ناظورسيتي | جواد بودادح
"عندما نريد، نستطيع"، هكذا رفع البحار والمغامر الفرنسي من أصول ناظورية سعيد بن عمار (26 سنة) شعار التحدي وسط أمواج المحيط الأطلسي العاتية.. حيث انطلق من العاصمة السنغالية دكار مجابها المخاطر التي قد تحيط به وسط المحيط الأطلسي على طول المسافة الممتدة لأزيد من 4500 كيلومتر لتحقيق حلم حياته المتمثل في خوض مغامرة عبور المحيط بواسطة التجديف ويحط رحاله في الأخير بجزر الكايين وتحقيق رقم "غينيسي" جديد.
لعل التحدي الكبير الذي رفعه سعيد والذي راوده منذ نعومة أظافره أثناء مداعبته لأمواج شواطيء الناظور، مكنه من التعطش لتحقيق هذا الحلم ومعانقته.. فكان موعد الانطلاق يوم 29 من يناير من العام الحالي بالعاصمة دكار، وكل الأماني والأحلام تحيط بالأمواج التي سيخترقها خاصة بعد أن انتظر مدة ثلاث سنوات كي يعقد عزائمه من أجل المشاركة في هذا التحدي الفريد من نوعه مع مجموعة من البحارة المغامرين الذين بلغ عددهم 23 فردا.
ورغم أن سعيد بن عمار هو المتسابق الوحيد الذي يشارك في هذا التحدي رفقة الآخرين الذين سبق لهم استهلاك تجربة التحدي هاته، الا أن ذلك لم يزده الا الإيمان بقدراته الفائقة في تحدي الأمواج العاتية متسلحا برباطة جأشه التي ورثها عن أجداده الأمازيغ لعبور تلك المسافة الكبيرة بالمجداف فقط ودون مساعدة أو دعم من أي أحد، ولحد الساعة فإن سعيد (أصغر المشاركين في هذا التحدي) يحتل المركز 14 في هذه البطولة قاطعا مسافة تصل الى 1412 كيلومتر حسب آخر النتائج والإحصائيات في انتظار وصوله الى شواطئ "كايين" الفرنسية.
"عندما نريد، نستطيع"، هكذا رفع البحار والمغامر الفرنسي من أصول ناظورية سعيد بن عمار (26 سنة) شعار التحدي وسط أمواج المحيط الأطلسي العاتية.. حيث انطلق من العاصمة السنغالية دكار مجابها المخاطر التي قد تحيط به وسط المحيط الأطلسي على طول المسافة الممتدة لأزيد من 4500 كيلومتر لتحقيق حلم حياته المتمثل في خوض مغامرة عبور المحيط بواسطة التجديف ويحط رحاله في الأخير بجزر الكايين وتحقيق رقم "غينيسي" جديد.
لعل التحدي الكبير الذي رفعه سعيد والذي راوده منذ نعومة أظافره أثناء مداعبته لأمواج شواطيء الناظور، مكنه من التعطش لتحقيق هذا الحلم ومعانقته.. فكان موعد الانطلاق يوم 29 من يناير من العام الحالي بالعاصمة دكار، وكل الأماني والأحلام تحيط بالأمواج التي سيخترقها خاصة بعد أن انتظر مدة ثلاث سنوات كي يعقد عزائمه من أجل المشاركة في هذا التحدي الفريد من نوعه مع مجموعة من البحارة المغامرين الذين بلغ عددهم 23 فردا.
ورغم أن سعيد بن عمار هو المتسابق الوحيد الذي يشارك في هذا التحدي رفقة الآخرين الذين سبق لهم استهلاك تجربة التحدي هاته، الا أن ذلك لم يزده الا الإيمان بقدراته الفائقة في تحدي الأمواج العاتية متسلحا برباطة جأشه التي ورثها عن أجداده الأمازيغ لعبور تلك المسافة الكبيرة بالمجداف فقط ودون مساعدة أو دعم من أي أحد، ولحد الساعة فإن سعيد (أصغر المشاركين في هذا التحدي) يحتل المركز 14 في هذه البطولة قاطعا مسافة تصل الى 1412 كيلومتر حسب آخر النتائج والإحصائيات في انتظار وصوله الى شواطئ "كايين" الفرنسية.