ناظورسيتي: متابعة
أدى ابتزاز صاحب دراجة مارية من طرف دركيين، إلى اعتقال الأخيرين بعد دخول النيابة العامة على الخط، وذلك في إقليم تارودانت.
وحسب مصادر أمنية، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى توقيف صاحب دراجة نارية في إطار مراقبة روتينية، ليتبين أنه لا يتوفر على بعض الوثائق.
وحاول الدركيين وهما برتبة رقيب أول ومساعد، استغلال هذا الوضع من أجل الحصول على رشوة، حتى لا يقومان بحجز الدراجة النارية، والتغاضي عن مخالفته بالسياقة بدون التوفر على أوراقه كاملة.
أدى ابتزاز صاحب دراجة مارية من طرف دركيين، إلى اعتقال الأخيرين بعد دخول النيابة العامة على الخط، وذلك في إقليم تارودانت.
وحسب مصادر أمنية، فإن تفاصيل الواقعة تعود إلى توقيف صاحب دراجة نارية في إطار مراقبة روتينية، ليتبين أنه لا يتوفر على بعض الوثائق.
وحاول الدركيين وهما برتبة رقيب أول ومساعد، استغلال هذا الوضع من أجل الحصول على رشوة، حتى لا يقومان بحجز الدراجة النارية، والتغاضي عن مخالفته بالسياقة بدون التوفر على أوراقه كاملة.
وطلب المعنيين بالأمر مبلغا ماليا يقدر بـ 2000 درهم كرشوة، وهو ما دفع صاحب الدراجة النارية إلى الاتصال بالرقم الأخضر الذي خصصته النيابة العامة للتبليغ عن قضايا الرشوة والابتزاز.
وجرى التنسيق بسرية تامة بين النيابة العامة و القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، وصاحب الدراجة النارية.
وأسفرت العملية على ضبط عنصري الدرك الملكي في حالة تلبس أثناء تسلم المبلغ المالي، ليتم بعد ذلك مواجهتهما بصور الأوراق النقدية وهي تحمل نفس الأرقام التسلسلية التي تم تسليمها للدركيين في إطار الكمين.
وتم إحالة الموقوفين على الحبس في إطار تدابير الحراسة النظرية، من أجل مواصلة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وجرى التنسيق بسرية تامة بين النيابة العامة و القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، وصاحب الدراجة النارية.
وأسفرت العملية على ضبط عنصري الدرك الملكي في حالة تلبس أثناء تسلم المبلغ المالي، ليتم بعد ذلك مواجهتهما بصور الأوراق النقدية وهي تحمل نفس الأرقام التسلسلية التي تم تسليمها للدركيين في إطار الكمين.
وتم إحالة الموقوفين على الحبس في إطار تدابير الحراسة النظرية، من أجل مواصلة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.