ابن طيب.. شاحنة محملة بمواد البناء تهوى وسط شارع بحي المسيرة وتكشف "اختلالات" التأهيل الحضري
ناظورسيتي: ي. المنصوري/ إ. حجلة
عرفت مدينة ابن الطيب صباح يوم الاثنين 11 ماي الجاري سقوط شاحنة محملة بمواد البناء هوت في حفرة عميقة حدثت وسط الطريق فجأة والذي تمت إعادة تزفيته مؤخرا عقب أشغال التأهيل الحضري التي تعرفها المدينة والتي أشرفت عليها إحدى الشركات، بشراكة مع بلدية ابن الطيب. وقد وقع الحادث في منطقة وسط المدينة حيث تعرف حركة سير جد مرتفعة وتغص بالسيارات وهي ملتقى الطرق المعروف بطريق انوال حيث يلتقي شارعين يؤديان إلى أماكن محورية بالمدينة.
انهارت أرضية الشارع الموجود بحي المسيرة بعد مرور شاحنة محملة بمواد البناء، وقد أدى الانهيار إلى انقلاب الشاحنة وسط الطريق مما أربك حركة السير لساعات طوال، كما عرى هذا الحادث عن واقع البنية التحتية للطرقات التي زفتتها الشركة بمدينة ابن الطيب التي تعتبر حسب شهادات الجمعيات المجتمع المدني المتتبعة للشأن العام أنها من أسوأ الطرق بالإقليم، سيما وأن الطريق المنهارة تمت الانتهاء من أشغال تزفيتها قبل شهور في إطار مشروع التاهيل الحضري.
يذكر أن رداءة الشوارع الجديدة بابن الطيب "مغشوشة". فمنذ انطلاق الأشغال حوالي 9 اشهر لوحظ الغياب التام للمراقبة وتتبع الأشغال التي تقوم بها المقاولة المكلفة بانجاز المشاريع المذكورة، حيث لا تتم المراقبة لا على مستوى جودة أعمال البناء، ولا على مستوى جودة المواد المستعملة في التعبيد والتهيئة، والتزفيت حيث نتج عن غياب المراقبة وجود اختلالات كبيرة همت جودة الأشغال التي اتسمت في اغلبها بالعشوائية وعدم خضوعها لبعض المعايير التقنية.
مجلس المدينة مطالب للخروج الى عين المكان على الاقل للتشخيص وتحديد الخنادق المفاجئة في كثير من النقاط التي خلفت العديد من الحفر بكل من شارع بحي الزيتون ومجموعة من النقاط التي كانت ضحية سياسة الترقيع بالمدينة، وفي وقت قياسي لشاهد على الأسلوب الذي ينهجه المسؤولون عن تدبير شؤون مدينة اين الطيب أرادوا لها أن تكون مدينة بالاسم فقط.
عرفت مدينة ابن الطيب صباح يوم الاثنين 11 ماي الجاري سقوط شاحنة محملة بمواد البناء هوت في حفرة عميقة حدثت وسط الطريق فجأة والذي تمت إعادة تزفيته مؤخرا عقب أشغال التأهيل الحضري التي تعرفها المدينة والتي أشرفت عليها إحدى الشركات، بشراكة مع بلدية ابن الطيب. وقد وقع الحادث في منطقة وسط المدينة حيث تعرف حركة سير جد مرتفعة وتغص بالسيارات وهي ملتقى الطرق المعروف بطريق انوال حيث يلتقي شارعين يؤديان إلى أماكن محورية بالمدينة.
انهارت أرضية الشارع الموجود بحي المسيرة بعد مرور شاحنة محملة بمواد البناء، وقد أدى الانهيار إلى انقلاب الشاحنة وسط الطريق مما أربك حركة السير لساعات طوال، كما عرى هذا الحادث عن واقع البنية التحتية للطرقات التي زفتتها الشركة بمدينة ابن الطيب التي تعتبر حسب شهادات الجمعيات المجتمع المدني المتتبعة للشأن العام أنها من أسوأ الطرق بالإقليم، سيما وأن الطريق المنهارة تمت الانتهاء من أشغال تزفيتها قبل شهور في إطار مشروع التاهيل الحضري.
يذكر أن رداءة الشوارع الجديدة بابن الطيب "مغشوشة". فمنذ انطلاق الأشغال حوالي 9 اشهر لوحظ الغياب التام للمراقبة وتتبع الأشغال التي تقوم بها المقاولة المكلفة بانجاز المشاريع المذكورة، حيث لا تتم المراقبة لا على مستوى جودة أعمال البناء، ولا على مستوى جودة المواد المستعملة في التعبيد والتهيئة، والتزفيت حيث نتج عن غياب المراقبة وجود اختلالات كبيرة همت جودة الأشغال التي اتسمت في اغلبها بالعشوائية وعدم خضوعها لبعض المعايير التقنية.
مجلس المدينة مطالب للخروج الى عين المكان على الاقل للتشخيص وتحديد الخنادق المفاجئة في كثير من النقاط التي خلفت العديد من الحفر بكل من شارع بحي الزيتون ومجموعة من النقاط التي كانت ضحية سياسة الترقيع بالمدينة، وفي وقت قياسي لشاهد على الأسلوب الذي ينهجه المسؤولون عن تدبير شؤون مدينة اين الطيب أرادوا لها أن تكون مدينة بالاسم فقط.
