المزيد من الأخبار






إيقاف مشتبه فيه في قضية الإتجار بالبشر وتهجيرهم بطرق غير نظامية من الحسيمة


ناظورسيتي: متابعة

أحبطت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الحسيمة المجاورة، زوال يومه الثلاثاء 8 نونبر 2022، عملية للهجرة غير النظامية، وتوقيف شخص يبلغ من العمر 29 سنة، يُشْتبهُ في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم عمليات الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.

وقد تم حسب مصادر محلية مطلعة، توقيف المشتبه فيه وهو متلبس بتنفيذ عملية للهجرة غير النظامية انطلاقا من شواطئ الحسيمة نحو السواحل الأوروبية، إذ أسفرت الأبحاث والتحريات عن ضبط مرشحين للهجرة السرية، علاوة على حجز قارب مطاطي ومحرك بحري وست حاويات للمحروقات.

وجرى إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، وفق ما أمرت به النيابة العامة المختصة، فيما تم إخضاع المرشحين للهجرة غير المشروعة للبحث القضائي الذي تشرف عليه ذات النيابة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات والارتباطات الدولية لهذه الشبكة الإجرامية.


وقبل يومين من ذلك وفي طنجة شمال المملكة، استطاعت عناصر الشرطة بمنطقة أمن بني مكادة، إفشال محاولة جماعية للهجرة غير الشرعية باستخدام معدات للتسلق.

وأفاد بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني يوم الأحد الماضي، أن هذه العملية الأمنية مكنت من توقيف 11 مهاجرا غير شرعي ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وأورد البلاغ السابق، أنه تم توقيف المهاجرين السريين المعنيين، مباشرة بعد وصولهم على متن قطار إلى محطة السكة الحديدية بمدينة طنجة.

وأبرز المصدر ذاته، أن عملية الضبط والجس الوقائي، مكنت من حجز 18 أداة حديدية كانت في حوزة الموقوفين.

وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغها حول عملية طنجة، أن الأدوات الحديدية التي جرى العثور عليها لدى المهاجرين غير الشرعيين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، يشتبه في محاولة استخدامها في عملية للهجرة غير النظامية.

وحسب ذات البلاغ، فقد جرى إيداع المشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يتم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

مضيفا، أن القيام بهذه التدابير، يأتي بهدف تحديد كافة ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد مدى ارتباطها بشبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وتستمر ظاهر الهجرة غير المشروعة بين جنبات المتوسط، إحدى أبرز المشاكل التي تعانيها مجتمعات دول افريقيا وأوربا ويظل المغرب، ميناء لعبور الحراكة بعد دفع هؤلاء من طرف عشرات الدول في إفريقيا عبر تسهيل مرورهم بحدودها المتعددة، ليصلوا إلى المغرب.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح