المزيد من الأخبار






اختتام الأيام الثقافية المنظمة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة ببن الطيب‎


اختتام الأيام الثقافية المنظمة بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة ببن الطيب‎
يونس شعو/ اقليم الدريوش

بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2965 ، الذي يعتبر احتفالا سنويا ، دأبت على تخليده جمعية انيا بتنسيق مع جمعيات امهات واولائاء التلاميذ بمدرسة ببن الخطيب
تحت شعار: "السنة الأمازيغية عمـق وتاريخ " ببن الطيب ، ونظرا لما تكتسيه هذه المناسبة من دلالات رمزية وتاريخية، وفي ظل المعارك والاستحقاقات المبنية على أساس التنزيل الديموقراطي السليم لمقتضيات الدستور ، فيما يخص القانون المنظم لترسيم لغتنا الوطنية الأمازيغية، مساء يـوم ا لسبت 17 يناير الماضي بفضاء مؤسسة ابن الخطيب.

واختتمت الأمسية بحفلة أعدت وفق طقوس وعادات المنطقة ، مع تسليم الهدية لمحظوظ السنة وقد افتتح الحفل بكلمة ترحيبية رئيس جمعية انيا شكرا فيها الحضور وأكدا فيها على ضرورة التمسك بالعادات والتقاليد الأمازيغية مع الحث على الإهتمام بالطفل خاصة في المناطق الريف .

في حين قدم الاستاذ بوجديني حافظ كلمة حول " واقع الامازيغية في المدرسة المغربية وآفاقها"، قبل أن، تنطلق عروض الاطفال أمام الحضور الوازن للاطفال ومختلف فعليات المجتمع المدني.

وتميز الحفل بفقرات متنوعة حيث استمتع الحضور بعروض مسرحية فكاهية ولوحات تعبيرية تألق فيها تلاميذ مدرسة ابن الخطيب ، في لوحة رائعة نالت إعجاب الجميع، لتتواصل بعدها إبداعات التلاميذ بمجوعة من رقصات و سكيتشات من أداء تلاميذ ميضار للمسرح تلته سكيتش “طبيب الامراض العقلية ” و رقصة تعبيرية من أداء أطفال نادي أفاق للمسرح و التربية بميضار كما أتحفت فرقة نغم للموسيقى أطفال الحاضرين التي تراسها الاستاذ عبد القهار الحجاري ، كما شارك في هذه الأمسية الفنان الروبيو بأداءه لمجموعة من الأغاني و أغنية من أداء اسيوان نريف وتخلل حفل الاختتام فقرات موسيقية من أداء المجموعة الفنية للفنان الروبيو كما نشير إلى أن الجمهور استمتع أيضا بالعروض المسرحية المعروضة بدار الشباب على مدى ثلاثة ايام متتاليين في إطار حفلة راس السنة الامازيغية الجديدة الاولى من نوعها باقليم الدريوش لفائدة الاطفال المنظم من قبل جمعية انيا، وفي الاخير تم تكريم الاستاذ الحجاري عبد القهار الذي تراس فرقة موسيقية فريدة من نوعها التي لقيت استحسان الحضور كما رفع السيد بغداد ازعوم في توصيات التي اختتم بها الخفل لجعل من رأس السنة الأمازيغية عطلة مؤدى عنها.

ويعتبر هذا الحفل مناسبة لساكنة الإقليم ولجميع الفعاليات، لترسيخ الوعي بمفهوم السنة الأمازيغية وأصلها ، وكذا إعادة إحياء هذه التقاليد المتجدرة في التاريخ منذ قرون ، والتشبث بها وتعريف الجيل الحالي بها.























































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح