ناظورسيتي -متابعة
ألقت عناصر الدائرة الحادية عشرة للشرطة في ولاية أمن طنجة، مساء أمس الجمعة، القبض على ستيني (57 سنة) متلبّسا بالتغرير واستدراج فتاة قاصر (12 سنة) ومحاولة هتك عرضها. وتم ذلك بناء على معلومات أولية للبحث، بعدما توصلت مصالح الأمن بإشعارات من مواطنين اشتبهوا في كون المعني بالأمر يحاول استدراج القاصر في منطقة خلاء قرب حي مسنانة، بعد أن سلّمها 40 درهما، لتتدخل دوريات الشرطة وتوقفه.
وأفادت مصادر مطلعة بأنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف هذه القضية وملابساتها. ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال الجدل متواصلا في المغرب حول حالات الاعتداء جنسيا على الأطفال والقاصرين، التي شهدت ارتفاعا مقلقا في الفترة الأخيرة. وسُجّلت في هذا الإطار جرائم فظيعة في مناطق مختلفة في المغرب.
ألقت عناصر الدائرة الحادية عشرة للشرطة في ولاية أمن طنجة، مساء أمس الجمعة، القبض على ستيني (57 سنة) متلبّسا بالتغرير واستدراج فتاة قاصر (12 سنة) ومحاولة هتك عرضها. وتم ذلك بناء على معلومات أولية للبحث، بعدما توصلت مصالح الأمن بإشعارات من مواطنين اشتبهوا في كون المعني بالأمر يحاول استدراج القاصر في منطقة خلاء قرب حي مسنانة، بعد أن سلّمها 40 درهما، لتتدخل دوريات الشرطة وتوقفه.
وأفادت مصادر مطلعة بأنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف هذه القضية وملابساتها. ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال الجدل متواصلا في المغرب حول حالات الاعتداء جنسيا على الأطفال والقاصرين، التي شهدت ارتفاعا مقلقا في الفترة الأخيرة. وسُجّلت في هذا الإطار جرائم فظيعة في مناطق مختلفة في المغرب.
يشار إلى أنه تفجّرت في المغرب مؤخرا جرائم مروعة ضد أطفال ويافعين، تتعلق بالاختطاف والاغتصاب والقتل، أبرزها قضية الطفل عدنان في طنجة، الذي تعرّض للاختطاف وهتك العرض والقتل بطريقة وحشية خلّفت موجة غضب واسعة وسط الحقوقيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. ودعا كثيرون في إطار هذه الجريمة وغيرها ضد الطفولة في المغرب إلى تشديد العقوبات لردع المجرمين، ولو بلغت حد الحكم عليهم بالإعدام.
كما تفجّرت في السياق ذاته، مؤخرا، قضية مقتل الطفلة نعيمة في زاكورة. واكتُشفت بقايا عظام الطفلة. وأفادت مصادر محلية مطلعة بأن عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أجلموس في نواحي مدينة خنيفرة، أوقفت المشتبه فيه بعد اختفائه عن الأنظار مدة خمسة أيام. كما أفادت المصادر ذاتها بأن المشتبه فيه تنقّلَ، بعد العثور على بقايا عظام الطفلة نعيمة وقماشها الذي كشف هويتها، إلى قبيلة “أهبارن” في منطقة أكلموس، حيث توجد عائلة زوجته، قبل تتمكن عناصر تابعة للدرك الملكي من إلقاء القبض عليه
كما تفجّرت في السياق ذاته، مؤخرا، قضية مقتل الطفلة نعيمة في زاكورة. واكتُشفت بقايا عظام الطفلة. وأفادت مصادر محلية مطلعة بأن عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز أجلموس في نواحي مدينة خنيفرة، أوقفت المشتبه فيه بعد اختفائه عن الأنظار مدة خمسة أيام. كما أفادت المصادر ذاتها بأن المشتبه فيه تنقّلَ، بعد العثور على بقايا عظام الطفلة نعيمة وقماشها الذي كشف هويتها، إلى قبيلة “أهبارن” في منطقة أكلموس، حيث توجد عائلة زوجته، قبل تتمكن عناصر تابعة للدرك الملكي من إلقاء القبض عليه