كريم بركة
تقسم قنطرة إمهياتن قبيلة بني بوغافر إلى قسمين جنوبي و شمالي ، حيث تعتبر الشريان الرئيسي للمرور من الجنوب إلى الشمال ، و تعتبر قنطرة إمهياتن من أقدم القناطر بالريف عامة حيث يعود عمرها إلى أكثر من قرن حسب ما أفاده أكبر معمر ببني بوغافر و المسمى بـ : "مباركي حدو " و المعروف بـ : "مبارش" و الذي يبلغ عمره قرابة القرن و العشر سنوات أي "110 عاما" ، و قد أضاف لأحد أحفاده أنه كان يركب مع والده بغلتهم و هو في سنه الرابعة حيث يعبرون القنطرة المذكورة
و قد شيد الإسبان قنطرة إمهياتن منذ ما يزيد عن قرن أي إبان التوغل الإسباني الأول للريف حيث كان يشيدها لعبور ما يسمى "الكروسة " حسب بعض الساكنة ، و من المعلوم أن الدولة المغربية لم تقم بأي إجراءات لتحديث أو ترميم القناطر التي بقيت منذ العهد الإستعماري للريف مثل قنطرة واد كرت ثم قنطرة إغزار أمدجاح ببني سعيد ثم قنطرة إمهياتن ثم القناطر الممتدة على طول طريق بوعرمة و غيرها من القناطر القديمة التي شيدها الإسبان منذ عهد بعيد
وقد تسببت التساقطت المطرية الأخيرة في إنكسار قنطرة إمهياتن ببني بوغافر إلى شقين ، و التي تضررت بفعلها ساكنة بوغافر خصوصا المتواجدة منها بالشق الشمالي لبوغافر ، حيث أفاد السكان لموقع ناظورسيتي أنه إبان التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة كانت الساكنة تأتي على متن سيارات النقل السري (الفوضى) إلى حدود القنطرة المذكورة ، ليضطروا أيضا إلى قطع الوادي الذي تتواجد عليه القنطرة على الأرجل معرضين أنفسهم للأخطار التي يمكن أن تنجم عنه هذه العملية ، و بذلك يقلون سيارات الأجرة التي يتعذر عنها الوصول إلى المحطة المخصصة لها ، و أضاف البعض أنه كذلك القادمون من الجنوب
و قد قام بعض الخواص الذين يمتلكون آليات الحفر من تخصيص آلة الحفر في إغلاق فم القنطرة الشمالي المتضرر بالأتربة الكثيرة و ذلك لمنع التهاوي الكلي لفم القنطرة ، ليتم ربط الطريق من جديد ، في حين ماتزال الساكنة و المارة متخوفة من العواقب التي يمكن أن تسفر عنها القنطرة إذا ما إنكسرت بشكل كلي ، و ما سد فمها الشمالي إلا حلا ترقيعيا و الذي ترفضه الساكنة كليا
و جدير ذكره حسب مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس يرتقب أن يمر عبر هذه القنطرة لتدشين ميناء بني بوغافر المنتظر إنشاءه بالمنطقة ، و من جانب آخر فإن بعض شباب دواوير بني بوغافر قاموا بمبادرة إصلاح بعض الطرقات المتفرعة و المعبدة ، و تعتبر هذه المبادرات ذاتية من طرف شباب دواوير بوغافر و دون أي تأطير من طرف أي جمعيات أو أي فعاليات و أي جهات تذكر
تقسم قنطرة إمهياتن قبيلة بني بوغافر إلى قسمين جنوبي و شمالي ، حيث تعتبر الشريان الرئيسي للمرور من الجنوب إلى الشمال ، و تعتبر قنطرة إمهياتن من أقدم القناطر بالريف عامة حيث يعود عمرها إلى أكثر من قرن حسب ما أفاده أكبر معمر ببني بوغافر و المسمى بـ : "مباركي حدو " و المعروف بـ : "مبارش" و الذي يبلغ عمره قرابة القرن و العشر سنوات أي "110 عاما" ، و قد أضاف لأحد أحفاده أنه كان يركب مع والده بغلتهم و هو في سنه الرابعة حيث يعبرون القنطرة المذكورة
و قد شيد الإسبان قنطرة إمهياتن منذ ما يزيد عن قرن أي إبان التوغل الإسباني الأول للريف حيث كان يشيدها لعبور ما يسمى "الكروسة " حسب بعض الساكنة ، و من المعلوم أن الدولة المغربية لم تقم بأي إجراءات لتحديث أو ترميم القناطر التي بقيت منذ العهد الإستعماري للريف مثل قنطرة واد كرت ثم قنطرة إغزار أمدجاح ببني سعيد ثم قنطرة إمهياتن ثم القناطر الممتدة على طول طريق بوعرمة و غيرها من القناطر القديمة التي شيدها الإسبان منذ عهد بعيد
وقد تسببت التساقطت المطرية الأخيرة في إنكسار قنطرة إمهياتن ببني بوغافر إلى شقين ، و التي تضررت بفعلها ساكنة بوغافر خصوصا المتواجدة منها بالشق الشمالي لبوغافر ، حيث أفاد السكان لموقع ناظورسيتي أنه إبان التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المنطقة كانت الساكنة تأتي على متن سيارات النقل السري (الفوضى) إلى حدود القنطرة المذكورة ، ليضطروا أيضا إلى قطع الوادي الذي تتواجد عليه القنطرة على الأرجل معرضين أنفسهم للأخطار التي يمكن أن تنجم عنه هذه العملية ، و بذلك يقلون سيارات الأجرة التي يتعذر عنها الوصول إلى المحطة المخصصة لها ، و أضاف البعض أنه كذلك القادمون من الجنوب
و قد قام بعض الخواص الذين يمتلكون آليات الحفر من تخصيص آلة الحفر في إغلاق فم القنطرة الشمالي المتضرر بالأتربة الكثيرة و ذلك لمنع التهاوي الكلي لفم القنطرة ، ليتم ربط الطريق من جديد ، في حين ماتزال الساكنة و المارة متخوفة من العواقب التي يمكن أن تسفر عنها القنطرة إذا ما إنكسرت بشكل كلي ، و ما سد فمها الشمالي إلا حلا ترقيعيا و الذي ترفضه الساكنة كليا
و جدير ذكره حسب مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس يرتقب أن يمر عبر هذه القنطرة لتدشين ميناء بني بوغافر المنتظر إنشاءه بالمنطقة ، و من جانب آخر فإن بعض شباب دواوير بني بوغافر قاموا بمبادرة إصلاح بعض الطرقات المتفرعة و المعبدة ، و تعتبر هذه المبادرات ذاتية من طرف شباب دواوير بوغافر و دون أي تأطير من طرف أي جمعيات أو أي فعاليات و أي جهات تذكر