ناظورسيتي | مراسلة
بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد انطلقت يوم السبت 28 نونبر 2015 أشغال الملتقى الثالث للتراث العلمي والحضري بالريف الذي ينظمه المجلس العلمي المحلي لمدينة الحسيمة ومركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث بالناظور بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية بالحسيمة وبالتعاون مع عمالة الإقليم والمجلس البلدي بالحسيمة، وعرف حضورا نوعيا متميزا.
انطلقت أشغال اليوم الأول بجلسة افتتاحية تضمنت كلمة رئيس المجلس العلمي بالحسيمة، تعرض فيها للسياق العام الذي يؤطر هذا الملتقى، كما تلا بالنيابة كلمة السيد رئيس المجلس العلمي الأعلى الذي تعذر عليه الحضور.
بعد ذلك ألقى النائب الأول للمجلس البلدي بالحسيمة كلمة نيابة عن رئيس المجلس البلدي أشاد فيها بمثل هذه الملتقيات التي تعيد الاعتبار للريف تاريخا وحضارة.
عقب ذلك تناول السيد رئيس مركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث بالناظور كلمة أبرز فيها جهود المركز في التعريف بالإرث الفكري والثقافي بالريف عبر التاريخ مذكرا بمحاور الملتقى الأول والثاني.
اختتمت هذه الجلسة بتكريم الدكتورين علي الإدريسي وحسن الفكيكي من طرف الجهتين المنظمتين اعترافا بإسهامهما في التعريف بتراث الريف وأعلامه.
خلال الجلسة الأولى تطرق الدكتور علي الإدريسي في محاضرة افتتاحية إلى جوانب من الحياة الثقافية والعلمية بالمغرب خلال عصر المحتفى به “عيسى بن محمد الراسي البطوئي” وبين فيها خصائص المشهد العلمي بالمغرب عامة والذي تميز -حسب رأيه- بظهور جملة من الرباطات والزوايا التي كانت العنوان الأبرز للحركة العلمية بالمغرب مع سيادة التقليد في الفقه والتصوف مع غياب ملحوظ للإبداع الثقافي والعلمي.
بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد انطلقت يوم السبت 28 نونبر 2015 أشغال الملتقى الثالث للتراث العلمي والحضري بالريف الذي ينظمه المجلس العلمي المحلي لمدينة الحسيمة ومركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث بالناظور بتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية بالحسيمة وبالتعاون مع عمالة الإقليم والمجلس البلدي بالحسيمة، وعرف حضورا نوعيا متميزا.
انطلقت أشغال اليوم الأول بجلسة افتتاحية تضمنت كلمة رئيس المجلس العلمي بالحسيمة، تعرض فيها للسياق العام الذي يؤطر هذا الملتقى، كما تلا بالنيابة كلمة السيد رئيس المجلس العلمي الأعلى الذي تعذر عليه الحضور.
بعد ذلك ألقى النائب الأول للمجلس البلدي بالحسيمة كلمة نيابة عن رئيس المجلس البلدي أشاد فيها بمثل هذه الملتقيات التي تعيد الاعتبار للريف تاريخا وحضارة.
عقب ذلك تناول السيد رئيس مركز الريف للتراث والدراسات والأبحاث بالناظور كلمة أبرز فيها جهود المركز في التعريف بالإرث الفكري والثقافي بالريف عبر التاريخ مذكرا بمحاور الملتقى الأول والثاني.
اختتمت هذه الجلسة بتكريم الدكتورين علي الإدريسي وحسن الفكيكي من طرف الجهتين المنظمتين اعترافا بإسهامهما في التعريف بتراث الريف وأعلامه.
خلال الجلسة الأولى تطرق الدكتور علي الإدريسي في محاضرة افتتاحية إلى جوانب من الحياة الثقافية والعلمية بالمغرب خلال عصر المحتفى به “عيسى بن محمد الراسي البطوئي” وبين فيها خصائص المشهد العلمي بالمغرب عامة والذي تميز -حسب رأيه- بظهور جملة من الرباطات والزوايا التي كانت العنوان الأبرز للحركة العلمية بالمغرب مع سيادة التقليد في الفقه والتصوف مع غياب ملحوظ للإبداع الثقافي والعلمي.