ناظورسيتي: وكالات
دعا مسؤول بوزارة الصحة الإيطالية إلى تشديد القيود للحد من انتشار وباء كوفيد-19، حتى لا تقع "كارثة وطنية"، في وقت أعلن فيه مكتب الإحصاءات الوطني أن عدد الوفيات في 2020 سيكون الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال والتر ريكياردي أستاذ الصحة العامة، يوم الثلاثاء "نحن في حالة حرب، الناس لا يدركون ذلك لكن آخر مرة شهدنا فيها هذه الوفيات الكثيرة كانت القنابل تتساقط على مدننا أثناء الحرب".
ونقلت رويترز عن ريكياردي، مستشار وزير الصحة روبرتو سبيرانزا، لصحيفة لاستامبا إن الحكومة، التي تبحث تشديد القيود خلال فترة عيد الميلاد واحتفالات العام الجديد، يجب أن تفرض العزل العام في المدن الرئيسية.
وأضاف: "نحن في حالة حرب، الناس لا يدركون ذلك لكن آخر مرة شهدنا فيها هذه الوفيات الكثيرة كانت القنابل تتساقط على مدننا أثناء الحرب".
دعا مسؤول بوزارة الصحة الإيطالية إلى تشديد القيود للحد من انتشار وباء كوفيد-19، حتى لا تقع "كارثة وطنية"، في وقت أعلن فيه مكتب الإحصاءات الوطني أن عدد الوفيات في 2020 سيكون الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال والتر ريكياردي أستاذ الصحة العامة، يوم الثلاثاء "نحن في حالة حرب، الناس لا يدركون ذلك لكن آخر مرة شهدنا فيها هذه الوفيات الكثيرة كانت القنابل تتساقط على مدننا أثناء الحرب".
ونقلت رويترز عن ريكياردي، مستشار وزير الصحة روبرتو سبيرانزا، لصحيفة لاستامبا إن الحكومة، التي تبحث تشديد القيود خلال فترة عيد الميلاد واحتفالات العام الجديد، يجب أن تفرض العزل العام في المدن الرئيسية.
وأضاف: "نحن في حالة حرب، الناس لا يدركون ذلك لكن آخر مرة شهدنا فيها هذه الوفيات الكثيرة كانت القنابل تتساقط على مدننا أثناء الحرب".
وسجلت إيطاليا 846 وفاة بكوفيد-19 يوم الثلاثاء، ليرتفع الإجمالي الرسمي إلى 65857 وهو خامس أعلى عدد للوفيات بالمرض على مستوى العالم.
ومثل كثير من الدول لم يكن إجمالي الوفيات بسبب كورونا مطابقا للواقع لأن كثيرا ممن توفوا بكوفيد-19 في الموجة الأولى لم يتم فحصهم للتأكد من إصابتهم بالفيروس قبل الوفاة.
وذكر جيان كارلو بلانجياردو، رئيس مكتب الإحصاءات الوطني، أن العدد الإجمالي للوفيات في إيطاليا هذا العام سيتجاوز 700 ألف مقابل 647 ألفا العام الماضي.
وأضاف لقناة "راي" التلفزيونية: "كانت آخر مرة يحدث فيها شيء مثل هذا في عام 1944 عندما كنا في أوج الحرب العالمية الثانية".
وكانت إيطاليا قد سجلت منذ 1 نوفمبر أكثر من 25 ألف وفاة (25418) أو ما يعادل تقريبا الحصيلة الإجمالية بين 2 نيسان/أبريل ونهاية اكتوبر (25463).
لكن بلجيكا هي التي تسجل أعلى معدل للوفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 154 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها البيرو (111) وإيطاليا (106) وإسبانيا (102). وسجلت المملكة المتحدة 94 وفاة لكل 100 ألف نسمة.
ومثل كثير من الدول لم يكن إجمالي الوفيات بسبب كورونا مطابقا للواقع لأن كثيرا ممن توفوا بكوفيد-19 في الموجة الأولى لم يتم فحصهم للتأكد من إصابتهم بالفيروس قبل الوفاة.
وذكر جيان كارلو بلانجياردو، رئيس مكتب الإحصاءات الوطني، أن العدد الإجمالي للوفيات في إيطاليا هذا العام سيتجاوز 700 ألف مقابل 647 ألفا العام الماضي.
وأضاف لقناة "راي" التلفزيونية: "كانت آخر مرة يحدث فيها شيء مثل هذا في عام 1944 عندما كنا في أوج الحرب العالمية الثانية".
وكانت إيطاليا قد سجلت منذ 1 نوفمبر أكثر من 25 ألف وفاة (25418) أو ما يعادل تقريبا الحصيلة الإجمالية بين 2 نيسان/أبريل ونهاية اكتوبر (25463).
لكن بلجيكا هي التي تسجل أعلى معدل للوفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 154 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها البيرو (111) وإيطاليا (106) وإسبانيا (102). وسجلت المملكة المتحدة 94 وفاة لكل 100 ألف نسمة.