ناظورسيتي - متابعة
حالة أخرى من حالات الزواج المختلط الذي يتم بفضل تدخل القضاء الإيطالي لتمكين مهاجرة مغربية من الزواج بمسيحي إيطالي بالرغم من رفض القنصلية المغربية الإذن بالزواج وفق ما تنص عليه مدونة الأسرة المغربية.
فقد اوردت صحيفة "إل ريستو دي كارلينو" في عددها لنهار اليوم أن شابة مغربية، 29 سنة، مقيمة بمدينة بيزارو اضطرت رفقة شريك حياتها الإيطالي الإلتجاء إلى القضاء حتى يأذن بزواجهما بعدما رفضت القنصلية المغربية بمدينة بولونيا ذلك بداعي أن الزوج غير مسلم.
واتهمت الشابة المغربية، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لذات الصحيفة موظفي القنصلية بإهانتها بعدما سمحوا لأنفسهم بالتدخل في حياتها الشخصية ومحاولة إقناع زوجها باعتناق الإسلام من أجل تسهيل إجراءات زواجه منها، بالرغم أنها شخصيا ضد اعتناق زوجها للإسلام بهذه الطريقة، على حد تعبيرها.
وتساءلت ذات المتحدثة عن الجدوى من فرض شرط اعتناق الإسلام على الزوج حتى يتزوج بمغربية، وما إذا كان فعلا كل الإيطاليين المتزوجين بمغربيات اعتنقوا فعلا الإسلام أم أن الأمر مجرد "تشجيع على النفاق".
القنصل المغربي ببولونيا قال لذات الصحيفة في تعليق على الحادثة إن هيئته التزمت بتطبيق القانون المغربي الذي يلزمها بعدم الإذن بزواج المغربيات بغير المسلمين، ولا سلطة للهيئات القنصلية بعدم احترام ذات القانون.
للإشارة فإن بالرغم أن الفصل 116 من القانون المدني الإيطالي ينص على وجوب حصول أي أجنبي يريد الزواج في إيطاليا على موافقة سلطات بلده الأصلي، إلا أن القضاء الإيطالي في السنوات الأخيرة تدخل في حالات كثيرة لصالح مهاجرات مغربيات بالرغم من عدم موافقة السلطات المغربية على زواجهن بسبب ديانة الزوج.
حالة أخرى من حالات الزواج المختلط الذي يتم بفضل تدخل القضاء الإيطالي لتمكين مهاجرة مغربية من الزواج بمسيحي إيطالي بالرغم من رفض القنصلية المغربية الإذن بالزواج وفق ما تنص عليه مدونة الأسرة المغربية.
فقد اوردت صحيفة "إل ريستو دي كارلينو" في عددها لنهار اليوم أن شابة مغربية، 29 سنة، مقيمة بمدينة بيزارو اضطرت رفقة شريك حياتها الإيطالي الإلتجاء إلى القضاء حتى يأذن بزواجهما بعدما رفضت القنصلية المغربية بمدينة بولونيا ذلك بداعي أن الزوج غير مسلم.
واتهمت الشابة المغربية، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لذات الصحيفة موظفي القنصلية بإهانتها بعدما سمحوا لأنفسهم بالتدخل في حياتها الشخصية ومحاولة إقناع زوجها باعتناق الإسلام من أجل تسهيل إجراءات زواجه منها، بالرغم أنها شخصيا ضد اعتناق زوجها للإسلام بهذه الطريقة، على حد تعبيرها.
وتساءلت ذات المتحدثة عن الجدوى من فرض شرط اعتناق الإسلام على الزوج حتى يتزوج بمغربية، وما إذا كان فعلا كل الإيطاليين المتزوجين بمغربيات اعتنقوا فعلا الإسلام أم أن الأمر مجرد "تشجيع على النفاق".
القنصل المغربي ببولونيا قال لذات الصحيفة في تعليق على الحادثة إن هيئته التزمت بتطبيق القانون المغربي الذي يلزمها بعدم الإذن بزواج المغربيات بغير المسلمين، ولا سلطة للهيئات القنصلية بعدم احترام ذات القانون.
للإشارة فإن بالرغم أن الفصل 116 من القانون المدني الإيطالي ينص على وجوب حصول أي أجنبي يريد الزواج في إيطاليا على موافقة سلطات بلده الأصلي، إلا أن القضاء الإيطالي في السنوات الأخيرة تدخل في حالات كثيرة لصالح مهاجرات مغربيات بالرغم من عدم موافقة السلطات المغربية على زواجهن بسبب ديانة الزوج.