المجلس العلمي المحلي ينظم حفل عشاء على شرف المشاركين بمنزل الأستاذ بريسول
عبد الوهاب بنعلي / الياس حجلة
كان مركب الصناعة التقليدية بالناظور أيام 09 -10-11 مارس الجاري، مع دورة تكوينية للعلماء الوسطاء من تنظيم الرابطة المحمدية للعلماء بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك في إطار برنامج إدراج الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق المرأة ومكافحة مخاطر فيروس العوز المناعي البشري والسيدا في الخطاب الديني.
وقد تميزت محاور هذه الدورة التكوينية التي امتدت لثلاثة أيام متوالية، بمناقشة مجموعة من المواضيع ذات العلاقة بحقوق الإنسان و الصحة الإنجابية و النوع الاجتماعي وأمراض العصر، وانصب الاهتمام حول أهمية إشراك العلماء في تناول هذه المواضيع . حيث تناوب على التأطير كل من الدكتور محمد بلكبير رئيس مركز الدراسات و الأبحاث في القيم ورئيس وحدة الرعاية الصحية و مكافحة السلوكيات الخطرة بالرابطة المحمدية للعلماء ، وممثل الرابطة بالناظور الأستاذ احمد الحسني ، و ممثل الرابطة بتازة الأستاذ عبد الرحمن بن الشيخ ، و الأستاذة كلثومة دخوش بحضور مستشار الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الصمد غازي . لتختتم الدورة التكوينية بتنظيم ورشات تطبيقية في هذه المواضع ، و تسليم شواهد المشاركة الموقعة من قبل أمين عام الرابطة الدكتور احمد عبادي للمشاركين الأربعة و الأربعين.
ويرمي هذا البرنامج - حسب دليل العلماء الوسطاء الذي وزع على المشاركين مع المصوغة - بصفة خاصة إلى تزويد العلماء الوسطاء ، الذين يشتغلون تحت إشراف علماء الرابطة المحمدية للعلماء ، بالمعلومات الصحيحة في المواضيع السابق ذكرها ، و كذلك بالمقاربات و المنهجيات التي تيسر لهم تثقيف المواطنات و المواطنين في كافة المجالات المذكورة آنفا في إطار المرجعية الإسلامية . و يستهدف هذا البرنامج تكوين 500 عالم و سيط على المستوى الوطني سيسهرون في قادم الأيام على تأطير الفئات المستهدفة من الشباب و الشابات في إطار برنامج إدراج الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق المرأة ومكافحة مخاطر فيروس العوز المناعي البشري والسيدا في الخطاب الديني.
وجدير بالذكر أن اليوم الثاني من أشغال هذه الدورة شهد عشاء تكريميا نظمه المجلس العلمي المحلي و مندوبية وزارة الأوقاف بالناظور على شرف المشاركين بمنزل رئيس المجلس العلمي المحلي الأستاذ ميمون بريسول الذي ألقى بهذه المناسبة كلمة ترحيبية بالضيوف ، رحب فيها بأعضاء اللجنة المشرفة على البرنامج التكويني الذين قدموا من الرباط ، و المشاركين الذين مثلوا مدن : الناظور ، الحسيمة ، تازة و تاوريرت . و ذكر خلالها بالرسالة و الأهداف المشتركة التي يعمل المجلس العلمي و كذا الرابطة المحمدية للعلماء على تحقيقها ترسيخا للثوابت الدينية و الوطنية للمغاربة و حفظا للأمن الروحي لهذا الوطن ، و نصرة لقضايا الأمة الإسلامية قاطبة .
عبد الوهاب بنعلي / الياس حجلة
كان مركب الصناعة التقليدية بالناظور أيام 09 -10-11 مارس الجاري، مع دورة تكوينية للعلماء الوسطاء من تنظيم الرابطة المحمدية للعلماء بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك في إطار برنامج إدراج الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق المرأة ومكافحة مخاطر فيروس العوز المناعي البشري والسيدا في الخطاب الديني.
وقد تميزت محاور هذه الدورة التكوينية التي امتدت لثلاثة أيام متوالية، بمناقشة مجموعة من المواضيع ذات العلاقة بحقوق الإنسان و الصحة الإنجابية و النوع الاجتماعي وأمراض العصر، وانصب الاهتمام حول أهمية إشراك العلماء في تناول هذه المواضيع . حيث تناوب على التأطير كل من الدكتور محمد بلكبير رئيس مركز الدراسات و الأبحاث في القيم ورئيس وحدة الرعاية الصحية و مكافحة السلوكيات الخطرة بالرابطة المحمدية للعلماء ، وممثل الرابطة بالناظور الأستاذ احمد الحسني ، و ممثل الرابطة بتازة الأستاذ عبد الرحمن بن الشيخ ، و الأستاذة كلثومة دخوش بحضور مستشار الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الصمد غازي . لتختتم الدورة التكوينية بتنظيم ورشات تطبيقية في هذه المواضع ، و تسليم شواهد المشاركة الموقعة من قبل أمين عام الرابطة الدكتور احمد عبادي للمشاركين الأربعة و الأربعين.
ويرمي هذا البرنامج - حسب دليل العلماء الوسطاء الذي وزع على المشاركين مع المصوغة - بصفة خاصة إلى تزويد العلماء الوسطاء ، الذين يشتغلون تحت إشراف علماء الرابطة المحمدية للعلماء ، بالمعلومات الصحيحة في المواضيع السابق ذكرها ، و كذلك بالمقاربات و المنهجيات التي تيسر لهم تثقيف المواطنات و المواطنين في كافة المجالات المذكورة آنفا في إطار المرجعية الإسلامية . و يستهدف هذا البرنامج تكوين 500 عالم و سيط على المستوى الوطني سيسهرون في قادم الأيام على تأطير الفئات المستهدفة من الشباب و الشابات في إطار برنامج إدراج الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق المرأة ومكافحة مخاطر فيروس العوز المناعي البشري والسيدا في الخطاب الديني.
وجدير بالذكر أن اليوم الثاني من أشغال هذه الدورة شهد عشاء تكريميا نظمه المجلس العلمي المحلي و مندوبية وزارة الأوقاف بالناظور على شرف المشاركين بمنزل رئيس المجلس العلمي المحلي الأستاذ ميمون بريسول الذي ألقى بهذه المناسبة كلمة ترحيبية بالضيوف ، رحب فيها بأعضاء اللجنة المشرفة على البرنامج التكويني الذين قدموا من الرباط ، و المشاركين الذين مثلوا مدن : الناظور ، الحسيمة ، تازة و تاوريرت . و ذكر خلالها بالرسالة و الأهداف المشتركة التي يعمل المجلس العلمي و كذا الرابطة المحمدية للعلماء على تحقيقها ترسيخا للثوابت الدينية و الوطنية للمغاربة و حفظا للأمن الروحي لهذا الوطن ، و نصرة لقضايا الأمة الإسلامية قاطبة .