ارتفاع كبير في واردات الغاز من اسبانيا عبر الانبوب المغاربي
ناظورسيتي: متابعة
وافقت إسبانيا في يونيو الماضي على إعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي (GME) بالاتجاه المعاكس، للسماح للمغرب باستيراد الغاز والذي كانت قد أغلقته الجزائر منذ نهاية أكتوبر 2021.
وبعد مرور ستة أشهر فقط من بدء هذا الاتفاق، زادت كميات الغاز المنقولة من اسبانيا إلى المغرب عبر هذا الأنبوب بشكل ملحوظ.
وفقا لبيانات Enagás، فخلال الشهرين الماضيين، زادت كميات الغاز المرسلة إلى المغرب عبر GME بخمسة أضعاف، لتصل إلى 553 جيجاوات ساعة و 527 جيجاوات ساعة على التوالي في نونبر ودجنبر، مقارنة بـ 60 و 172 جيجاوات ساعة في يونيو ويوليوز، في بداية التشغيل و 328 جيجاواط ساعة في أكتوبر.
وافقت إسبانيا في يونيو الماضي على إعادة فتح خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي (GME) بالاتجاه المعاكس، للسماح للمغرب باستيراد الغاز والذي كانت قد أغلقته الجزائر منذ نهاية أكتوبر 2021.
وبعد مرور ستة أشهر فقط من بدء هذا الاتفاق، زادت كميات الغاز المنقولة من اسبانيا إلى المغرب عبر هذا الأنبوب بشكل ملحوظ.
وفقا لبيانات Enagás، فخلال الشهرين الماضيين، زادت كميات الغاز المرسلة إلى المغرب عبر GME بخمسة أضعاف، لتصل إلى 553 جيجاوات ساعة و 527 جيجاوات ساعة على التوالي في نونبر ودجنبر، مقارنة بـ 60 و 172 جيجاوات ساعة في يونيو ويوليوز، في بداية التشغيل و 328 جيجاواط ساعة في أكتوبر.
وخلال هذه الأشهر الستة، أرسلت إسبانيا ما مجموعه 1882 جيجاوات ساعة من الغاز إلى المغرب، منها 60 في المائة تقريبًا في الشهرين الماضيين، وفقًا لنفس المصدر.
وتجدر الإشارة إلى أن اسبانيا لا تبيع الغاز للمغرب، وإنما تقتنيه المملكة من السوق الدولية (الغاز المسال)، ويتم إعادته إلى حالته الطبيعية الغازية في معامل اسبانية، قبل أن يتم ضخه في أنبوب الغاز المغاربي.
وكانت وزيرة التحول البيئي الإسبانية، تيريزا ريبيرا، قد أكدت في الأشهر الأخيرة أن الغاز الذي يشتريه المغرب لا يأتي من الجزائر، التي أغلقت خط أنابيب الغاز هذا من جانب واحد منذ نهاية أكتوبر 2021.
وقد عزز هذا الاتفاق بين إسبانيا والمغرب علاقاتهما الثنائية وحسّنها. ويخطط البلدان لعقد اجتماع رفيع المستوى في أوائل فبراير في الرباط.
ومن ناحية أخرى، توترت العلاقات بين إسبانيا والجزائر، بعد تغيير موقف إسبانيا من الصحراء وتأييدها لمقترح الحكم الذاتي. وردا على هذا القرار علقت الحكومة الجزائرية معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا وهددت بإلغاء عقود توريد الغاز.
وتجدر الإشارة إلى أن اسبانيا لا تبيع الغاز للمغرب، وإنما تقتنيه المملكة من السوق الدولية (الغاز المسال)، ويتم إعادته إلى حالته الطبيعية الغازية في معامل اسبانية، قبل أن يتم ضخه في أنبوب الغاز المغاربي.
وكانت وزيرة التحول البيئي الإسبانية، تيريزا ريبيرا، قد أكدت في الأشهر الأخيرة أن الغاز الذي يشتريه المغرب لا يأتي من الجزائر، التي أغلقت خط أنابيب الغاز هذا من جانب واحد منذ نهاية أكتوبر 2021.
وقد عزز هذا الاتفاق بين إسبانيا والمغرب علاقاتهما الثنائية وحسّنها. ويخطط البلدان لعقد اجتماع رفيع المستوى في أوائل فبراير في الرباط.
ومن ناحية أخرى، توترت العلاقات بين إسبانيا والجزائر، بعد تغيير موقف إسبانيا من الصحراء وتأييدها لمقترح الحكم الذاتي. وردا على هذا القرار علقت الحكومة الجزائرية معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا وهددت بإلغاء عقود توريد الغاز.
