ناظورسيتي: وكالات
كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش حقيقة الوضع المأساوي الذي يعانيه المهاجرون غير الشرعيين الذين يتمكنون من بلوغ سواحل إسبانيا، منبهة إلى أن اغلبهم يأتون من شمال إفريقيا وبالضبط من المغرب.
ودقت المنظمة أجراس الإنذار في آخر تقرير لها حول وضعية مئات المهاجرين وطالبي اللجوء الذين قالت إن السلطات الإسبانية تعتقلهم في ظروف مزرية، لأيام عديدة بمراكز الشرطة، داخل زنزانات مظلمة ورطبة، ليتم نقلهم بعد ذلك، بطريقة تكاد تكون آلية إلى بنيات ومراكز إيواء المهاجرين، لمدد أطول في انتظار تفعيل مسطرة الترحيل، التي يمكن ألا تتم مطلقا.
وفي الوقت الذي أكدت فيه المعطيات الإحصائية أن أعداد طالبي اللجوء ومختلف المهاجرين الذين يعبرون غرب البحر الأبيض متوسط في ارتفاع، إذ أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن أعدادهم ناهزت في الفترة الممتدة بين فاتح يناير وسادس وعشرين يوليوز الماضي، قرابة 7850، تمكنوا من بلوغ السواحل الإسبانية مقابل 2475 مهاجرا فقط تمكنوا من بلوغ السواحل ذاتها خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.
و نبهت هيومن رايتس ووتش إلى أن أغلب المهاجرين، بمن فيهم الأطفال الذين يصلون بمعية أفراد من عائلاتهم، عبر قوارب، يقضون 72 ساعة بمخافر الشرطة بذريعة تحديد هوياتهم ودراسة ملفاتهم، في ظروف مزرية، قبل أن يتم بعدها ترحيل النساء والرجال إلى مراكز إيواء خاصة بالمهاجرين، يقضون بها 60 يوما على الأكثر، قبل الشروع في تفعيل مسطرة الترحيل في حقهم.
كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش حقيقة الوضع المأساوي الذي يعانيه المهاجرون غير الشرعيين الذين يتمكنون من بلوغ سواحل إسبانيا، منبهة إلى أن اغلبهم يأتون من شمال إفريقيا وبالضبط من المغرب.
ودقت المنظمة أجراس الإنذار في آخر تقرير لها حول وضعية مئات المهاجرين وطالبي اللجوء الذين قالت إن السلطات الإسبانية تعتقلهم في ظروف مزرية، لأيام عديدة بمراكز الشرطة، داخل زنزانات مظلمة ورطبة، ليتم نقلهم بعد ذلك، بطريقة تكاد تكون آلية إلى بنيات ومراكز إيواء المهاجرين، لمدد أطول في انتظار تفعيل مسطرة الترحيل، التي يمكن ألا تتم مطلقا.
وفي الوقت الذي أكدت فيه المعطيات الإحصائية أن أعداد طالبي اللجوء ومختلف المهاجرين الذين يعبرون غرب البحر الأبيض متوسط في ارتفاع، إذ أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن أعدادهم ناهزت في الفترة الممتدة بين فاتح يناير وسادس وعشرين يوليوز الماضي، قرابة 7850، تمكنوا من بلوغ السواحل الإسبانية مقابل 2475 مهاجرا فقط تمكنوا من بلوغ السواحل ذاتها خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.
و نبهت هيومن رايتس ووتش إلى أن أغلب المهاجرين، بمن فيهم الأطفال الذين يصلون بمعية أفراد من عائلاتهم، عبر قوارب، يقضون 72 ساعة بمخافر الشرطة بذريعة تحديد هوياتهم ودراسة ملفاتهم، في ظروف مزرية، قبل أن يتم بعدها ترحيل النساء والرجال إلى مراكز إيواء خاصة بالمهاجرين، يقضون بها 60 يوما على الأكثر، قبل الشروع في تفعيل مسطرة الترحيل في حقهم.