمية، ناهيك عن مساهمة بعض المقاولين بتوفير آليات طراكس في الحالات المستعجلة.
كما تم تجنيد بعض أعوان السلطة لتنبيه المواطنين لعدم المغامرة لقطع بعض الأودية، أو التواجد بقربها خلال التساقطات المطريقة القوية، تفاديا لغرقهم أو سحبهم من طرف المياه القوية التي تعرفها المنطقة مع كل تساقطات، وتسببت في السنوات الأخيرة في فقدان العديد من الأطفال وحتى الكبار، فيما توقفت الدراسة بشكل رسمي ببعض القرى بسبب البرودة والثلج، خاصة ضواحي شفشاون وباب برد وغيرها.
ويتخوف بعض المتتبعين بالمناطق المعنية، من استغلال بعض المنتخبين لتوزيع المعونات والمساعدات على المتضررين من الأحوال الجوية، ولعل ذلك ما دفع محمد يعقوبي، وفق مصدر جد مقرب، للتنبيه بضرورة أن تمر عملية توزيع المساعدات بشكل شفاف ويستفيد منها مستحقوها، ولمح بشكل غير مباشر على مسؤولي إدارته الترابية بتلك المناطق، بالعمل شخصيا على تتبع العملية وعدم تركها في يد بعض تجار الانتخابات لاستغلالها.
علمت الجريدة أنه تم إنشاء خلية أزمة استعجالية، على مستوى ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، ولجن فرعية على مستوى كل إقليم، لتتبع الأوضاع الجوية التي تشهدها المناطق الشمالية، وخاصة الجبلية منها الممتدة بين شفشاون حتى الحسيمة، وعرفت خلال اليومين الأخيرين تساقطات مطرية وثلجية مهمة، ورافقتها برودة كبيرة، أثرت بشكل كبير على بعض المناطق النائية، خاصة ممن لا يتوفرون على البنيات الضرورية، وكذلك وسائل التدفئة التي يمكنها أن تخفف عليهم من قساوة البرد.
وأكد مصدر مقرب، أن والي الجهة محمد يعقوبي أعطى تعليمات صارمة لمسؤولي وأعوان السلطة المحلية، بالتنقل شخصيا لبعض المناطق البعيدة والنائية التي يعاني سكانها من الأحوال الجوية، وخاصة تلك الموجودة بضواحي شفشاون، وزان والحسيمة، وعرفت تساقطات مطرية وثلجية خلال الأيام الأخيرة، مما عرقل مرور الساكنة وقطع الطرق، وتسبب في توقف الدراسة في عدد منها، نتيجة الصقيع.
حيث تم إنجاز تقارير ميدانية مستعجلة عن الاحتياجات الضرورية للساكنة هناك، وبدأت فعلا بعض المساعدات تصل لعين المكان، ونبه رئيس السلطة الترابية على مستوى الجهة، محمد يعقوبي، من أي تلاعب أو تأخر في إيصال تلك المساعدات لمستحقيها، سواء تعلق الأمر بالأغطية أو المواد الغذائية، فيما يطالب البعض وباستعجال، بتمكينهم من حطب التدفئة الذي منعوا من جمعه من الغابات الموجودة بالمنطقة، لفائدة تجار الخشب الذين يسيطرون على تلك الغابات، ويمنعون المواطنين من جمع ولو البقايا وبعض الأعشاب الغابوية التي يستعملونها في التدفئة.
وارتباطا بتوقعات أحوال الطقس التي أكدت استمرار البرد والصقيع، وكذلك التساقطات المطرية والثلجية خلال الأيام المقبلة ونهاية الأسبوع، تم إعلان حالة تأهب في صفوف المصالح المختصة، خاصة منها أعوان السلطة، ووزارة التجهيز واللوجيستيك، وأكدت مصادر من عين المكان، أنه تم توفير بعض الآليات لفك العزلة وإزاحة الثلوج، بعضها في ملكية التجهيز وأخرى في ملكية اتحادات الجماعات الإقليمية، ناهيك عن مساهمة بعض المقاولين بتوفير آليات طراكس في الحالات المستعجلة.
كما تم تجنيد بعض أعوان السلطة لتنبيه المواطنين لعدم المغامرة لقطع بعض الأودية، أو التواجد بقربها خلال التساقطات المطريقة القوية، تفاديا لغرقهم أو سحبهم من طرف المياه القوية التي تعرفها المنطقة مع كل تساقطات، وتسببت في السنوات الأخيرة في فقدان العديد من الأطفال وحتى الكبار، فيما توقفت الدراسة بشكل رسمي ببعض القرى بسبب البرودة والثلج، خاصة ضواحي شفشاون وباب برد وغيرها.
ويتخوف بعض المتتبعين بالمناطق المعنية، من استغلال بعض المنتخبين لتوزيع المعونات والمساعدات على المتضررين من الأحوال الجوية، ولعل ذلك ما دفع محمد يعقوبي، وفق مصدر جد مقرب، للتنبيه بضرورة أن تمر عملية توزيع المساعدات بشكل شفاف ويستفيد منها مستحقوها، ولمح بشكل غير مباشر على مسؤولي إدارته الترابية بتلك المناطق، بالعمل شخصيا على تتبع العملية وعدم تركها في يد بعض تجار الانتخابات لاستغلالها.