احتفالات المنتخب الإسباني بلقب "اليورو 2024" تثير الجدل
ناظورسيتي: متابعة
أعلن اتحاد كرة القدم في جبل طارق، الثلاثاء 16 يوليوز، عزمه تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، وذلك بسبب الهتافات التي رددها لاعبو المنتخب الإسباني في الحفل الذي أقيم يوم أمس بعد التتويج بلقب كأس أوروبا للأمم.
ووصف الاتحاد المذكور، هذه الهتافات بـ” الاستفزازية والمهينة”، مؤكدًا بأنه “في كرة القدم لا يوجد مكان لسلوك من هذا النوع”.
وأثار هتاف المنتخب الإسباني لكرة القدم "جبل طارق إسباني" أمام حشد كبير من المشجعين أثناء تواجدهم على خشبة المسرح في مدريد، ردات فعل متباينة.
أعلن اتحاد كرة القدم في جبل طارق، الثلاثاء 16 يوليوز، عزمه تقديم شكوى رسمية إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، وذلك بسبب الهتافات التي رددها لاعبو المنتخب الإسباني في الحفل الذي أقيم يوم أمس بعد التتويج بلقب كأس أوروبا للأمم.
ووصف الاتحاد المذكور، هذه الهتافات بـ” الاستفزازية والمهينة”، مؤكدًا بأنه “في كرة القدم لا يوجد مكان لسلوك من هذا النوع”.
وأثار هتاف المنتخب الإسباني لكرة القدم "جبل طارق إسباني" أمام حشد كبير من المشجعين أثناء تواجدهم على خشبة المسرح في مدريد، ردات فعل متباينة.
ووسط صمت من الحكومة البريطانية، أصدرت حكومة جبل طارق بيانًا انتقدت فيه ما وصفته بـ "الهتافات الفاحشة" حول إقليم ما وراء البحار البريطاني التي أطلقها علنًا العديد من لاعبي المنتخب الإسباني لكرة القدم المنتصر في يورو 2024 على منتخب إنجلترا.
قالت حكومة جبل طارق إنها "تشعر بخيبة أمل عندما لاحظت أن العديد من اللاعبين" من الفريق "احتفلوا بفوزهم بكأس أوروبا بترديد تصريحات بذيئة حول جبل طارق".
وتابع البيان الصحفي: "هذا مزيج غير ضروري على الإطلاق بين النجاح الرياضي الكبير والتصريحات السياسية التمييزية التي تعتبر مسيئة للغاية لسكان جبل طارق".
وخلص البيان إلى أن "الاستخدام المؤسف لمنصة الاحتفالات حول الفوز بكأس أوروبا للترويج لفكرة اغتصاب أراضي جبل طارق يتعارض مع مبدأ عدم استخدام الرياضة لتعزيز أي أيديولوجية مثيرة للجدل سياسيا".
وقال عمدة مدريد خوسيه لويس مارتينيز ألميدا خلال مقابلة، بحسب وسائل إعلام إسبانية: "اللاعبون لم يقولوا أي شيء لا يشعر به معظم الإسبان".
ويخضع جبل طارق للحكم البريطاني منذ عام 1713، لكن إسبانيا تواصل المطالبة بالسيادة على الإقليم. وهو نفس الشيء بالنسبة لإقليمي سبتة ومليلية الخاضعان للتاج الإسباني ويطالب المغرب باسترجاعهما.
قالت حكومة جبل طارق إنها "تشعر بخيبة أمل عندما لاحظت أن العديد من اللاعبين" من الفريق "احتفلوا بفوزهم بكأس أوروبا بترديد تصريحات بذيئة حول جبل طارق".
وتابع البيان الصحفي: "هذا مزيج غير ضروري على الإطلاق بين النجاح الرياضي الكبير والتصريحات السياسية التمييزية التي تعتبر مسيئة للغاية لسكان جبل طارق".
وخلص البيان إلى أن "الاستخدام المؤسف لمنصة الاحتفالات حول الفوز بكأس أوروبا للترويج لفكرة اغتصاب أراضي جبل طارق يتعارض مع مبدأ عدم استخدام الرياضة لتعزيز أي أيديولوجية مثيرة للجدل سياسيا".
وقال عمدة مدريد خوسيه لويس مارتينيز ألميدا خلال مقابلة، بحسب وسائل إعلام إسبانية: "اللاعبون لم يقولوا أي شيء لا يشعر به معظم الإسبان".
ويخضع جبل طارق للحكم البريطاني منذ عام 1713، لكن إسبانيا تواصل المطالبة بالسيادة على الإقليم. وهو نفس الشيء بالنسبة لإقليمي سبتة ومليلية الخاضعان للتاج الإسباني ويطالب المغرب باسترجاعهما.
