ابن كيران يوجه رسالة مؤثرة للجزائر ويدعوها لهذا الأمر
ناظورسيتي: متابعة
وجه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، نداء للجزائر للتعاون والتعقل في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. جاء ذلك في فيديو نشره على الصفحة الرسمية لحزبه على موقع فيسبوك يوم الخميس.
أكد ابن كيران في رسالته على أن الصراع بين المغرب والجزائر لن يحل مشاكل الجزائر الداخلية، مشيرا إلى استغلال بعض القيادات الجزائرية لمسألة العداء للمغرب كوسيلة لمواجهة التحديات السياسية في البلاد، خاصة بعد الحراك الشعبي الأخير.
وجه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، نداء للجزائر للتعاون والتعقل في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. جاء ذلك في فيديو نشره على الصفحة الرسمية لحزبه على موقع فيسبوك يوم الخميس.
أكد ابن كيران في رسالته على أن الصراع بين المغرب والجزائر لن يحل مشاكل الجزائر الداخلية، مشيرا إلى استغلال بعض القيادات الجزائرية لمسألة العداء للمغرب كوسيلة لمواجهة التحديات السياسية في البلاد، خاصة بعد الحراك الشعبي الأخير.
وشدد على ضرورة الاتحاد والتعاون في مختلف المجالات، مبرزا أن الدول الأوروبية استطاعت توحيد شعوبها رغم اختلاف لغاتها وتاريخها الطويل من الحروب، متسائلا: "لماذا لا نستطيع نحن كأمة واحدة لدينا دين واحد ولغة واحدة وتاريخ مشترك أن نكون موحدين؟".
أقر رئيس الحكومة السابق بالأخطاء التي ارتكبها الطرفان والتي أدت إلى الوضع الحالي، لكنه أكد على ضرورة عدم تجاوز حدود معينة في العلاقات بين البلدين. وأشاد بقرار والي جهة سوس الذي رفض إقامة نشاط يدعو إلى استقلال منطقة القبائل في الجزائر، معتبرا هذا الموقف خطوة إيجابية تستحق التقدير من الجزائر.
وشدد ابن كيران على أن المغرب لا يدعم الحركات الانفصالية التي تسعى لتقسيم الجزائر، مؤكدا أن الجزائر تظل دولة شقيقة رغم الخلافات القائمة. واستذكر دور المغرب الكبير في دعم استقلال الجزائر وحرصه على عدم إيذائها، مبرزا أن المغرب يرفض أي محاولات لتفكيك الدولة الجزائرية، بالرغم من المحاولات الجزائرية المستمرة لتقسيم المملكة والإضرار بمصالحها.
كما دعا ابن كيران إلى وضع حد للتصرفات غير المسؤولة التي شهدتها بعض المباريات الرياضية بين الفرق المغربية والجزائرية، معتبرا إياها تصرفات طفولية لا تليق بالعلاقات بين البلدين، خاصة في ظل التحديات العالمية الحالية مثل الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على غزة، بالإضافة إلى التغيرات في النظام العالمي بقيادة قوى جديدة مثل الهند والصين.
اختتم ابن كيران خطابه بدعوة الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والعمل على تعزيز الأخوة والتعاون بين المغرب والجزائر لمواجهة الأخطار المحدقة بالبلدين وبالمنطقة ككل.
أقر رئيس الحكومة السابق بالأخطاء التي ارتكبها الطرفان والتي أدت إلى الوضع الحالي، لكنه أكد على ضرورة عدم تجاوز حدود معينة في العلاقات بين البلدين. وأشاد بقرار والي جهة سوس الذي رفض إقامة نشاط يدعو إلى استقلال منطقة القبائل في الجزائر، معتبرا هذا الموقف خطوة إيجابية تستحق التقدير من الجزائر.
وشدد ابن كيران على أن المغرب لا يدعم الحركات الانفصالية التي تسعى لتقسيم الجزائر، مؤكدا أن الجزائر تظل دولة شقيقة رغم الخلافات القائمة. واستذكر دور المغرب الكبير في دعم استقلال الجزائر وحرصه على عدم إيذائها، مبرزا أن المغرب يرفض أي محاولات لتفكيك الدولة الجزائرية، بالرغم من المحاولات الجزائرية المستمرة لتقسيم المملكة والإضرار بمصالحها.
كما دعا ابن كيران إلى وضع حد للتصرفات غير المسؤولة التي شهدتها بعض المباريات الرياضية بين الفرق المغربية والجزائرية، معتبرا إياها تصرفات طفولية لا تليق بالعلاقات بين البلدين، خاصة في ظل التحديات العالمية الحالية مثل الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على غزة، بالإضافة إلى التغيرات في النظام العالمي بقيادة قوى جديدة مثل الهند والصين.
اختتم ابن كيران خطابه بدعوة الجميع إلى التحلي بالمسؤولية والعمل على تعزيز الأخوة والتعاون بين المغرب والجزائر لمواجهة الأخطار المحدقة بالبلدين وبالمنطقة ككل.
