المزيد من الأخبار






ابرشان يرد على الصحافية بشرى الضو حول الدبلوماسية.. الله يجيبلك شي راجل


ابرشان يرد على الصحافية بشرى الضو حول الدبلوماسية..  الله يجيبلك شي راجل
ناظورسيتي: متابعة

رد البرلماني عن اقليم الناظور، محمد أبرشان، على الصحافية بشرى الضو، بعدما سألته عن الدبلوماسية الحزبية، قائلا "اللع يجيبلك شي راجل تحكم فيه، أنا مسكين بغيت نكون مع المساكن!!.".

وقال البرلماني نفسه حول قضية الصحراء المغربية "الاوروبيون اعترفوا بمغربية الصحراء منذ عقود وفي عهد الملك الراحل الحسن الثاني لأنهم كانوا يؤدون للمغرب للاستفادة من الصيد البحري".

وليست هذه المرة الاولى التي يدخل فيها ابرشان روح "النكتة" في حواراته الصحفية، حيث سبق له وان اثار الجدل بتصريحات عدة سواء في مجلس النواب، اول ضمن اجتماعاته الرسمية اقليميا وجهويا.


جدير بالذكر، أن الملك محمد السادس، دعا في خطابه الموجه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، ومن خلالهم لمختلف الهيآت والمؤسسات والمواطنين المغاربة، إلى تضافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، لتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها.

اعتبر العاهل المغربي أنه رغم كل ما حققه المغرب، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من جميع الفاعلين المغاربة، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف المغرب، والتعريف بعدالة قضيته الوطنية، والتصدي لمناورات خصومه.

وفي هذا الإطار، حث ملك المغرب البرلمانيين ومختلف الفاعلين على شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء، مشيراً إلى الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي.

ودعا الملك محمد السادس إلى المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية.

وأكد ملك المغرب في الختام، أن المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، مصداقا لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم". صدق الله العظيم.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح