إيران تستعرض أسلحتها مستبقة ضربة عسكرية وشيكة
ناظورسيتي: وكالات
تستعد إيران كما يبدو على أرض الواقع لهجوم إسرائيلي وشيك سواء على أراضيها أو ضد محور المقاومة من "وكلائها" في المنطقة، وذلك في ظل ضغوط من الولايات المتحدة والدول الأوروبية على تل أبيب من أجل الرد بشكل لا يرفع من منسوب التوتر في المنطقة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل نهاية الأسبوع المنصرم.
وتستعرض إيران منذ صباح اليوم عددا من مختلف الأسلحة في عرض عسكري سنوي أقامته بمناسبة يوم الجيش، وسط توتر متصاعد مع إسرائيل التي من المرجح أن توجه ضربة وشيكة إلى الأراضي الإيرانية بعد هجوم صاروخي شنته طهران قبل يومين على مناطق داخل الدولة العبرية.
وبدأت صباح الأربعاء، مراسم العرض العسكري الذي حضره الرئیس إبراهيم رئيسي ومجموعة من كبار قادة القوات المسلحة.
من جانبها نشرت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) صورا ومقاطع فيديو للعرض الذي اشتمل على عدد من الأسلحة للأفرع المختلفة للجيش.
تستعد إيران كما يبدو على أرض الواقع لهجوم إسرائيلي وشيك سواء على أراضيها أو ضد محور المقاومة من "وكلائها" في المنطقة، وذلك في ظل ضغوط من الولايات المتحدة والدول الأوروبية على تل أبيب من أجل الرد بشكل لا يرفع من منسوب التوتر في المنطقة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل نهاية الأسبوع المنصرم.
وتستعرض إيران منذ صباح اليوم عددا من مختلف الأسلحة في عرض عسكري سنوي أقامته بمناسبة يوم الجيش، وسط توتر متصاعد مع إسرائيل التي من المرجح أن توجه ضربة وشيكة إلى الأراضي الإيرانية بعد هجوم صاروخي شنته طهران قبل يومين على مناطق داخل الدولة العبرية.
وبدأت صباح الأربعاء، مراسم العرض العسكري الذي حضره الرئیس إبراهيم رئيسي ومجموعة من كبار قادة القوات المسلحة.
من جانبها نشرت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) صورا ومقاطع فيديو للعرض الذي اشتمل على عدد من الأسلحة للأفرع المختلفة للجيش.
ورصدت مواكب عربات طويلة تحمل صواريخ باليتسية طويلة المدى وأخرى متوسطة، كما تضمن العرض عددا من الطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي، إضافة إلى عرض لقوات المشاة.
وقالت إيران خلال عرض يوم الأربعاء أن جيشها مستعد لصد أي هجوم من إسرائيل، وقالت القوات الجوية إنها على أهبة الاستعداد.
كما أعلن قائد القوات البحرية أن الأساطيل ترافق السفن التجارية الإيرانية إلى البحر الأحمر.
وسبق وأن شنت إيران أول هجوم مباشر على الإطلاق على دولة الإحتلال الإسرائيلي في مطلع الأسبوع ردا على غارة يشتبه في أن إسرائيل شنتها على مجمع دبلوماسي إيراني في دمشق في أول أبريل نيسان.
وتوعد جيش الإحتلال بالرد فيما ايجتمع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي مجددا يوم الأربعاء لبحث الخيارات.
ونقلا منها عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، نشرت وسائل إعلام رسمية تصريح الأخير يوم الأربعاء خلال عرض عسكري أقيم بمناسبة يوم الجيش بالقول أن "أي هجوم للنظام الصهيوني على أراضينا سيواجه برد قاس".
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الأربعاء، تقريرا يفيد بأن إيران وتحسبا للرد الإسرائيلي انطلقت في تجهيز قواتها الجوية، كما ستبدأ قواتها البحرية بمرافقة السفن التجارية الإيرانية في البحر الأحمر.
ونقل المصدر الأخير عن مسؤولين ومستشارين سوريين وإيرانيين قولهم، أن طهران بدأت أيضا في إجلاء موظفيها من مواقع في سوريا حيث يتواجد الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير.
وأبرز مسؤولون أمنيون سوريون، أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله المدعوم من إيران، قلصا وجود كبار ضباطهما في سوريا بينما ينتقل الضباط ذوو الرتب المتوسطة من مواقعهم الأصلية في البلاد.
وأضاف ذات المصدر أن إيران وجهت حزب الله باتخاذ إجراءات احترازية في سوريا، حيث يمكن لإسرائيل استهداف قواعد الحرس الثوري الإيراني ومستودعاته ومواقع حزب الله هناك.
من جهتهم، أعرب مسؤولون أمنيون سوريون أن حزب الله زاد عدد مقاتليه علىالحدود السورية مع إسرائيل في الأيام الأخيرة، وذلك بغرض جمع معلومات استخباراتية عن هجمات إسرائيلية محتملة على مقاتليه ومنشآته.
هذا وحسب مسؤولين إقليميين فإنه من المرجح أن تحذر إسرائيل حلفائها قبل تنفيذ ضربتها، ويمكن أن تقصر هجماتها على المنشآت المرتبطة بإيران في سوريا.
وقالت إيران خلال عرض يوم الأربعاء أن جيشها مستعد لصد أي هجوم من إسرائيل، وقالت القوات الجوية إنها على أهبة الاستعداد.
كما أعلن قائد القوات البحرية أن الأساطيل ترافق السفن التجارية الإيرانية إلى البحر الأحمر.
وسبق وأن شنت إيران أول هجوم مباشر على الإطلاق على دولة الإحتلال الإسرائيلي في مطلع الأسبوع ردا على غارة يشتبه في أن إسرائيل شنتها على مجمع دبلوماسي إيراني في دمشق في أول أبريل نيسان.
وتوعد جيش الإحتلال بالرد فيما ايجتمع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي مجددا يوم الأربعاء لبحث الخيارات.
ونقلا منها عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، نشرت وسائل إعلام رسمية تصريح الأخير يوم الأربعاء خلال عرض عسكري أقيم بمناسبة يوم الجيش بالقول أن "أي هجوم للنظام الصهيوني على أراضينا سيواجه برد قاس".
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم الأربعاء، تقريرا يفيد بأن إيران وتحسبا للرد الإسرائيلي انطلقت في تجهيز قواتها الجوية، كما ستبدأ قواتها البحرية بمرافقة السفن التجارية الإيرانية في البحر الأحمر.
ونقل المصدر الأخير عن مسؤولين ومستشارين سوريين وإيرانيين قولهم، أن طهران بدأت أيضا في إجلاء موظفيها من مواقع في سوريا حيث يتواجد الحرس الثوري الإيراني بشكل كبير.
وأبرز مسؤولون أمنيون سوريون، أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله المدعوم من إيران، قلصا وجود كبار ضباطهما في سوريا بينما ينتقل الضباط ذوو الرتب المتوسطة من مواقعهم الأصلية في البلاد.
وأضاف ذات المصدر أن إيران وجهت حزب الله باتخاذ إجراءات احترازية في سوريا، حيث يمكن لإسرائيل استهداف قواعد الحرس الثوري الإيراني ومستودعاته ومواقع حزب الله هناك.
من جهتهم، أعرب مسؤولون أمنيون سوريون أن حزب الله زاد عدد مقاتليه علىالحدود السورية مع إسرائيل في الأيام الأخيرة، وذلك بغرض جمع معلومات استخباراتية عن هجمات إسرائيلية محتملة على مقاتليه ومنشآته.
هذا وحسب مسؤولين إقليميين فإنه من المرجح أن تحذر إسرائيل حلفائها قبل تنفيذ ضربتها، ويمكن أن تقصر هجماتها على المنشآت المرتبطة بإيران في سوريا.
