ناظورسيتي/ يوسف العلوي
يعتبر الأستاذ عبد الحميد البدوي ابن مدينة زايو من الأوائل الذين بادروا في إخراج مسرحيات منذ أواخر السبعينات على المستوى الإقليمي إلى حد الآن إزاء ما بات يعرف به الأستاذ المذكور لدى ساكنة زايو بميوله الكبير للعمل المسرحي وإبداعه فيه، وذلك بلغته التي يدَرّسها بالمؤسسة التعليمية بزايو واشتهر منذ أواخر السبعينات بعرض مجموعة من المسرحيات، ويعرف كذلك بتمرسه في مجموعة من الفنون والهويات منها الرسم الذي عشقه منذ سن الحادية عشرة سنة، والشعر الذي أبدع فيه باللغة الفرنسية إلى جانب هوايته المفضلة التي تتمثل في صيد الأسماك.
عبد الحميد البدوي من مواليد 1954 هو أستاذ للغة الفرنسية بإعدادية صبرة. حبه وميوله الكبير للعمل المسرحي جعله يبدع في أول تجربة له تمثلت في عرض سينمائي مدته خمس دقائق يشخص فيه مقتطف من أشهر مسرحية بفرنسا le cid ، في القرن السابع عشر للكاتب المسرحي الفرنسي corneille ..حيث تم تصوير المشهد السينمائي بقلعة بنيت في عهد الاستعمار الإسباني لمنطقة زايو والضواحي، والموجودة حاليا شمال القنطرة القديمة لملوية ب 3 كلم.
القلعة الإسبانية اختارها الإستاذ عبد الحميد البدوي بإتقان نظرا لمعرفته التامة حول المكان المخصص لمثل هاته الأعمال الفنية، والذي يتماشى مع العرض المسرحي بعد أن ألبس على جسده ملابس مقتبسة بنوعية اللباس الذي كان يلبسه الشعب الفرنسي في القرن السابع عشر توحي لكل إنسان رأى المشهد بأنه حقا من ذاك الجيل، إذ حقا أبدع الأستاذ الكبير في عرضه السينمائي إبداعا رائعا.
المقتطف الذي شخصه عبد الحميد البدوي يحكي قصة ثأر، حيث يروي فيها البطل أمجاده بتعبير ممتاز ولقطات معبرة ممزوجة بحركات جسدية، حاملا سيفه الذي سوف يدعو ابنه ليثأر له من أب الفتاة التي يحبها. من جهة أخرى قدم الأستاذ المسرحي 3 مسرحيات بثانوية الكندي بالناظور في سنوات 78و79و80 ومسرحيتين بأعدادية علال الفاسي في سنة 85و86 آخرها تقديم مسرحية بإعدادية صبرة.
يعتبر الأستاذ عبد الحميد البدوي ابن مدينة زايو من الأوائل الذين بادروا في إخراج مسرحيات منذ أواخر السبعينات على المستوى الإقليمي إلى حد الآن إزاء ما بات يعرف به الأستاذ المذكور لدى ساكنة زايو بميوله الكبير للعمل المسرحي وإبداعه فيه، وذلك بلغته التي يدَرّسها بالمؤسسة التعليمية بزايو واشتهر منذ أواخر السبعينات بعرض مجموعة من المسرحيات، ويعرف كذلك بتمرسه في مجموعة من الفنون والهويات منها الرسم الذي عشقه منذ سن الحادية عشرة سنة، والشعر الذي أبدع فيه باللغة الفرنسية إلى جانب هوايته المفضلة التي تتمثل في صيد الأسماك.
عبد الحميد البدوي من مواليد 1954 هو أستاذ للغة الفرنسية بإعدادية صبرة. حبه وميوله الكبير للعمل المسرحي جعله يبدع في أول تجربة له تمثلت في عرض سينمائي مدته خمس دقائق يشخص فيه مقتطف من أشهر مسرحية بفرنسا le cid ، في القرن السابع عشر للكاتب المسرحي الفرنسي corneille ..حيث تم تصوير المشهد السينمائي بقلعة بنيت في عهد الاستعمار الإسباني لمنطقة زايو والضواحي، والموجودة حاليا شمال القنطرة القديمة لملوية ب 3 كلم.
القلعة الإسبانية اختارها الإستاذ عبد الحميد البدوي بإتقان نظرا لمعرفته التامة حول المكان المخصص لمثل هاته الأعمال الفنية، والذي يتماشى مع العرض المسرحي بعد أن ألبس على جسده ملابس مقتبسة بنوعية اللباس الذي كان يلبسه الشعب الفرنسي في القرن السابع عشر توحي لكل إنسان رأى المشهد بأنه حقا من ذاك الجيل، إذ حقا أبدع الأستاذ الكبير في عرضه السينمائي إبداعا رائعا.
المقتطف الذي شخصه عبد الحميد البدوي يحكي قصة ثأر، حيث يروي فيها البطل أمجاده بتعبير ممتاز ولقطات معبرة ممزوجة بحركات جسدية، حاملا سيفه الذي سوف يدعو ابنه ليثأر له من أب الفتاة التي يحبها. من جهة أخرى قدم الأستاذ المسرحي 3 مسرحيات بثانوية الكندي بالناظور في سنوات 78و79و80 ومسرحيتين بأعدادية علال الفاسي في سنة 85و86 آخرها تقديم مسرحية بإعدادية صبرة.