
ناظورسيتي: متابعة
عقد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الخميس، اجتماعا مع جيرار ميسترالي، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا في المجال الطاقي، خاصة في ما يتعلق بإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر عبر الموانئ المغربية.
وأوضح بركة، في تصريح عقب اللقاء، أن المحادثات تناولت سبل تعزيز الشراكة بين البلدين في إطار اتفاقية الطاقة التي تم توقيعها خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إلى المملكة، مشيرا إلى أن ميناء الناظور غرب المتوسط قد يكون نقطة عبور رئيسية لتصدير الهيدروجين الأخضر نحو فرنسا، ومنها إلى باقي الدول الأوروبية.
عقد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، اليوم الخميس، اجتماعا مع جيرار ميسترالي، المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الفرنسية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا في المجال الطاقي، خاصة في ما يتعلق بإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر عبر الموانئ المغربية.
وأوضح بركة، في تصريح عقب اللقاء، أن المحادثات تناولت سبل تعزيز الشراكة بين البلدين في إطار اتفاقية الطاقة التي تم توقيعها خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إلى المملكة، مشيرا إلى أن ميناء الناظور غرب المتوسط قد يكون نقطة عبور رئيسية لتصدير الهيدروجين الأخضر نحو فرنسا، ومنها إلى باقي الدول الأوروبية.
من جانبه، أكد جيرار ميسترالي أن الاتفاق يشمل دراسة مجموعة واسعة من المشاريع الطاقية، من بينها إنتاج الطاقة المتجددة الريحية والشمسية، بالإضافة إلى تطوير الهيدروجين الأخضر، الأمونياك، والوقود الإلكتروني.
كما يتضمن التعاون إمكانية الربط الطاقي بين المغرب وفرنسا من خلال نقل الكهرباء والجزيئات الطاقية، ما قد يشكل خطوة مهمة لتعزيز الأمن الطاقي الأوروبي عبر الاستفادة من الموارد المغربية المتجددة.
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن المغرب يتمتع بمزايا استثنائية في مجال الطاقات المتجددة، بفضل قوة الرياح واستقرارها في الأقاليم الجنوبية، والإشعاع الشمسي المميز، إضافة إلى توفره على مساحات شاسعة للبنية التحتية الطاقية، وإطار تنظيمي وإداري متطور يسهل تنفيذ المشاريع الكبرى.
كما أكد أن القرب الجغرافي بين المغرب وأوروبا يجعله شريكا محوريا في التحول الطاقي الذي تسعى إليه فرنسا والاتحاد الأوروبي.
كما يتضمن التعاون إمكانية الربط الطاقي بين المغرب وفرنسا من خلال نقل الكهرباء والجزيئات الطاقية، ما قد يشكل خطوة مهمة لتعزيز الأمن الطاقي الأوروبي عبر الاستفادة من الموارد المغربية المتجددة.
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن المغرب يتمتع بمزايا استثنائية في مجال الطاقات المتجددة، بفضل قوة الرياح واستقرارها في الأقاليم الجنوبية، والإشعاع الشمسي المميز، إضافة إلى توفره على مساحات شاسعة للبنية التحتية الطاقية، وإطار تنظيمي وإداري متطور يسهل تنفيذ المشاريع الكبرى.
كما أكد أن القرب الجغرافي بين المغرب وأوروبا يجعله شريكا محوريا في التحول الطاقي الذي تسعى إليه فرنسا والاتحاد الأوروبي.