عبدُ الكريم هرواش - حليم أعكاو
شبّ حريق بقارب صيد كان راسيًا بميناء بني أنصار زوال يومه الخميس في حوالي الساعة الثّالثة، مسببًا في خسائر فادحة، بحيث تحوّل القارب إلى قطعة متفحّمة بعد تسجيل تأخّر غير مبرر للوقاية المدنيّة، ليلجأ الصيّادون المتواجدون في محيط المكان إلى الاستعانة بدِلاء الماء لإطفاء النيران المشتعلة.
وحسب مصادر مطّلعة لـ"ناظورسيتي" فإن صاحب القارب تفاجأ بمكالمة هاتفيّة عاجلة تخبره باحتراق قاربه فسارع ليجد النّيران قد شبّت بهيكله وانتشرت في جميع أنحائه، وهو القارب الذي كان راسيًا بميناء بني أنصار في إطار الاستعداد لأولى رحلات صيده منذ أن اقتناه صاحبه منذ ثمان أشهر، وكان خلال هذه الأشهر كلها خاضعًا لبعض الإصلاحات الميكانيكية.
وفي تصريح مع أحد أبناء مالك القارب، استغرب ما تعرض له القارب الذي يحمل اسم "رشيد 3 " في أول يوم له بالميناء، منتقدا في الوقت نفسه الوقاية المدنية التي تأخرت عن الوصول إلى مكان الحادث بحوالي 3 ساعات، رغم أن الجميع كان يتّصل بإدارة الوقاية المدنية لكن لا طائل من ذلك.
وإلى ذلك، طالب الصيّادون بالميناء ضرورة تواجد شاحنة الإطفاء في عين المكان لتدبير مثل هذه الكوارث فور اندلاعها، على أساس اعتبار أن الميناء يعرف رواجا كبيرا وحركة دؤوبة وسجل شهرة دولية في الصيد، وليس ميناء عاديا في المغرب.
شبّ حريق بقارب صيد كان راسيًا بميناء بني أنصار زوال يومه الخميس في حوالي الساعة الثّالثة، مسببًا في خسائر فادحة، بحيث تحوّل القارب إلى قطعة متفحّمة بعد تسجيل تأخّر غير مبرر للوقاية المدنيّة، ليلجأ الصيّادون المتواجدون في محيط المكان إلى الاستعانة بدِلاء الماء لإطفاء النيران المشتعلة.
وحسب مصادر مطّلعة لـ"ناظورسيتي" فإن صاحب القارب تفاجأ بمكالمة هاتفيّة عاجلة تخبره باحتراق قاربه فسارع ليجد النّيران قد شبّت بهيكله وانتشرت في جميع أنحائه، وهو القارب الذي كان راسيًا بميناء بني أنصار في إطار الاستعداد لأولى رحلات صيده منذ أن اقتناه صاحبه منذ ثمان أشهر، وكان خلال هذه الأشهر كلها خاضعًا لبعض الإصلاحات الميكانيكية.
وفي تصريح مع أحد أبناء مالك القارب، استغرب ما تعرض له القارب الذي يحمل اسم "رشيد 3 " في أول يوم له بالميناء، منتقدا في الوقت نفسه الوقاية المدنية التي تأخرت عن الوصول إلى مكان الحادث بحوالي 3 ساعات، رغم أن الجميع كان يتّصل بإدارة الوقاية المدنية لكن لا طائل من ذلك.
وإلى ذلك، طالب الصيّادون بالميناء ضرورة تواجد شاحنة الإطفاء في عين المكان لتدبير مثل هذه الكوارث فور اندلاعها، على أساس اعتبار أن الميناء يعرف رواجا كبيرا وحركة دؤوبة وسجل شهرة دولية في الصيد، وليس ميناء عاديا في المغرب.