إيقاف مدير شركة بمليلية استغل أربعة مغاربة في الأعمال الشاقة مقابل مبلغ سخيف
ناظورسيتي: م أ - مليلية
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، بتنسيق مع نظيرتها المحلية بمليلية، أخيرا، مدير شركة بناء استغل مواطنين مغاربة قاصرين في وضعية غير نظامية لأداء أعمال شاقة من الصباح إلى غاية حلول الظلام.
وتفجرت هذه القضية يوم 17 أكتوبر الماضي بالحي الصناعي للمدينة السليبة، حيث لاحظت الشرطة المحلية أربعة أشخاص كانوا يزيلون الأنقاض من ورش للبناء دخلوا في عراك وصراخ فيما بينهم.
وبينت التحقيقات الأولية، أن الأشخاص الأربعة هم مغاربة يقيمون في مليلية بطريقة غير شرعية، وقد تم تعيينهم للعمل لدى شركة بناء بدون عقد قانوني يضمن حقوقهم الكاملة.
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية، بتنسيق مع نظيرتها المحلية بمليلية، أخيرا، مدير شركة بناء استغل مواطنين مغاربة قاصرين في وضعية غير نظامية لأداء أعمال شاقة من الصباح إلى غاية حلول الظلام.
وتفجرت هذه القضية يوم 17 أكتوبر الماضي بالحي الصناعي للمدينة السليبة، حيث لاحظت الشرطة المحلية أربعة أشخاص كانوا يزيلون الأنقاض من ورش للبناء دخلوا في عراك وصراخ فيما بينهم.
وبينت التحقيقات الأولية، أن الأشخاص الأربعة هم مغاربة يقيمون في مليلية بطريقة غير شرعية، وقد تم تعيينهم للعمل لدى شركة بناء بدون عقد قانوني يضمن حقوقهم الكاملة.
وأكد الأربعة، أن صاحب الشركة وعدهم بمبلغ 100 أورو لكل واحد منهم مقابل العمل لديه مدة أربعة أيام، إلا أنهم لم يحصلوا سوى على 290 أورو لتوزيعها فيما بينهم.
وأثار عدم التزام الموقوف بوعده، إلى حدوث مشاجرات وغضب بين العمال الأربعة، الأمر الذي جعل الشرطة تتدخل، حيث اتضح لها أن ثلاثة منهم قاصرون ويستفيدون من الإيواء في مركز إقامة الأحداث، والرابع مسجل في سجل نزلاء مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين.
وأثارت هذه الشكوك، تساؤلات الشرطة المحلية، الأمر الذي جعلها تبلغ الشرطة الوطنية بالموضوع، هذه الأخيرة تولت فرقتها الخاصة بمحاربة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزوير عملية التحقيق التي قادتها إلى التعرف على هوية صاحب الشركة التي تبين أنها لم تسجل أي عامل منذ 2022.
المغاربة الأربعة، أكدوا في تصريحاتهم للشرطة، أنهم قاموا بأعمال بناء وأن رب العمل كان على علم بوضعيتهم الإدارية والشخصية وبكونهم لا يتوفرون على شروط المعيشة سواء في الناظور أو مليلية، وقد استغلهم في القيام بأعمال شاقة خلال ساعات إضافية مقابل مبالغ سخيفة لم يدفعها بالكامل.
وفيما يتعلق بظروف العمل، أكد الضحايا، أنهم كانوا يبدؤون على الساعة الـ 11 صباحا إلى غاية غروب الشمس، مع استراحة لتناول الطاعم، ولم يتحصلوا على آليات العمل وملابس الوقاية، ناهيك عن التغطية الصحية وعقد العمل، ليتم بذلك اعتقال صاحب الشركة بتهمة استغالال أربعة مواطنين مغاربة ثلاثة منهم قاصرين، وراشد واحد سبق له وأن وضع طلبا للحصول على اللجوء.
وأثار عدم التزام الموقوف بوعده، إلى حدوث مشاجرات وغضب بين العمال الأربعة، الأمر الذي جعل الشرطة تتدخل، حيث اتضح لها أن ثلاثة منهم قاصرون ويستفيدون من الإيواء في مركز إقامة الأحداث، والرابع مسجل في سجل نزلاء مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين.
وأثارت هذه الشكوك، تساؤلات الشرطة المحلية، الأمر الذي جعلها تبلغ الشرطة الوطنية بالموضوع، هذه الأخيرة تولت فرقتها الخاصة بمحاربة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزوير عملية التحقيق التي قادتها إلى التعرف على هوية صاحب الشركة التي تبين أنها لم تسجل أي عامل منذ 2022.
المغاربة الأربعة، أكدوا في تصريحاتهم للشرطة، أنهم قاموا بأعمال بناء وأن رب العمل كان على علم بوضعيتهم الإدارية والشخصية وبكونهم لا يتوفرون على شروط المعيشة سواء في الناظور أو مليلية، وقد استغلهم في القيام بأعمال شاقة خلال ساعات إضافية مقابل مبالغ سخيفة لم يدفعها بالكامل.
وفيما يتعلق بظروف العمل، أكد الضحايا، أنهم كانوا يبدؤون على الساعة الـ 11 صباحا إلى غاية غروب الشمس، مع استراحة لتناول الطاعم، ولم يتحصلوا على آليات العمل وملابس الوقاية، ناهيك عن التغطية الصحية وعقد العمل، ليتم بذلك اعتقال صاحب الشركة بتهمة استغالال أربعة مواطنين مغاربة ثلاثة منهم قاصرين، وراشد واحد سبق له وأن وضع طلبا للحصول على اللجوء.
