تقرير إخباري
في الوقت الذي يشهد في العالم العربي ثورات شعبية من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الإجتماعية، تسابق الحكومة المغربية الزمن من أجل إثبات الإستثناء المغربي، غير أن الواقع ليس كذلك، إذ ما زال هناك شريحة عريضة من الأساتذة بالمغرب يعانون مختلف الويلات مع وزارة التربية الوطنية بالمملكة، و ذلك من خلال الإستغلال البشع الذي تمارسه هذه الوزارة في حق فئة أساتذة سد الخصاص الذين قدموا خدمة شريفة من أجل إنقاذ أبناء الوطن الحبيب من الجهل و الضياع جراء الهدر المدرسي الذي كان يهددهم بسبب نقص الموارد البشرية لدى الوزارة خاصة أطر هيئة التدريس.
و بهذا احتج المئات من الأساتذة من مختلف ربوع المملكة، أيام 82/92/03/13 يناير الماضي، إلى شوارع العاصمة الرباط، من أجل المطالبة برفع الظلم و الحيف و إيجاد حل شامل و نهائي لملف أساتذة سد الخصاص من خلال تسوية وضعيتهم المهنية بعد سنوات من العمل و التضحية في إنقاذ المنظومة التعليمية من شبح الخصاص الحاصل في مواردها البشرية.
و على مدار أريعة أيام من الإحتجاج السلمي، لم تبدي الوزارة أي نية للحوار من أجل إيجاد حل إيجابي ينهي المعاناة، بل فضلت تفويض المهمة للأحهزة الأمنية قصد القمع و التنكيل و الإجهاز على حق المطالبة بالعيش الكريم. و في هذا السياق، أكدت الحشود المحتجة بالرباط أنهم سيواصلون مسيرتهم الإحتجاجية إلى غاية تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة المتمثلة في التسوية الإدارية و القانونية و المالية لجميع الأساتذة
في الوقت الذي يشهد في العالم العربي ثورات شعبية من أجل الحرية و الكرامة و العدالة الإجتماعية، تسابق الحكومة المغربية الزمن من أجل إثبات الإستثناء المغربي، غير أن الواقع ليس كذلك، إذ ما زال هناك شريحة عريضة من الأساتذة بالمغرب يعانون مختلف الويلات مع وزارة التربية الوطنية بالمملكة، و ذلك من خلال الإستغلال البشع الذي تمارسه هذه الوزارة في حق فئة أساتذة سد الخصاص الذين قدموا خدمة شريفة من أجل إنقاذ أبناء الوطن الحبيب من الجهل و الضياع جراء الهدر المدرسي الذي كان يهددهم بسبب نقص الموارد البشرية لدى الوزارة خاصة أطر هيئة التدريس.
و بهذا احتج المئات من الأساتذة من مختلف ربوع المملكة، أيام 82/92/03/13 يناير الماضي، إلى شوارع العاصمة الرباط، من أجل المطالبة برفع الظلم و الحيف و إيجاد حل شامل و نهائي لملف أساتذة سد الخصاص من خلال تسوية وضعيتهم المهنية بعد سنوات من العمل و التضحية في إنقاذ المنظومة التعليمية من شبح الخصاص الحاصل في مواردها البشرية.
و على مدار أريعة أيام من الإحتجاج السلمي، لم تبدي الوزارة أي نية للحوار من أجل إيجاد حل إيجابي ينهي المعاناة، بل فضلت تفويض المهمة للأحهزة الأمنية قصد القمع و التنكيل و الإجهاز على حق المطالبة بالعيش الكريم. و في هذا السياق، أكدت الحشود المحتجة بالرباط أنهم سيواصلون مسيرتهم الإحتجاجية إلى غاية تحقيق مطالبهم العادلة و المشروعة المتمثلة في التسوية الإدارية و القانونية و المالية لجميع الأساتذة