ناظور سيتي | عمر شملالي
فضيحة ما بعدها فضيحة، هذا ما يمكن أن يوصف به مشهد احتراق سيارة داخل باخرة كانت في طريقها الى ميناء الناظور، زوال اليوم الجمعة 10 ماي.
في تفاصيل الخبر، ركب مجموعة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج وباسبانيا خصوصا، باخرة مهترئة، من ميناء الميريا باتجاه ميناء بني نصار بالناظور، وفي حوالي الثالثة بعد الزوال، وبينما هم في الباخرة، احترقت سيارة من نوع رونو 21 تعود ملكيتها لمهاجر مغربي باسبانيا.
الاحتراق ناجم عن حدوث تماس في محرك السيارة، وهو ما أدى الى اشتعال النيران في مقدمتها، لكن المشكل ظهر حينما لم يجد الموظفين بالباخرة ما يطفؤوا بهم الحريق، حيث قال مهاجر مغربي من الريف، إنه تأكد من أن قوارير اطفاء الحريق، وجدت فارغة من ناحية، وانتهت مدة صلاحيتها من جهة اخرى.
ولم يجد الموظفون ما يطفؤون به الحريق، سوى الاستعانة بالمياه، لكن عملية الاطفاء لم تأت بأكلها الا بمرور نصف ساعة من الزمن، وكاد بعض ركاب الباخرة والموظفين يختنفون من الدخان المتصاعد من السيارة.
الركاب استنكروا وضعية الباخرة، حيث الى جانب انتهاء مدة صلاحية قارورة الاطفاء وفراغها، فإن هيكل الباخرة مهترئ، كما أن النظافة تغيب فيه وفي المراحيض خصوصا، فضلا عن عدم توفر فرقة للأطفاء بها، وهذا بعكس بعض البواخر الأخرى، رغم تطابق أثمان التذكرة.
فضيحة ما بعدها فضيحة، هذا ما يمكن أن يوصف به مشهد احتراق سيارة داخل باخرة كانت في طريقها الى ميناء الناظور، زوال اليوم الجمعة 10 ماي.
في تفاصيل الخبر، ركب مجموعة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج وباسبانيا خصوصا، باخرة مهترئة، من ميناء الميريا باتجاه ميناء بني نصار بالناظور، وفي حوالي الثالثة بعد الزوال، وبينما هم في الباخرة، احترقت سيارة من نوع رونو 21 تعود ملكيتها لمهاجر مغربي باسبانيا.
الاحتراق ناجم عن حدوث تماس في محرك السيارة، وهو ما أدى الى اشتعال النيران في مقدمتها، لكن المشكل ظهر حينما لم يجد الموظفين بالباخرة ما يطفؤوا بهم الحريق، حيث قال مهاجر مغربي من الريف، إنه تأكد من أن قوارير اطفاء الحريق، وجدت فارغة من ناحية، وانتهت مدة صلاحيتها من جهة اخرى.
ولم يجد الموظفون ما يطفؤون به الحريق، سوى الاستعانة بالمياه، لكن عملية الاطفاء لم تأت بأكلها الا بمرور نصف ساعة من الزمن، وكاد بعض ركاب الباخرة والموظفين يختنفون من الدخان المتصاعد من السيارة.
الركاب استنكروا وضعية الباخرة، حيث الى جانب انتهاء مدة صلاحية قارورة الاطفاء وفراغها، فإن هيكل الباخرة مهترئ، كما أن النظافة تغيب فيه وفي المراحيض خصوصا، فضلا عن عدم توفر فرقة للأطفاء بها، وهذا بعكس بعض البواخر الأخرى، رغم تطابق أثمان التذكرة.