اختتام فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان حركة الأيادي الخضراء بآيت قمرا حول الفلاحة الغذائية
ناظورسيتي: م.س
أسدل الستار، يوم الأحد 12 أبريل الجاري، على فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان "موسم الجلبان" المنظم بآيت قمرا/ إقليم الحسيمة من طرف جمعية حركة الأيادي الخضراء طيلة أيام 10، 11 و 12 أبريل 2015، تحت شعار: الفلاحة الغذائية، واقع وآفاق، وهو الموعد السنوي الذي تضمن برنامجا متنوعا من الأنشطة الرياضية والفنية والترفيهية والإجتماعية والتسويقية.
وقد أكد الحبيب أولاد المدني، رئيس حركة الأيادي الخضراء، خلال حفل افتتاح المهرجان على ضرورة إنشاء فضاء خاص لتنظيم هذه التظاهرة بمختلف أنشتطها الموازية باعتبار –يقول أولاد المدني- أن هذا من التوصيات التي تم تأكيدها خلال الدورة السابقة. كما أكدت مندوبة وزارة الصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي بالحسيمة خلال ذات الحفل على أهمية تنظيم مهرجان للتعريف وتسويق المنتوجات الفلاحية والتحويلية وتثمين المنتوج المحلي، وهو ما جاء أيضا في كلمة كل من رئيس جماعة ايت قمرا وخبير في التسويق حضر النشاط المذكور.
أنشطة هذه الدورة توزعت بين تنظيم معرض للمنتوجات الفلاحية المحلية، وتكريم الفلاح "خادم الأرض"، وكرنفال محلي وسباق على الطريق لفائدة شباب المنطقة، حيث فاز العداء محمد الحموتي بالمرتبة الأولى، وزيارة لمواقع وتنظيم عملية تويزا لجني الجلبان. إضافة إلى أمسية فنية بمشاركة سليت وعلي توسان،... وتوزيع الجوائز على المشاركين في الأنشطة الموازية والمختلفة من هذا المهرجان.
يذكر أنه انسجاما مع شعار هذه الدورة أكد المنظمون "أن الفلاحة الغذائية بمنطقة الريف تعرف تراجعا مهولا بسبب تراجع الأراضي الصالحة للزراعة نظرا للزحف الإسمنتي الذي يداهم هذه الأراضي بشكل سريع مما يهدد الأمن الغذائي بالريف خاصة ، بالمقارنة مع الثمانينيات القرن الماضي الذي كان يزود الأسواق الشمالية للمغرب بمختلف المنتوجات الفلاحية، لذا فالمهرجان يعد نشاط مهم للتعريف أكثر بقيمة هذه الفلاحة وحاجة الإنسان إليها وتثمين كل المنتوجات المحلية بالمنطقة وجعل الموسم تظاهرة سنوية من شأنه أن يلعب دور مهم في تنشيط القطاع الفلاحي بالإقليم ".
أسدل الستار، يوم الأحد 12 أبريل الجاري، على فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان "موسم الجلبان" المنظم بآيت قمرا/ إقليم الحسيمة من طرف جمعية حركة الأيادي الخضراء طيلة أيام 10، 11 و 12 أبريل 2015، تحت شعار: الفلاحة الغذائية، واقع وآفاق، وهو الموعد السنوي الذي تضمن برنامجا متنوعا من الأنشطة الرياضية والفنية والترفيهية والإجتماعية والتسويقية.
وقد أكد الحبيب أولاد المدني، رئيس حركة الأيادي الخضراء، خلال حفل افتتاح المهرجان على ضرورة إنشاء فضاء خاص لتنظيم هذه التظاهرة بمختلف أنشتطها الموازية باعتبار –يقول أولاد المدني- أن هذا من التوصيات التي تم تأكيدها خلال الدورة السابقة. كما أكدت مندوبة وزارة الصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي بالحسيمة خلال ذات الحفل على أهمية تنظيم مهرجان للتعريف وتسويق المنتوجات الفلاحية والتحويلية وتثمين المنتوج المحلي، وهو ما جاء أيضا في كلمة كل من رئيس جماعة ايت قمرا وخبير في التسويق حضر النشاط المذكور.
أنشطة هذه الدورة توزعت بين تنظيم معرض للمنتوجات الفلاحية المحلية، وتكريم الفلاح "خادم الأرض"، وكرنفال محلي وسباق على الطريق لفائدة شباب المنطقة، حيث فاز العداء محمد الحموتي بالمرتبة الأولى، وزيارة لمواقع وتنظيم عملية تويزا لجني الجلبان. إضافة إلى أمسية فنية بمشاركة سليت وعلي توسان،... وتوزيع الجوائز على المشاركين في الأنشطة الموازية والمختلفة من هذا المهرجان.
يذكر أنه انسجاما مع شعار هذه الدورة أكد المنظمون "أن الفلاحة الغذائية بمنطقة الريف تعرف تراجعا مهولا بسبب تراجع الأراضي الصالحة للزراعة نظرا للزحف الإسمنتي الذي يداهم هذه الأراضي بشكل سريع مما يهدد الأمن الغذائي بالريف خاصة ، بالمقارنة مع الثمانينيات القرن الماضي الذي كان يزود الأسواق الشمالية للمغرب بمختلف المنتوجات الفلاحية، لذا فالمهرجان يعد نشاط مهم للتعريف أكثر بقيمة هذه الفلاحة وحاجة الإنسان إليها وتثمين كل المنتوجات المحلية بالمنطقة وجعل الموسم تظاهرة سنوية من شأنه أن يلعب دور مهم في تنشيط القطاع الفلاحي بالإقليم ".
