ناظورسيتي : متابعة
سقط مدير وكالة بنكية بحي الرياض بالرباط، بعدما ظل متواريا عن الأنظار رغم مواصلة عمله البنكي بأحد أرقى الأحياء بالعاصمة الرباط، وحير فرق أبحاث أمنية وقضاة، بعدما أصدر قاضي التحقيق أمرا باعتقاله وإيداعه السجن، حينما تبين تزويره وكالة زبونة لاستخراج دفاتر شيكات تتكون من أزيد من 100 شيك، ومنحها لطليقها الذي تعامل مع شبكة تمتهن الاتجار بالشيكات.
ووفق يومية "الصباح" التي أوردت التفاصيل، إن عناصر الضابطة القضائية اقتادت المسؤول البنكي مباشرة نحو سجن "العرجات 2" بسلا، بعد سنتين من البحث عنه، إلى درجة أن دفاع طالبة وضع شكايات أمام جهات قضائية علنيا أكد فيها وجود شبهات قوية تحاصر المدير، وبعلاقته مع أطراف تنصب باسم مسؤولين كبار، وبأن هناك تغاضيا لا سيما من قبل الفرقة الاقتصادية والمالية الأولى بولاية أمن الرباط.
سقط مدير وكالة بنكية بحي الرياض بالرباط، بعدما ظل متواريا عن الأنظار رغم مواصلة عمله البنكي بأحد أرقى الأحياء بالعاصمة الرباط، وحير فرق أبحاث أمنية وقضاة، بعدما أصدر قاضي التحقيق أمرا باعتقاله وإيداعه السجن، حينما تبين تزويره وكالة زبونة لاستخراج دفاتر شيكات تتكون من أزيد من 100 شيك، ومنحها لطليقها الذي تعامل مع شبكة تمتهن الاتجار بالشيكات.
ووفق يومية "الصباح" التي أوردت التفاصيل، إن عناصر الضابطة القضائية اقتادت المسؤول البنكي مباشرة نحو سجن "العرجات 2" بسلا، بعد سنتين من البحث عنه، إلى درجة أن دفاع طالبة وضع شكايات أمام جهات قضائية علنيا أكد فيها وجود شبهات قوية تحاصر المدير، وبعلاقته مع أطراف تنصب باسم مسؤولين كبار، وبأن هناك تغاضيا لا سيما من قبل الفرقة الاقتصادية والمالية الأولى بولاية أمن الرباط.
وجاء قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالرباط، بعدما توصل، بصفة رسمية، من مدير معهد علوم الأدلة الجنائية التابع للدرك الملكي، بنتائج نهائية لخبرة خطية على إشعار بتسلم دفتري شيكات مكونين من 100 ورقة، أجريت لفائدة شابة، أكدت أن التوقيع الوارد بدفتري الشيكات وإشعار التسلم مزور، وأن استخراج الشيكات باسمها جرى دون علمها.
وأصدر القاضي أيضا أمرا بمتابعة مستخدمة بنكية في حالة سراح مع سحب جواز سفرها، وإغلاق الحدود في وجهها، بعد تبادل الاتهامات بينها وبين مدير الوكالة، حول سرقة طلب تسلم دفتر الشيكات من رفوف الوكالة البنكية التابع رأسمالها للدولة، ووجه إليهما تهمة خيانة الأمانة والمشاركة في تزوير محرر بنكي.
ووضعت نتائج الخبرة قضاة وأمنيين في موقف محرج، بعد إيقاف الشابة، الطالبة بسلك الدكتوراه، قبل سنتين، وإيداعها رهن الاعتقال بجرائم تتعلق بإصدار شيكات بدون مؤونة والتزوير والمشاركة في النصب، وأدانتها المحكمة الابتدائية بسنتين حبسا نافذا، وخفضت لها غرفة الجنح المستأنفة العقوبة إلى ثمانية أشهر حبسا نافذا، بتهمة إصدار الشيكات فقط والمشاركة في النصب.
وبعد مغادرتها المؤسسة السجنية، اكتشفت الشابة أن دفع شيكاتها جرى بطلب مزور صادر عنها، دون علمها، وأن مشتكيا سابقا في ملفها أعاد وضع شكاية ضدها بالوقائع نفسها، لكن قاضي التحقيق حفظ المتابعة ضدها وتابع المشتكي.
وتقدم دفاع الشابة بشكاية أمام وكيل الملك بالرباط، للمطالبة بفتح تحقيق في مواجهة مدير الوكالة البنكية والمستخدمة وأطراف مستفيدة من الشيكات، تدعي علاقاتها بأجهزة أمنية وقضائية، مؤكدا أن موكلته تم اعتقالها بسبب تدخلات في القضية، مطالبا بإجراء خبرة خطية على إشعار تسلم دفتري الشيكات.
وبعد مباشرة بحث قضائي أكد مدير الوكالة أن دفاتر الشيكات منحت للزوج السابق للمشتكية بناء على طلبها، وبعدها أمرت النيابة العامة بتعميق البحث معه، وأدلى بوثيقة مشبوهة، تفيد أنها منحت الوكالة لزوجها للتصرف، أكدت في شأنها المشتكية أنها لا تعود لها، وأن التاريخ الذي يدعي فيه المسؤول زيارتها للوكالة تزامن وحضورها حفل زفاف بسلا، وطالبت بمراجعة الكاميرات المثبتة بالمؤسسة البنكية.
وذهب قاضي التحقيق إلى أبعد من ذلك، بعدما أمر بإجراء خبرة خطية على التوقيع الوارد بطلبي دفتر الشيكات، منيطا الأمر بمعهد العلوم الجنائية للدرك الذي استدعى الشابة، وتسلم توقيعها وبصمات لها، لتظهر النتيجة بأن التوقيع لا يخصها، وأنها لم تطلب دفتري الشيكات.
وأصدر القاضي أيضا أمرا بمتابعة مستخدمة بنكية في حالة سراح مع سحب جواز سفرها، وإغلاق الحدود في وجهها، بعد تبادل الاتهامات بينها وبين مدير الوكالة، حول سرقة طلب تسلم دفتر الشيكات من رفوف الوكالة البنكية التابع رأسمالها للدولة، ووجه إليهما تهمة خيانة الأمانة والمشاركة في تزوير محرر بنكي.
ووضعت نتائج الخبرة قضاة وأمنيين في موقف محرج، بعد إيقاف الشابة، الطالبة بسلك الدكتوراه، قبل سنتين، وإيداعها رهن الاعتقال بجرائم تتعلق بإصدار شيكات بدون مؤونة والتزوير والمشاركة في النصب، وأدانتها المحكمة الابتدائية بسنتين حبسا نافذا، وخفضت لها غرفة الجنح المستأنفة العقوبة إلى ثمانية أشهر حبسا نافذا، بتهمة إصدار الشيكات فقط والمشاركة في النصب.
وبعد مغادرتها المؤسسة السجنية، اكتشفت الشابة أن دفع شيكاتها جرى بطلب مزور صادر عنها، دون علمها، وأن مشتكيا سابقا في ملفها أعاد وضع شكاية ضدها بالوقائع نفسها، لكن قاضي التحقيق حفظ المتابعة ضدها وتابع المشتكي.
وتقدم دفاع الشابة بشكاية أمام وكيل الملك بالرباط، للمطالبة بفتح تحقيق في مواجهة مدير الوكالة البنكية والمستخدمة وأطراف مستفيدة من الشيكات، تدعي علاقاتها بأجهزة أمنية وقضائية، مؤكدا أن موكلته تم اعتقالها بسبب تدخلات في القضية، مطالبا بإجراء خبرة خطية على إشعار تسلم دفتري الشيكات.
وبعد مباشرة بحث قضائي أكد مدير الوكالة أن دفاتر الشيكات منحت للزوج السابق للمشتكية بناء على طلبها، وبعدها أمرت النيابة العامة بتعميق البحث معه، وأدلى بوثيقة مشبوهة، تفيد أنها منحت الوكالة لزوجها للتصرف، أكدت في شأنها المشتكية أنها لا تعود لها، وأن التاريخ الذي يدعي فيه المسؤول زيارتها للوكالة تزامن وحضورها حفل زفاف بسلا، وطالبت بمراجعة الكاميرات المثبتة بالمؤسسة البنكية.
وذهب قاضي التحقيق إلى أبعد من ذلك، بعدما أمر بإجراء خبرة خطية على التوقيع الوارد بطلبي دفتر الشيكات، منيطا الأمر بمعهد العلوم الجنائية للدرك الذي استدعى الشابة، وتسلم توقيعها وبصمات لها، لتظهر النتيجة بأن التوقيع لا يخصها، وأنها لم تطلب دفتري الشيكات.