ناظورسيتي - عبدالرحمان أشفيعا
مساء أمس الجمعة، حل النجم العالمي في رياضتي الفريستايل والـPanna، المغربي ذو الأصول الريفية من الناظور، إلياس ناصري (المشهور بلقب إلياس توبا)، ضيفاً مميزاً على الدوري الرمضاني – كأس ناظور الرياضات للفوتسال، الذي نظمته جمعية "الناظور الذي نريد". وقد أبدع النجم في تقديم استعراضات كروية مبهرة، ثم خاض مباراة استعراضية رفقة شباب الدوري، قبل انطلاق المباراة النهائية في القاعة المغطاة بالشبيبة، التي جمعت بين فريقي اتحاد براقة وثاومات، حيث تُوِّج اتحاد براقة بلقب النسخة الثالثة بعد فوز كاسح بنتيجة 4-1.
وبعد نهاية اللقاء، شارك إلياس توبا في تسليم الميداليات للفرق الفائزة والوصيفة، كما كرّم الجوائز الفردية، ومن بينها: أفضل لاعب، وأفضل حارس، وهداف الدوري. كما شارك في الاحتفالات الختامية، حيث ألقى كلمة عبّر فيها عن فخره واعتزازه بالجهود التي تبذلها الجمعية، ومختلف أطياف المجتمع المدني، من أجل النهوض بالرياضة في الإقليم، وتأطير شباب المنطقة، وإبراز طاقاتهم الكروية.
من جهته، أعرب السيد محمد المنتصر، منظم الدوري، عن سعادته الغامرة بالنجاح الباهر الذي حققته هذه التظاهرة الرياضية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية لتأمين القاعة، وكذلك المسؤولون الإداريون الذين حضروا حفل الختام، وساهموا في توفير الظروف المثالية لانطلاق المنافسات بسلاسة. كما أكد أن هذا الحدث الرياضي ساهم بشكل كبير في التعريف بالمنطقة سياحياً، خاصة بعد استضافة مؤثرين وصناع محتوى، بالإضافة إلى نجوم عالميين في رياضات مختلفة من داخل المغرب وخارجه، مما يعزز مكانة الناظور والريف كوجهة للسياحة الرياضية، ويسلط الضوء على إمكانات المغرب في استضافة الأحداث الكبرى، خاصة مع اقتراب كأس إفريقيا 2025.
مساء أمس الجمعة، حل النجم العالمي في رياضتي الفريستايل والـPanna، المغربي ذو الأصول الريفية من الناظور، إلياس ناصري (المشهور بلقب إلياس توبا)، ضيفاً مميزاً على الدوري الرمضاني – كأس ناظور الرياضات للفوتسال، الذي نظمته جمعية "الناظور الذي نريد". وقد أبدع النجم في تقديم استعراضات كروية مبهرة، ثم خاض مباراة استعراضية رفقة شباب الدوري، قبل انطلاق المباراة النهائية في القاعة المغطاة بالشبيبة، التي جمعت بين فريقي اتحاد براقة وثاومات، حيث تُوِّج اتحاد براقة بلقب النسخة الثالثة بعد فوز كاسح بنتيجة 4-1.
وبعد نهاية اللقاء، شارك إلياس توبا في تسليم الميداليات للفرق الفائزة والوصيفة، كما كرّم الجوائز الفردية، ومن بينها: أفضل لاعب، وأفضل حارس، وهداف الدوري. كما شارك في الاحتفالات الختامية، حيث ألقى كلمة عبّر فيها عن فخره واعتزازه بالجهود التي تبذلها الجمعية، ومختلف أطياف المجتمع المدني، من أجل النهوض بالرياضة في الإقليم، وتأطير شباب المنطقة، وإبراز طاقاتهم الكروية.
من جهته، أعرب السيد محمد المنتصر، منظم الدوري، عن سعادته الغامرة بالنجاح الباهر الذي حققته هذه التظاهرة الرياضية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الأمنية لتأمين القاعة، وكذلك المسؤولون الإداريون الذين حضروا حفل الختام، وساهموا في توفير الظروف المثالية لانطلاق المنافسات بسلاسة. كما أكد أن هذا الحدث الرياضي ساهم بشكل كبير في التعريف بالمنطقة سياحياً، خاصة بعد استضافة مؤثرين وصناع محتوى، بالإضافة إلى نجوم عالميين في رياضات مختلفة من داخل المغرب وخارجه، مما يعزز مكانة الناظور والريف كوجهة للسياحة الرياضية، ويسلط الضوء على إمكانات المغرب في استضافة الأحداث الكبرى، خاصة مع اقتراب كأس إفريقيا 2025.
إلياس توبا.. أسطورة الفريستايل الذي يرفع اسم الناظور عالياً
يُعد إلياس توبا (26 عاماً) أحد أبرز نجوم الفريستايل عالمياً، حيث مثل المنتخب المغربي في دوري الملوك (Kings League) بإيطاليا، وساهم في تأهل فريقه إلى نصف النهائي بأداء مذهل أذهل الجماهير. كما حصد ست بطولات عالمية في رياضة الـPanna، التي تجمع بين المراوغة البهلوانية والإبداع الكروي.
ولا يقتصر تألقه على الملاعب، فهو أيضاً صانع محتوى رياضي مبدع، يتابعه أكثر من مليون متابع على منصات التواصل، مما يجعله أحد أبرز المؤثرين الرياضيين عربياً وعالمياً.
وتأتي زيارته إلى الناظور في إطار سعي الجمعية لتعزيز مكانة المدينة كعاصمة للرياضات الحديثة، بعد سلسلة من النجاحات في تنظيم الفعاليات التي تستقطب الأسماء اللامعة، مما يفتح الباب أمام مزيد من الأحداث الدولية في المستقبل.
هكذا، يظل الدوري الرمضاني ليس مجرد منافسة كروية، بل احتفالية رياضية تكرّس روح التحدي وقيم التآخي، وتضع الناظور على خريطة الرياضة العالمية.
ولا يقتصر تألقه على الملاعب، فهو أيضاً صانع محتوى رياضي مبدع، يتابعه أكثر من مليون متابع على منصات التواصل، مما يجعله أحد أبرز المؤثرين الرياضيين عربياً وعالمياً.
وتأتي زيارته إلى الناظور في إطار سعي الجمعية لتعزيز مكانة المدينة كعاصمة للرياضات الحديثة، بعد سلسلة من النجاحات في تنظيم الفعاليات التي تستقطب الأسماء اللامعة، مما يفتح الباب أمام مزيد من الأحداث الدولية في المستقبل.
هكذا، يظل الدوري الرمضاني ليس مجرد منافسة كروية، بل احتفالية رياضية تكرّس روح التحدي وقيم التآخي، وتضع الناظور على خريطة الرياضة العالمية.