NadorCity.Com
 


احتفاء الناظور بالشاعر الحسين القمري


احتفاء الناظور بالشاعر الحسين القمري
إنجاز : جمال أزراغيد

نظم فرع اتحاد كتاب المغرب بالناظور بتنسيق ودعم من وزارة الثقافة يوما دراسيا حول :" تجربة الحسين القمري في الكتابة الشعرية" وذلك يوم السبت 08 ماي 2010 بالمركب الثقافي ــ لاكورنيش ــ بالناظور بحضور مجموعة من الشعراء والأساتذة الباحثين الذين ساهموا بمداخلاتهم وشهاداتهم وقراءاتهم الشعرية احتفاءً بهذا الشاعر الألمعي.

افتتح كاتب فرع اتحاد كتاب المغرب الأستاذ جمال أزراغيد اليوم الدراسي والتكريمي بالترحيب بالضيوف والمشاركين والحضور الكريم أصدقاء المحتفى به والاتحاد ، ثم دعا الحضور إلى قراءة الفاتحة ترحما على فقيد الفكر والإبداع" محمد عابد الجابري". وأبرز أن الاتحاد من المؤسسات الثقافية التي تعتز وتحتفي بعطاءات منتسبيها ومبدعيها في عز حضورهم وألقهم الإبداعي متمنيا أن يتسامى هذا التكريم عن الاحتفال العابر إلى الالتزام بأصول الاعتراف بعطاءات وإنتاجات مبدعينا داخل الإقليم وخارجه مهما اختلفت حساسياتهم ولغاتهم وأجيالهم. وآنئذ عرَّف بحياة الشاعر الحسين القمري الذي ازداد بالناظور سنة 1944 وبإسهاماته النيرة في المجال التعليمي والحقوقي والإبداعي ، حيث أبدع أربعة دواوين هي بالتتابع : ألف باء ــ كتاب الليالي ــ سنابل الزمن ــ هديل الروح. وقد شكل هو وزميلاه عبد الله شريق ومحمد أقضاض ثالوثا ثقافيا بالمدينة أصدروا مجلة أدبية فصلية" فضاءات مغربية" سنة 1991 التي ظهرت منها أربعة أعداد فقط ،كما أصدروا كتابا مشتركا"إشكاليات وتجليات ثقافية" سنة 1994 . وفي الأخير شكر وزارة الثقافة في شخص الوزير والأستاذ حسن نجمي التي اقترحت هذه الالتفاتة الرمزية وحرصت على نجاح هذا التكريم للشاعر المغربي الحسين القمري اعترافا بعطاءاته ومكانته في المشهد الشعري المغربي. ثم أخذ الكلمة المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بالناظور الذي رحب بالضيوف والمشاركين مبرزا دور الوزارة في الاحتفاء بهذا الشاعر ودور المندوبية في مساندة مثل هذه الأنشطة الثقافية لتنشيط الحركة الثقافية بالإقليم معتبرا فرع الاتحاد من الجمعيات الثقافية النشيطة كما نوَّه بالمحتفى به بكلمة معبرة جميلة.

بعدئذ استهل اليوم الدراسي والتكريمي بمداخلة للأستاذ الناقد عبد الله شريق الموسومة بـ :"قراءة في تجربة الحسين القمري الشعرية" التي استحضر في بدايتها صداقته الشخصية للمحتفى به وما ميزها من محطات إنسانية وثقافية خالدة مذكرا بدوره في تحريك الجمود الثقافي الذي طبع الناظور منذ السبعينات على حساب راحته وعائلته وجيبه، الأمر الذي جعله ينخرط في جدال ثقافي قصد ترسيخ قيم النبل والأخلاق الثقافية الفاضلة منوها بأخلاقه النبيلة رغم الاختلاف معه في بعض المواقف. ثم عرَّف الشعر وبضرورته في الحياة لأنه يحمل أفكارا ومواقف نبيلة وقيما جمالية وإنسانية كقيمة الحب و التسامح والحرية...إلخ. وأكد أن الإنسان نوعان: إنسان يعيش ويموت دون أن يترك أثرا بعده يخلده ويذكره به الناس ، وإنسان يخلد نفسه بما يقدمه للبشرية من خدمات إنسانية وثقافية وعلمية وإبداعية. بعد هذه التوطئة انتقل الناقد إلى قراءة التجربة الشعرية للشاعر الحسين القمري التي عرفت تحولات مهمة إذ انتقلت من الكلاسيكية التي مثلها ديوانه "ألف باء"إلى مرحلة الواقعية الاشتراكية التي مثلها ديوانه "كتاب الليالي" وانتهاءً بمرحلة التجربة الذاتية والصوفية والوجودية التي جسدها ديواناه" سنابل الزمن ــ هديل الروح" معتبرا تجربته طويلة وخصبة انتقلت من الشعر الكلاسيكي إلى الشعر التفعيلي متأثرا بالشعراء المصريين والعراقيين كالبياتي والسياب وصلاح عبد الصبور وغيرهم ، وبالتحولات الثقافية والسياسية التي طبعها الالتزام بالخط الاشتراكي.. أما تحوله إلى التجربة الذاتية والصوفية والوجودية إبان الثمانينات فقد أملاه تحول القيم الثقافية والسياسية بعد انهيار المعسكر الاشتراكي ، وإدمانه على قراءة النصوص التراثية والصوفية للحلاج وابن عربي وابن الفارض وغيرهم.وما عناوين قصائده إلا دليل على هذا التأثير الصوفي مثل :( هديل الروح ــ الرؤيا ــ ماتت شهرزاد ــ شهوة ما....). وقد تمخض عن هذا التحول الذي شهدته تجربته الشعرية تحول في الرؤيا والبناء النصي والأدوات الفنية ..وخلص الناقد إلى أن تجربة الشاعر تجربة متشبثة بالتحديث والمعاصرة، لها موقع خاص في الخريطة الشعرية المغربية.

أما المداخلة الثانية المعنونة بـ :" قراءة في ديوان:كتاب الليالي" التي تقدم بها الناقد والأكاديمي الأستاذ عبد الرحمان بوعلي الذي أكد أن صداقته مع المحتفى به تربو على ثلاثة عقود. شاركا في عدة محطات ثقافية وإبداعية وإنسانية أيام كان القمري كاتب فرع اتحاد كتاب المغرب بوجدة أو في اللقاءات والمهرجانات ومؤتمرات الاتحاد. وقد رأى في استحضار التاريخ الشخصي للشاعر الملئ بالإشراق الإبداعي ما يؤكد أن شاعرية الشاعر منذ ظهور ديوانه الأول "ألف باء" ومنذ منتصف السبعينات من القرن الفائت تجربة شعرية واسعة الضفاف بعيدة العمق تختزل في كيانها الأقانيم الثلاث:( الإنسان والمجتمع والحياة). وأكد أن تجربة الشاعر تميزت بثلاث صفات:

1ــ الثقافة: الشاعر يمتلك ثقافة واسعة الشطآن ضاربة في التاريخ القديم وملقية بفروعها في العصر الراهن بكل تبدلاته وتقلباته.

2ــ الالتزام الاجتماعي: تمكن الشاعر من ترسيخ قدميه في التجربة الشعرية. إضافة إلى ثقافته كان يمثل الإنسان المثقف الملتزم والمناضل الذائب في حركة المجتمع بانتمائه الاجتماعي والسياسي إلى الطبقة الأكثر عددا في المجتمع والأكثر وعيا بإكراهاته وضغوطاته.

3ــ التواضع: ظل الشاعر قريبا من الناس مغمورا بالتواضع الجم ولم يأخذه بريق الشهرة حين ارتقى بالقصيدة إلى مشارف الخلق والابتكار بل ظل عازفا على الظهور ومختفيا عن الأنظار وقريبا من قلوب الناس.

وبين الناقد أن الشاعر أقام تجربته الشعرية على تجربة حياتية غنية أنتجت عشرات القصائد التي تتغنى بالإنسان في مختلف تجلياته ، في قوته وضعفه،، وبالوطن بكل مساحاته الهامشية والمركزية، المحررة وغير المحررة. في ذلك، يؤكد منذ ديوانه الأول على أن الإنسان والوطن شيء واحد. ولهذا اعتبر تجربته الشعرية ممثلة للتجارب العالمية التي ظلت ترسخ الفعل الشعري كسلوك حضاري موجه وسط تقلبات المجتمع والتباساته، وذلك باعتبارها توثيقا تاريخيا لتطورات الوعي الإنساني في مجتمع تحتدم فيه الصراعات الفكرية والإيديولوجية والاجتماعية.إن تجربة الشاعر تجربة مفعمة بالشعرية تتضايف فيها الإيقاعات والأخيلة والصور القمينة بإنتاج المعنى الذي ينبثق من النسيج الشعري والذي يبني ــ هو الآخر ــ عالما موازيا للعالم الحقيقي.

واعتبر ديوان " كتاب الليالي" الصادر سنة 1991 من أبرز إنتاجاته . فهو يسجل لمرحلة هامة من حياة الشاعر تميزت بنضج أدواته الشعرية وبمحاولة التعمق في معانقة كل القضايا التي تهم الإنسان المغربي، والتي شغلته خلال العقود الثلاثة.إنه صوت الشاعر الريفي الذي نطق بالعربية فأجاد فيها بل وأحدث ثورة نقلها من كونها عربية جامدة في القواميس إلى عربية ملموسة ومنتجة في الواقع.

بعدئذ انتقل الناقد إلى قراءة عنوان الديوان الذي رأى فيه تشابها مع كتاب قديم ألا وهو كتاب " ألف ليلة وليلة" سواء من ناحية العنوان أم من ناحية عالمهما الذي من ثوابته القهر والتوق إلى معانقة الآمال.واعتبر في الأخير قصيدتي الشاعر القمري ألتاليتين:" تحليق في سماء وجدة" و" الناظور صباح الجوع والأحذية الثقيلة والبكاء" من أحسن ما كتبه الشعراء في المغرب طيلة حقبة الشعر الحديث.فالقصيدة الأولى تجسد ما يعتمل في نفس الشاعر وقتئذ من أفكار وهي وإن اتخذت وجدة فضاءً لها فقد كانت تقصد ما هو واسع، وهو الوطن ، أما الثانية فهي توثيق لما شهدته الناظور من أحداث في بداية الثمانينيات مستشهدا بنصوص من الديوان.

أما المداخلة الثالثة الموسومة بـ :" الحسين القمري رائد المسرح العربي والأمازيغي في منطقة الريف"فقد تقدم بها الناقد الأستاذ جميل حمداوي الذي ركز فيها على جانب المسرح عند الحسين القمري ودوره في تنشيط الحركة المسرحية في منطقة الريف كتابة وإخراجا وتأليفا وتكوينا وتدريبا والدليل تأليفه مجموعة من المسرحيات للصغار والكبار وكذا الدراسات النقدية حول المسرح الأمازيغي التي جمعت في كتابه المشترك مع زميليه عبد الله شريق ومحمد أقضاض ــ سبق الإشارة إليه ــ ودوره في تكوين مجموعة من المخرجين المتميزين مثل فاروق أزنابط ، وفخر الدين العمراني ، ومحمد العمالي وعبد الله بوتكيوث. فكان من الأوائل الذين أسسوا "جمعية المشعل المسرحي" سنة 1964 بمعية سعيد الجراري والمرحوم عبد الله عاصم. وبعد ذلك أسسوا جمعية" أهل دربالة للموسيقى والمسرح"التي قدمت مسرحيات للأطفال على الصعيد الوطني. وأشار بأن أول مسرحية عربية وطنية بالمنطقة هي :" عودة محمد الخامس من المنفى" سنة 1956 والتي عرضت بالسينما الاسبانية بالدريوش شارك فيها كل من محمد الحقوني ،وميمون الحقوني ،وعبد الله عاصم، وسعيد الجراري أما أول مسرحية بالأمازيغية فهي:"ارحكد أميث نغ"(وصل ابننا) التي عرضت سنة 1978 وقد ساهم القمري فيهما من جانب الإخراج والتوجيه. واستعرض الباحث مجموعة من المسرحيات التي يعود الفضل فيها للأستاذ القمري....إلخ.

وبعد هنيهة من الاستراحة فتح باب الشهادات فساهم كل من صديقه الذي جايله في الإبداع وحمل معه لواء الثقافة بالإقليم الأستاذ سعيد الجراري ، وكذا أصدقائه منهم: الناقد الروائي الأستاذ محمد أقضاض ، والقاص والروائي الدكتور عبد الحكيم أمعيوة الذي أرسل شهادته ــ نظرا لسفره المباغت ــ ليلقيها باقتراح منه الأستاذ مدني براني، والأستاذ محمد حمداوي باسم "حركة الطفولة الشعبية" الذي استعرض تعاون القمري المادي والمعنوي والإبداعي مع الحركة إلى أن قوي عودها وأصبحت تقيم سنويا مهرجانا عالميا لمسرح الطفل وقد قلَّد المحتفى به رمز الجمعية ومنحه الكتاب الذي يؤرخ للتطور والمسرحيات التي قدمتها الحركة منذ نشأتها بالإقليم .ثم تقدم الشاعر الزبير الخياط بشهادة أحيت بدايات تعرفه عليه في عكاظ الشعري بوجدة ،وفي غيرها من اللقاءات الشعرية وأنشد في حضرته قصيدتين معبرتين بالمناسبة . كما تقدم الأستاذ محمد الصلحيوي بشهادة تعكس مدى التزام الشاعر بالخط النضالي التقدمي وعدم الرضوخ للأمر الواقع متذكرا مجموعة من الذكريات التي اشتد فيها الجدال السياسي بينهما، وأيضا المخرج المسرحي الأستاذ فخر الدين العمراني الذي أشاد في شهادته بصداقته وبتتلمذه على يده مجموعة من المبادئ المسرحية التي سيتعرف عليها أثناء دراسته المسرحية بالدار البيضاء ،واستعرض مجموعة من المحطات التي جمعته بالشاعر والمسرحي مبينا مدى تفانيه في تلقين الأجيال الصاعدة حب المسرح وتقنياته. ولم تتوان الشاعرة نزيهة الزروالي في الإدلاء بشهادة إشادة في حق الشاعر وأهدته قصيدة شعر قصيرة .أما الشهادة الأخيرة التي أفاضت الكأس فكانت شهادة شقيقته الأستاذة راضية القمري التي تحدثت بصدق عن شقيقها الإنسان والمبدع والذكريات الجميلة التي جمعتهما ،وحرصه الشديد على تتبع أحوال عائلته ،ودوره في إبراز قيمة العلم لأفراد العائلة وتشجيعه لها على متابعة الدراسة ،وتعامله المنفتح مع شقيقته وغيرها من الأفعال المعبرة عن حسه الإنساني والعائلي النبيل حيث اعتبرته الشقيق والأب الروحي الحريص على سعادتها وتطور معارفها. وكان الأستاذ القمري في كل الشهادات يشهق بالبكاء مبكيا معارفه وأصدقاءه مما جعل لحظة الاحتفاء لحظة تأثر كبير جعلت الجميع يتعاطف مع الشاعر الرقيق القلب والإحساس. ذكريات كثيرة وضعت على طاولة اليوم الدراسي لتؤكد كلها الجوانب الإنسانية الخفية في هذه الشخصية الإبداعية المرموقة والتي أعطت الكثير خدمة للثقافة والإبداع بالمنطقة ونقل الناظور من جموده الثقافي إلى حراكه الثقافي الذي نشهده اليوم..

وقبل أن يعلن عن اختتام هذا اليوم الدراسي والتكريمي أعطيت للمكرَّم الشاعر الحسين القمري باقة ورد تنم عن المحبة والتقدير الذي نكنه لهذا الرجل المثقف كما أهديت له هدية رمزية تخلد هذه اللحظة الجميلة اعترافا بمجهوداته وعطاءاته الشعرية والمسرحية والثقافية عبر عمر طويل من أجل ناظور ثقافي حقيقي ننعم كجيل جديد بثماره الناضجة. ..فتحية تقدير وامتنان للشاعر بطول العمر وقوة الإبداع
































1.أرسلت من قبل CCV في 11/05/2010 04:10
Top des tops, ca nous a fait plaisir de voir les visages des intelectuelles de Nador sur votre site internet au lieu de nous faire montrer que les voyoux,

2.أرسلت من قبل tlaitmass في 11/05/2010 09:14
c est bien lui qui a fait disparaitre l association AL INTILAKA ATAKAFIA des annees 70...

3.أرسلت من قبل AHMED ASSAOUI في 11/05/2010 10:17
القمري قد نقول عنه شاعر !! لكن أليس من العيب أن نلبسه ما لا يستحق

4.أرسلت من قبل jamal في 11/05/2010 10:33
صراحة هاد الأستاد المحامي مكنعترفش بيه حين سرقني

5.أرسلت من قبل El Aboussi في 11/05/2010 12:25
kullo haolai al kaddabin waschaffarin li amwal al mowatinin adu3afae akalloha bidon haqq--> yosbihon scho3ae wa mohamon..wayataqawna attakrimat amma aschuraffae fahom masiyon...

6.أرسلت من قبل مثقف في 11/05/2010 20:21
سبحان الله العظيم شي ناس فين مامشيتي تلقاهم داخلين قنفتهوم ،كيبحان أنهم أعلم الناس ولا عالم أو شاعر أو روائي موجود غيرهم كبحال ذاك البشر ديال جميل الحمداوي، و ماشي محمد الحمداوي لأن الأول متكبر ديما قنفتو لفوق لفوق كيحال إلا هو الدكتور والمتقف الوحيد لكاين فناظور
أتواضع أمولاي ونزل شويا الأرض ،راك زدتي فيه بزاف وكلشي عاق بك.هذه نصيحة لوجه الله خود بها أو ماتخودش.ولو إن المثل يقول :
من شب على شيئ شاب علي

7.أرسلت من قبل mowattin في 11/05/2010 20:24
tlaqaw tamma ghi al 3olama !!!! hal madani , hassalhiwi , ......... al khamda allah ijib , ozaydin kaydiro atsawar .................... tbarkallah 3likom .

8.أرسلت من قبل nawal melilla في 12/05/2010 23:41
assaraha alostad mohamed alhamdawi insan tayyib o matwada3 machi bhal khoh jamil lhamdawi hadak kayahsab 3la raso bazaaaaaaaaaaaaf ana 9rit 3ando f thanawiyat lfid

9.أرسلت من قبل na__tk في 13/05/2010 21:35
3la l3ax si jamil hamdawi howa rrajal fihom . ana fraht min chafto galas .howa ostadi kanaftakhar bih. tbarkallah 3lik _nabil_

10.أرسلت من قبل mami khan في 15/05/2010 15:09
tahia chi3ria al jami3 kanhi oustad si hmdaoui mohamed biba si hmdaouiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii ma3a tahiyati amine khan

11.أرسلت من قبل nour في 15/05/2010 23:54
مسكين الشاعر الاستاد حسين القمري،لم يحضر حفل تكريمه زملاؤه المحامين،وهو الدي قضى ازيد من 30سنة في مهنة الدفاع،نحن هنا لسنا بصدد تقييم تجربته كمحامي،قد يكون أخطأ،وليس من حقنا محاسبته على اهمال او ما شابه دلك،فبنو آدم خطاء وخير الخطائين التوابون،ندعو الله للأستاد القمري التوبة والمغفرة،ما يحز في النفس،أن الاستاد القمري وفي آخر أيامه في مهنة الدفاع، وبعد اصابته بمرض عضال ألزمه البقاء فترات زمنية طويلة بمستشفيات الرباط لم يجد زملاؤه من وسيلة لتكريمه الا التغاضي عنه والتشطيب عليه من جدول المحامين وهو على قيد الحياة،فنقيب المحامين د/حشي المعروف بخراجاته الاعلامية الفاشلة، دفع اعضاء مجلس الهيئة الى تبني قرار محو اسم الأ ستاد اقمريمن لائحة المحامين، تصفية لحسابا ت سياسية قديمة بينهما،فهدا النقيب الدي ابتليت به نقابة المحامين بالناضور لا يعرف الااسلوب الاساءة لزمالائه ،فهو لا يتوانى في السفر الى مدن بعيدة للدفاع عن قضاة عدبوا خادماتهم،واقامة حفلات بمالية الهيئة لأناس أجانب عنها، وعندما يتعلق الأمرمثلا بتكريم محا م قيدوم ، يكون الغائب الكبير،ونهمس في أدنه لنقول له أن ملفات التزوير التي تورطت فيها والمفتوحة بمحاكم الناضور ستنكشف يوما ولن ينفعك تمسحك ومحاباتك للقضاة في شيء ،كن على يقين أنك لن تجد من سيبادلك السلام،فالقضاة يعرفونك حق المعرفة،وادا كانوا يجاملونك حاليا، فليتقوا شرك الى حين،فسيف العدالة سيطالك عاجلا أو آجلا... ،












المزيد من الأخبار

الناظور

السلطات تشرع في هدم منازل وفيلات آيلة للسقوط بأركمان

كمية مفرغات الصيد البحري بميناء الناظور تسجل انخفاضا

انطلاق فعاليات النسخة الأولى لأيام السينما العمالية بالناظور

هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور

أزمة قلبية تنهي حياة موظف بالبنك الشعبي بزايو داخل الوكالة

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

المجلس العلمي بالناظور يعزي في وفاة حميد أمكداو