
ناظور سيتي | عمر شملالي
كعادته يسعى موقع ناظور سيتي الى تقديم الأفضل لمتصفحيه الكرام. وهذه المرة سيقدم لكم عبر ثلاثين حلقة متتابعة، كتاب "زمن العرفان" للصحافي المقتدر عادل الزبيري مراسل قناة العربية بالمغرب، والذي كان في سنة 2008 قد قام بزيارة موقع ناظورسيتي وأنجز عنه ربورطاجا بثته قناة العربية.
وفي ما يلي التقديم الذي كتبه عادل الزبيري لمتصفحي موقع ناظورسيتي:
"إلى كل الذين سيقرؤن هذه الأوراق التي سقطت من الماضي القريب، من أبناء منطقة الريف، كل التحية والسلام، ومرحبا بكم قراءً أعزاء على متن سفر للماضي، فلست من الواصلين في حياتي بعد إلى مبتغى الأحلام، لأن الحلم لعبة لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد، ففي المرحلة الدراسية الجامعية كان الانتقال من مدينة طنجة، على البحر الأبيض المتوسط، إلى مدينة الرباط على المحيط الأطلسي، للبحث عن موطأ قدم تحت الشمس لما بعد الانتهاء من الدراسات العليا.
وقبل الوصول للمرحلة الجامعية، هاجر والدي من قرية اسمها "إزلوكن"، في قبيلة بني بوفراح، في مدينة الحسيمة، إلى قرية أخرى في ضواحي مدينة الناظور، لتكبر القرية وتصبح اليوم إقليما اسمه الدرويش، وتزوج والدي بأمي، وكانت السنوات الأولى من حياتهما في الدرويش، لأرى النور هنالك في العام 1981، ورغم أني غادرت الريف وأنا ابن الأربع سنوات صوب طنجة لظروف عمل الوالد في البناء، إلا أني ظللت وفيا للدماء الأولى لجبال الريف، التي علمتني الشموخ".
كعادته يسعى موقع ناظور سيتي الى تقديم الأفضل لمتصفحيه الكرام. وهذه المرة سيقدم لكم عبر ثلاثين حلقة متتابعة، كتاب "زمن العرفان" للصحافي المقتدر عادل الزبيري مراسل قناة العربية بالمغرب، والذي كان في سنة 2008 قد قام بزيارة موقع ناظورسيتي وأنجز عنه ربورطاجا بثته قناة العربية.
وفي ما يلي التقديم الذي كتبه عادل الزبيري لمتصفحي موقع ناظورسيتي:
"إلى كل الذين سيقرؤن هذه الأوراق التي سقطت من الماضي القريب، من أبناء منطقة الريف، كل التحية والسلام، ومرحبا بكم قراءً أعزاء على متن سفر للماضي، فلست من الواصلين في حياتي بعد إلى مبتغى الأحلام، لأن الحلم لعبة لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد، ففي المرحلة الدراسية الجامعية كان الانتقال من مدينة طنجة، على البحر الأبيض المتوسط، إلى مدينة الرباط على المحيط الأطلسي، للبحث عن موطأ قدم تحت الشمس لما بعد الانتهاء من الدراسات العليا.
وقبل الوصول للمرحلة الجامعية، هاجر والدي من قرية اسمها "إزلوكن"، في قبيلة بني بوفراح، في مدينة الحسيمة، إلى قرية أخرى في ضواحي مدينة الناظور، لتكبر القرية وتصبح اليوم إقليما اسمه الدرويش، وتزوج والدي بأمي، وكانت السنوات الأولى من حياتهما في الدرويش، لأرى النور هنالك في العام 1981، ورغم أني غادرت الريف وأنا ابن الأربع سنوات صوب طنجة لظروف عمل الوالد في البناء، إلا أني ظللت وفيا للدماء الأولى لجبال الريف، التي علمتني الشموخ".