ناظورسيتي - حمزة حجلة
عرفت وكالات الأسفار بالناظور ازدحاما كبيرا، لا مثيل له، من طرف أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، من أجل اقتناء تذاكر السفر، وذلك بعد القرار المفاجئ الذي اتخذته الحكومة المغربية، يوم أمس الاثنين فاتح مارس، بإغلاق حدود المملكة المغربية مع مجموعة من الدول.
وعبر العديد الراغبين في العودة إلى بلدان إقاماتهم، خاصة الأوروبية، عن استيائهم من هذا القرار المفاجئ الذي اتخذته حكومة سعد الدين العثماني، وكذا طريقة تدبير الحكومة لرحلات السفر خارج الأراضي المغربية.
ويشار إلى أنه في إطار التدابير الاحترازية من انتشار عدوى فيروس كورونا المتحورة، قررت السلطات المغربية، تعليق الرحلات الجوية، بشكل مؤقت، مع كل من بلجيكا وإيطاليا، وذلك ابتداء من ليلة أمس، فاتح مارس، حيث أكدت المديرة العامة لطيران العربية بالمغرب ليلى مشبال، أنه “بعد قرار السلطات المغربية، سيتم تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا وبلجيكا ابتداء من الليلة”.
عرفت وكالات الأسفار بالناظور ازدحاما كبيرا، لا مثيل له، من طرف أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، من أجل اقتناء تذاكر السفر، وذلك بعد القرار المفاجئ الذي اتخذته الحكومة المغربية، يوم أمس الاثنين فاتح مارس، بإغلاق حدود المملكة المغربية مع مجموعة من الدول.
وعبر العديد الراغبين في العودة إلى بلدان إقاماتهم، خاصة الأوروبية، عن استيائهم من هذا القرار المفاجئ الذي اتخذته حكومة سعد الدين العثماني، وكذا طريقة تدبير الحكومة لرحلات السفر خارج الأراضي المغربية.
ويشار إلى أنه في إطار التدابير الاحترازية من انتشار عدوى فيروس كورونا المتحورة، قررت السلطات المغربية، تعليق الرحلات الجوية، بشكل مؤقت، مع كل من بلجيكا وإيطاليا، وذلك ابتداء من ليلة أمس، فاتح مارس، حيث أكدت المديرة العامة لطيران العربية بالمغرب ليلى مشبال، أنه “بعد قرار السلطات المغربية، سيتم تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيطاليا وبلجيكا ابتداء من الليلة”.
كما قام المغرب أيضا، بتعليق الرحلات الجوية ذهابا وإيابا مع كل من النمسا والبرتغال والسويد والتشيك وأوكرانيا وألمانيا وهولندا وسويسرا وتركيا، وذلك يوم الاثنين الماضي، وتضاف الدول المذكورة إلى جنوب إفريقيا والدنمارك والمملكة المتحدة وأستراليا والبرازيل ونيوزلندا وإيرلندا، التي قرر المغرب في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية معها أيضا، ذهابا وإيابا.
ففي الوقت الذي كان يتطلع فيه المغاربة قاطبة إلى تحقيق المناعة الجماعية للتصدي لفيروس كورونا المستجد بالتزامن مع حملة التلقيح ضد الوباء، عاد شبح الخوف من إمكانية العودة إلى الحجر الصحي الشامل وتشديد الإجراءات الوقائية ليخيم على المغاربة من جديد، بعد ظهور حالات جديدة من فيروس كورونا المتحور، حيث أعلن المغرب يوم 18 يناير الماضي، عن أوّل إصابة بالسلالات المتحورة من كورونا، وتصل عدد حالات الإصابة بهذه السلالات في المغرب إلى العشرات من الحالات حسب وزارة الصحة، فيما سجلت.
ففي الوقت الذي كان يتطلع فيه المغاربة قاطبة إلى تحقيق المناعة الجماعية للتصدي لفيروس كورونا المستجد بالتزامن مع حملة التلقيح ضد الوباء، عاد شبح الخوف من إمكانية العودة إلى الحجر الصحي الشامل وتشديد الإجراءات الوقائية ليخيم على المغاربة من جديد، بعد ظهور حالات جديدة من فيروس كورونا المتحور، حيث أعلن المغرب يوم 18 يناير الماضي، عن أوّل إصابة بالسلالات المتحورة من كورونا، وتصل عدد حالات الإصابة بهذه السلالات في المغرب إلى العشرات من الحالات حسب وزارة الصحة، فيما سجلت.