ناظورسيتي:
كشفت جريدة "أندلس بريس"، أن ارتدادات الزلزال السياسي الذي أحدثه الملك محمد السادس بإقالة ثلاثة وزراء على خلفية برنامج “الحسيمة منارة المتوسط” ستصل في الأسابيع القليلة المقبلة لمجموعة من القطاعات الإستراتيجية وخاصة الإعلام العمومي.
وحسب نفس المصدر، سيعرف الإعلام العمومي قريبا تغييرات كبيرة تتمثل بالخصوص في تعيين مدراء جدد للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة وميدي 1 و وكالة المغرب العربي للأنباء، في محاولة من الدولة لإنقاذ هاته المؤسسات التي تعرف أزمة مالية خانقة و انحطاطا كبيرا في أساليب التسيير و الأداء المهني.
ومن المرتقب أن يتم تعيين مدير جديد للقطب العمومي للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة خلفا لفيصل العرايشي الذي عمّر أكثر من 18 سنة على رأس هاته المؤسسة و الذي يعاني من عدة مشاكل صحية.
وقد كان تعيينه على رأس اللجنة الوطنية الأولمبية إشارة من الدولة على قرب التخلص من هذا الرجل الذي عرفت في عهده، وخاصة خلال السنوات الماضية سواء التلفزة الوطنية أو القناة الثانية أدنى مستويات المشاهدة ومشاكل مادية خطيرة تهدد لقمة عيش آلاف العاملين و مستقبل المؤسستين بأكملهما.
ومن المنتظر كذالك أن تتم قريبا إقالة مدير لاماب خليل الهاشمي الإدريسي الذي تجاوز سن التقاعد القانوني بعد سنة ونصف و تمديد مهمته على رأس الوكالة بشكل غير قانوني و مخالف للدستور و لمبدأ تكافؤ الفرص.
فبالإضافة إلى الإختلالات المالية الخطيرة التي تعيشها لاماب و التي كانت موضوع مساءلة من طرف المجلس الأعلى للحسابات و المفتشية العامة للمالية، وبالإضافة كذالك إلى الانحطاط المهني الذي تتخبط فيه المؤسسة، أكدت المصادر أن إقالة الهاشمي لها ارتباط مباشر بملف الحسيمة بعدما أقدم هذا الأخير على إغلاق مكتب لاماب بهاته المدينة، دون مراعاة الأهمية الإستراتيجية لهاته الجهة و الانعكاسات الخطيرة لهذا القرار على المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتنمية المنطقة في إطار برنامج الحسيمة منارة المتوسط.
وكان الهاشمي قد أقدم خلال السنة الماضية على إغلاق مكتب الحسيمة بالإضافة إلى مكاتب الوكالة في الناضور، مكناس، تطوان و ورزازات، متجاهلا دور الوكالة في إبراز المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية في تنمية هاته المناطق وضاربا عرض الحائط بمكانة المكاتب الجهوية في تعزيز الإشعاع الاقتصادي و الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي.
وحسب بعض المصادر يحاول الهاشمي اقتراح بعض أصدقائه لتعيينهم على رأس الوكالة مثل عمر الذهبي مدير الأخبار بميدي 1 وذلك للتستر على فضائحه المالية وعلى تركته الخطيرة في الوكالة.
كشفت جريدة "أندلس بريس"، أن ارتدادات الزلزال السياسي الذي أحدثه الملك محمد السادس بإقالة ثلاثة وزراء على خلفية برنامج “الحسيمة منارة المتوسط” ستصل في الأسابيع القليلة المقبلة لمجموعة من القطاعات الإستراتيجية وخاصة الإعلام العمومي.
وحسب نفس المصدر، سيعرف الإعلام العمومي قريبا تغييرات كبيرة تتمثل بالخصوص في تعيين مدراء جدد للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة وميدي 1 و وكالة المغرب العربي للأنباء، في محاولة من الدولة لإنقاذ هاته المؤسسات التي تعرف أزمة مالية خانقة و انحطاطا كبيرا في أساليب التسيير و الأداء المهني.
ومن المرتقب أن يتم تعيين مدير جديد للقطب العمومي للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة خلفا لفيصل العرايشي الذي عمّر أكثر من 18 سنة على رأس هاته المؤسسة و الذي يعاني من عدة مشاكل صحية.
وقد كان تعيينه على رأس اللجنة الوطنية الأولمبية إشارة من الدولة على قرب التخلص من هذا الرجل الذي عرفت في عهده، وخاصة خلال السنوات الماضية سواء التلفزة الوطنية أو القناة الثانية أدنى مستويات المشاهدة ومشاكل مادية خطيرة تهدد لقمة عيش آلاف العاملين و مستقبل المؤسستين بأكملهما.
ومن المنتظر كذالك أن تتم قريبا إقالة مدير لاماب خليل الهاشمي الإدريسي الذي تجاوز سن التقاعد القانوني بعد سنة ونصف و تمديد مهمته على رأس الوكالة بشكل غير قانوني و مخالف للدستور و لمبدأ تكافؤ الفرص.
فبالإضافة إلى الإختلالات المالية الخطيرة التي تعيشها لاماب و التي كانت موضوع مساءلة من طرف المجلس الأعلى للحسابات و المفتشية العامة للمالية، وبالإضافة كذالك إلى الانحطاط المهني الذي تتخبط فيه المؤسسة، أكدت المصادر أن إقالة الهاشمي لها ارتباط مباشر بملف الحسيمة بعدما أقدم هذا الأخير على إغلاق مكتب لاماب بهاته المدينة، دون مراعاة الأهمية الإستراتيجية لهاته الجهة و الانعكاسات الخطيرة لهذا القرار على المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتنمية المنطقة في إطار برنامج الحسيمة منارة المتوسط.
وكان الهاشمي قد أقدم خلال السنة الماضية على إغلاق مكتب الحسيمة بالإضافة إلى مكاتب الوكالة في الناضور، مكناس، تطوان و ورزازات، متجاهلا دور الوكالة في إبراز المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية في تنمية هاته المناطق وضاربا عرض الحائط بمكانة المكاتب الجهوية في تعزيز الإشعاع الاقتصادي و الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي.
وحسب بعض المصادر يحاول الهاشمي اقتراح بعض أصدقائه لتعيينهم على رأس الوكالة مثل عمر الذهبي مدير الأخبار بميدي 1 وذلك للتستر على فضائحه المالية وعلى تركته الخطيرة في الوكالة.