ناظورسيتي: متابعة
يحتج أحد الأشخاص معلنا خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام، داخل مركز استقبال الأجانب في الجزيرة الخضراء بجنوب اسبانيا، ضدا على قرار السلطات ترحيله الى المغرب.
وقال المحتج بأنه ناشط في حراك الريف، فيما لفتت بعض الجمعيات الحقوقية الاسبانية إلى أن الوضعية الصحية للناشط ماضية في التدهور.
وطالب حقوقيون باسبانيا السلطات بنقل المغربي الى المستشفى، وكذا وقف إجراءات ترحيله الى المغرب.
يحتج أحد الأشخاص معلنا خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام، داخل مركز استقبال الأجانب في الجزيرة الخضراء بجنوب اسبانيا، ضدا على قرار السلطات ترحيله الى المغرب.
وقال المحتج بأنه ناشط في حراك الريف، فيما لفتت بعض الجمعيات الحقوقية الاسبانية إلى أن الوضعية الصحية للناشط ماضية في التدهور.
وطالب حقوقيون باسبانيا السلطات بنقل المغربي الى المستشفى، وكذا وقف إجراءات ترحيله الى المغرب.
وكان الشخص المحتج، قد عاش 20 سنة في اسبانيا، قد قضى عقوبة سجنية بعد أن تم اعتقاله بتهم "تزوير العملة والاتجار في المخدرات"، لتقرر اسبانيا طرده الى المغرب بعد إنهاء محكوميته.
ويقول "م.ب" الذي يبلغ من العمر 38 عاما، بأنه ناشط في حراك الريف، حيث كان ينظم وقفات احتجاجية في مدينة ملقة الإسبانية، وهو الآن يخوض منذ ما يزيد عن الشهر إضرابا عن الطعام احتجاجا ضد قرار إجراءات ترحيله.
وحسب القانون الاسباني المتعلق بالاندماج الاجتماعي للأجانب، فانه يحق للسلطات طرد اي مواطن أجنبي، في حالة الحكم عليه بأكثر من سنة من السجن.
وكانت مصادر بمليلية المحتلة، تحدثت مطلع هذا الأسبوع، عن إيقاف اسبانيا موافقاتها على طلبات اللجوء، فيما كشفت مندوبية الحكومة المركزية بذات الثغر المحتل، عن تقديم حوالي 840 مهاجرا إفريقيا من بلدان جنوب الصحراء، لطلبات الحصول على اللجوء في إسبانيا، وهو عدد المهاجرين الذين تمكنوا في الفترة الأخيرة من دخول المدينة المحتلة في محاولتين متفرقتين اقتحموا خلالها السياج الحدودي على مستوى منطقة فرخانة بالناظور.
وحسب السلطات الإسبانية، فإن المهاجرين الـ 840 سيبقون في مركز الحماية المؤقتة بمليلية إلى غاية معالجة طلباتهم، وستستغرق هذه العملية عدة أشهر، سيتم خلالها فحص كل ملف على حدا للتأكد من المعلومات الشخصية للوافدين الجدد على الثغر المحتل.
وأفاد المصدر نفسه، أنه لا توجد حاليات إمكانية لتنظيم عملية نقل رسمي لهذه الفئة إلى إسبانيا كما كان الحال في الماضي مع المهاجرين الذي يصلون إلى المدينة المذكورة.
وفي الآونة التي تأزمت العلاقات الديبلوماسية مع الجارة الشمالية، عمد المئات من المواطنين المغاربة إلى المغامر لدخول الثغرين المحتلين، قصد استجداء حق اللجوء الاجتماعي، أو دخول أوروبا خلسة.
ويقول "م.ب" الذي يبلغ من العمر 38 عاما، بأنه ناشط في حراك الريف، حيث كان ينظم وقفات احتجاجية في مدينة ملقة الإسبانية، وهو الآن يخوض منذ ما يزيد عن الشهر إضرابا عن الطعام احتجاجا ضد قرار إجراءات ترحيله.
وحسب القانون الاسباني المتعلق بالاندماج الاجتماعي للأجانب، فانه يحق للسلطات طرد اي مواطن أجنبي، في حالة الحكم عليه بأكثر من سنة من السجن.
وكانت مصادر بمليلية المحتلة، تحدثت مطلع هذا الأسبوع، عن إيقاف اسبانيا موافقاتها على طلبات اللجوء، فيما كشفت مندوبية الحكومة المركزية بذات الثغر المحتل، عن تقديم حوالي 840 مهاجرا إفريقيا من بلدان جنوب الصحراء، لطلبات الحصول على اللجوء في إسبانيا، وهو عدد المهاجرين الذين تمكنوا في الفترة الأخيرة من دخول المدينة المحتلة في محاولتين متفرقتين اقتحموا خلالها السياج الحدودي على مستوى منطقة فرخانة بالناظور.
وحسب السلطات الإسبانية، فإن المهاجرين الـ 840 سيبقون في مركز الحماية المؤقتة بمليلية إلى غاية معالجة طلباتهم، وستستغرق هذه العملية عدة أشهر، سيتم خلالها فحص كل ملف على حدا للتأكد من المعلومات الشخصية للوافدين الجدد على الثغر المحتل.
وأفاد المصدر نفسه، أنه لا توجد حاليات إمكانية لتنظيم عملية نقل رسمي لهذه الفئة إلى إسبانيا كما كان الحال في الماضي مع المهاجرين الذي يصلون إلى المدينة المذكورة.
وفي الآونة التي تأزمت العلاقات الديبلوماسية مع الجارة الشمالية، عمد المئات من المواطنين المغاربة إلى المغامر لدخول الثغرين المحتلين، قصد استجداء حق اللجوء الاجتماعي، أو دخول أوروبا خلسة.