تمسمان | توفيق بوعيشي:
انطلق منذ اسابيع بمختلف مناطق تمسمان موسم الحصاد وسط الحديث بين الفلاحين الصغار بالمنطقة عن تذبذب في محصول هذه السنة وتراجع الانتاج الزراعي مقارنة بالمواسم الفلاحية السابقة.
ويرجع الفلاحيين الذين تحدثت معهم ناظورسيتي أسباب هذا التذبذ إلى عدم الانتظام الذي عرفته معدلات التساقطات هذا الموسم مقارنة مع الموسم الفارط، كما أن نزولها في وقت متأخر ساهم في تأجيل عمليات الحرث بالنسبة لبعض الفلاحين بالمنطقة وبالتالي كان محصول السنة يختلف من منطقة لأخرى لكن إجمالا يقول أحد الفلاحين لناظور سيتي صابة هذا العام مفرحة بتمسمان.
وخلال جولة لناظورسيتي بتمسمان عاينت عن قرب بداية موسم الحصاد بمختلف المناطق الفلاحية بالقبيلة حيث غالبا ما تتم بالآلات العصرية في السهول والحقول المنبسطة في حين يتم استئجار عمال الحصاد أو ما سمى هنا ب(إشوارن) لحصاد المزروعات المتواجدة في الجبال والحقول التي لا تصل اليها آلات الحصاد العصرية..
فلاحو المنطقة يشتكون من غلاء تكاليف الانتاج في غياب أي دعم مادي للجهات المسؤولة للتخفيف من أعباءهم ليبقى جل ما تنتجه المنطقة من مزروعات يقول -احد الفلاحين- موجه للاكتفاء الذاتي للفلاح فقط أو للتسويق المحلي دون مساهمته في الانتاج الزراعي العام للمغرب رغم أن المناطق الفلاحية بالقبيلة تشكل معظم أراضيها.
ناظورسيتي التقت مجموعة من الفلاحين وأعدت هذا التقرير المصور:
انطلق منذ اسابيع بمختلف مناطق تمسمان موسم الحصاد وسط الحديث بين الفلاحين الصغار بالمنطقة عن تذبذب في محصول هذه السنة وتراجع الانتاج الزراعي مقارنة بالمواسم الفلاحية السابقة.
ويرجع الفلاحيين الذين تحدثت معهم ناظورسيتي أسباب هذا التذبذ إلى عدم الانتظام الذي عرفته معدلات التساقطات هذا الموسم مقارنة مع الموسم الفارط، كما أن نزولها في وقت متأخر ساهم في تأجيل عمليات الحرث بالنسبة لبعض الفلاحين بالمنطقة وبالتالي كان محصول السنة يختلف من منطقة لأخرى لكن إجمالا يقول أحد الفلاحين لناظور سيتي صابة هذا العام مفرحة بتمسمان.
وخلال جولة لناظورسيتي بتمسمان عاينت عن قرب بداية موسم الحصاد بمختلف المناطق الفلاحية بالقبيلة حيث غالبا ما تتم بالآلات العصرية في السهول والحقول المنبسطة في حين يتم استئجار عمال الحصاد أو ما سمى هنا ب(إشوارن) لحصاد المزروعات المتواجدة في الجبال والحقول التي لا تصل اليها آلات الحصاد العصرية..
فلاحو المنطقة يشتكون من غلاء تكاليف الانتاج في غياب أي دعم مادي للجهات المسؤولة للتخفيف من أعباءهم ليبقى جل ما تنتجه المنطقة من مزروعات يقول -احد الفلاحين- موجه للاكتفاء الذاتي للفلاح فقط أو للتسويق المحلي دون مساهمته في الانتاج الزراعي العام للمغرب رغم أن المناطق الفلاحية بالقبيلة تشكل معظم أراضيها.
ناظورسيتي التقت مجموعة من الفلاحين وأعدت هذا التقرير المصور: