اتحاد الجمعيات المغربية في هولندا تدين أحداث العنف وتدعو للتعايش السلمي
ناظورسيتي: متابعة
أدان اتحاد الجمعيات المغربية في هولندا في بيان الأحداث العنيفة التي أعقبت مباراة أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب في دوري أوروبا، مشددة على ضرورة تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الجاليات المغربية واليهودية.
وقد عبر الاتحاد عن استيائه العميق من هذه الواقعة، معتبرا أن العلاقة التاريخية بين الجالية المغربية والجالية اليهودية كانت دائما قائمة على الاحترام والأخوة.
أدان اتحاد الجمعيات المغربية في هولندا في بيان الأحداث العنيفة التي أعقبت مباراة أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب في دوري أوروبا، مشددة على ضرورة تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الجاليات المغربية واليهودية.
وقد عبر الاتحاد عن استيائه العميق من هذه الواقعة، معتبرا أن العلاقة التاريخية بين الجالية المغربية والجالية اليهودية كانت دائما قائمة على الاحترام والأخوة.
وأوضح الاتحاد في بيانه أن هذا التعايش كان أساسي في تاريخ المغرب، مستحضرا في ذلك الموقف التاريخي للملك محمد الخامس الذي دافع عن حقوق اليهود المغاربة في فترة الحرب العالمية الثانية، حينما وقف ضد القوانين التمييزية التي فرضتها حكومة فيشي. وأكد الاتحاد أن هذا الإرث من التسامح يعد ركيزة أساسية للهوية المغربية.
وتابع الاتحاد بالثناء على النموذج الشامل في هولندا الذي يعزز التنوع ويشجع على الاحترام المتبادل بين كافة المجتمعات، مشددة على أن الأعمال العدائية لا مكان لها في المجتمع الهولندي، داعيا الجميع إلى مقاومة خطابات الكراهية التي تسعى إلى التفرقة ووصم جماعات بعينها.
كما استنكر الاتحاد محاولات تحميل الجالية المغربية المسؤولية عن الحادثة، واصفة تلك الشائعات بأنها تهدف إلى تشويه صورة الجالية المغربية وتشكل تهديدا للتعايش السلمي الذي تدافع عنه.
وفي ختام البيان، دعى الاتحاد إلى الوحدة والتضامن، وحث الجالية العربية والمسلمة على الهدوء والابتعاد عن التصعيد. كما عبر عن تضامنه الكامل مع العائلات المتضررة من الحادث، مؤكدا على أهمية الحفاظ على مبادئ السلام والوحدة، وهي القيم التي تعتز بها الجالية المغربية وتعمل على تعزيزها في جميع أنحاء العالم.
وتابع الاتحاد بالثناء على النموذج الشامل في هولندا الذي يعزز التنوع ويشجع على الاحترام المتبادل بين كافة المجتمعات، مشددة على أن الأعمال العدائية لا مكان لها في المجتمع الهولندي، داعيا الجميع إلى مقاومة خطابات الكراهية التي تسعى إلى التفرقة ووصم جماعات بعينها.
كما استنكر الاتحاد محاولات تحميل الجالية المغربية المسؤولية عن الحادثة، واصفة تلك الشائعات بأنها تهدف إلى تشويه صورة الجالية المغربية وتشكل تهديدا للتعايش السلمي الذي تدافع عنه.
وفي ختام البيان، دعى الاتحاد إلى الوحدة والتضامن، وحث الجالية العربية والمسلمة على الهدوء والابتعاد عن التصعيد. كما عبر عن تضامنه الكامل مع العائلات المتضررة من الحادث، مؤكدا على أهمية الحفاظ على مبادئ السلام والوحدة، وهي القيم التي تعتز بها الجالية المغربية وتعمل على تعزيزها في جميع أنحاء العالم.
