نونبريس:
يستعد عمدة روتردام أحمد أبوطالب، ذو الأصل المغربي، لتولي منصب عمدة العاصمة الاقتصادية والمينائية الهولندية للمرة الثانية بعدما أعطى مجلس المدينة موافقته على ذلك.
وحسب يومية (أ دي) فإن مجلس بلدية روتردام صادق على توصية تتعلق بإعادة تعيين أبوطالب في هذا المنصب، والتي تمت إحالتها على مندوب الملك.
ويعتبر أبو طالب، المزداد سنة 1961 بقرسة آيت سيدال بريف الناظور، أول عمدة من أصول مغربية يعين في تاريخ هولندا. وكان قد هاجر مع أسرته إلى هولندا سنة 1976، واستطاع أن يحقق نجاحا في حياته، خاصة في المجال السياسي. فقد تمكن من تهدأة الوضع بعد الغضب الشعبي الهولندي إثر مقتل الممثل الهولندي" ثيو فان خوخ"سنة 2004 عندما كان محافظا قانونيا.
وينتمي أبو طالب إلى حزب العمل اليساري، كما أنه ينشط في عدة جمعيات وهيآت. تقلد عدة مناصب منها مستشارا صحفيا لوزارة الإعلام، فمديرا لمؤسسة "فورم " لتعدد الثقافات، ثم محافظا قانونيا، ليترقى إلى منصب سكرتير الدولة في الشؤون الإجتماعية، ليتم اختياره عمدة لمدينة روتردام.
وللإشارة فالعمدة يختار من طرف الملك بعد موافقة وزير الداخلية، وغالبا ما يسمح الملك لساكنة الولاية بانتخاب عمدة إذا كان له منافسين.
يستعد عمدة روتردام أحمد أبوطالب، ذو الأصل المغربي، لتولي منصب عمدة العاصمة الاقتصادية والمينائية الهولندية للمرة الثانية بعدما أعطى مجلس المدينة موافقته على ذلك.
وحسب يومية (أ دي) فإن مجلس بلدية روتردام صادق على توصية تتعلق بإعادة تعيين أبوطالب في هذا المنصب، والتي تمت إحالتها على مندوب الملك.
ويعتبر أبو طالب، المزداد سنة 1961 بقرسة آيت سيدال بريف الناظور، أول عمدة من أصول مغربية يعين في تاريخ هولندا. وكان قد هاجر مع أسرته إلى هولندا سنة 1976، واستطاع أن يحقق نجاحا في حياته، خاصة في المجال السياسي. فقد تمكن من تهدأة الوضع بعد الغضب الشعبي الهولندي إثر مقتل الممثل الهولندي" ثيو فان خوخ"سنة 2004 عندما كان محافظا قانونيا.
وينتمي أبو طالب إلى حزب العمل اليساري، كما أنه ينشط في عدة جمعيات وهيآت. تقلد عدة مناصب منها مستشارا صحفيا لوزارة الإعلام، فمديرا لمؤسسة "فورم " لتعدد الثقافات، ثم محافظا قانونيا، ليترقى إلى منصب سكرتير الدولة في الشؤون الإجتماعية، ليتم اختياره عمدة لمدينة روتردام.
وللإشارة فالعمدة يختار من طرف الملك بعد موافقة وزير الداخلية، وغالبا ما يسمح الملك لساكنة الولاية بانتخاب عمدة إذا كان له منافسين.