ناظورسيتي:
في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية، أعلنت الحكومة الإسبانية عن تخصيص 1.6 مليار يورو لتوسعة ميناء فالنسيا. هذه الخطوة تأتي في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه ميناء طنجة المتوسط، الذي تجاوز ميناء فالنسيا ليصبح الأول في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط في مجال الحاويات.
وفقًا للتقارير، سيشهد ميناء فالنسيا بدء توسعته الكبرى هذا الصيف، بمشروع يشمل بناء محطة حاويات جديدة بتكلفة تقديرية تبلغ 650 مليون يورو. وتعتبر هذه المبادرة جزءًا من مساعي إسبانيا لاستعادة مكانتها في سباق الموانئ البحرية الدولية، مستلهمةً من استراتيجية ميناء الجزيرة الخضراء الذي ينتظر استثمارات بقيمة 1.7 مليار يورو.
في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية، أعلنت الحكومة الإسبانية عن تخصيص 1.6 مليار يورو لتوسعة ميناء فالنسيا. هذه الخطوة تأتي في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه ميناء طنجة المتوسط، الذي تجاوز ميناء فالنسيا ليصبح الأول في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط في مجال الحاويات.
وفقًا للتقارير، سيشهد ميناء فالنسيا بدء توسعته الكبرى هذا الصيف، بمشروع يشمل بناء محطة حاويات جديدة بتكلفة تقديرية تبلغ 650 مليون يورو. وتعتبر هذه المبادرة جزءًا من مساعي إسبانيا لاستعادة مكانتها في سباق الموانئ البحرية الدولية، مستلهمةً من استراتيجية ميناء الجزيرة الخضراء الذي ينتظر استثمارات بقيمة 1.7 مليار يورو.
الصحيفة "ليفانتي" تشير إلى أن التوسع الجديد سيغطي مساحة تقدر بـ137 هكتاراً وسيرافقه إنشاء رصيف بطول 1970 متراً، ما سيمكن الميناء من استيعاب ما يصل إلى خمسة ملايين حاوية. المحطة الجديدة ستكون مزودة بأحدث التقنيات والمعدات، وستكون مكهربة بالكامل، مما يعزز كفاءة العمليات البحرية والبرية.
هذا المشروع يأتي ضمن برنامج التعاون بين القطاع العام والخاص، حيث تقوم هيئة ميناء فالنسيا ببناء البنية التحتية الأساسية، بينما تستثمر الشركة البحرية العالمية "TIL"، التابعة لشركة "MSC"، في البنية الفوقية والمنشآت.
التقرير يلقي الضوء على الضغوط التي يواجهها ميناء فالنسيا، خصوصًا بعد أن أظهرت البيانات أن ميناء طنجة المتوسط ينقل حاويات أكثر من ميناءي فالنسيا وبرشلونة مجتمعين. وقد أدت الضرائب البيئية الجديدة المفروضة من الاتحاد الأوروبي إلى تحويل بعض حركة المرور نحو طنجة.
في محاولة لتعزيز قدرته التنافسية، يهدف ميناء فالنسيا إلى تحديث منشآته وتوسيع قدراته اللوجستية. هذا التطوير المرتقب يأتي في وقت يسعى فيه الميناء لتعزيز دوره كنقطة رئيسية للشحن والتجارة في أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، وللحفاظ على مكانته كجسر بين الشرق والغرب.
وقد أعرب وزير النقل والتنقل المستدام الإسباني، أوسكار بوينتي سانتياغو، عن أمله في أن يؤدي هذا التوسع إلى تحسين كفاءة الميناء وقدرته على استقبال السفن الكبيرة، مما سيزيد من تدفق البضائع ويعزز الاقتصاد المحلي والوطني. الوزير أكد أن المحطة الجديدة ستعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100%، مما يساهم في تقليل البصمة الكربونية للميناء ويتماشى مع الأهداف البيئية للحكومة الإسبانية.
ومع ذلك، يشير بوينتي إلى أن هناك مخاوف قانونية وبيئية قد تعرقل المشروع. الخطر الوحيد، حسب تصريحه، هو أن المحاكم قد ترفض المشروع بسبب الآثار البيئية المحتملة، وهو ما يعد تحديًا يجب التغلب عليه لضمان تقدم المشروع.
في السياق ذاته، يستعد ميناء الجزيرة الخضراء أيضًا لتنفيذ خطط توسع مماثلة، مع استثمارات مقررة تبلغ 1.7 مليار يورو لتعزيز قدراته التنافسية واستقطاب المزيد من حركة المرور البحرية. وقد أشار بوينتي خلال زيارة للميناء الأندلسي إلى أهمية تحسين البنية التحتية لجعلها أكثر استدامة وكفاءة.
وفي نهاية المطاف، تسعى إسبانيا من خلال هذه المشاريع إلى استعادة مكانتها في السوق الدولية للموانئ، ومواجهة التحديات الجديدة التي يطرحها تنامي النقل البحري في مناطق أخرى مثل ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح نموذجًا للكفاءة والنجاح في القطاع.
هذا المشروع يأتي ضمن برنامج التعاون بين القطاع العام والخاص، حيث تقوم هيئة ميناء فالنسيا ببناء البنية التحتية الأساسية، بينما تستثمر الشركة البحرية العالمية "TIL"، التابعة لشركة "MSC"، في البنية الفوقية والمنشآت.
التقرير يلقي الضوء على الضغوط التي يواجهها ميناء فالنسيا، خصوصًا بعد أن أظهرت البيانات أن ميناء طنجة المتوسط ينقل حاويات أكثر من ميناءي فالنسيا وبرشلونة مجتمعين. وقد أدت الضرائب البيئية الجديدة المفروضة من الاتحاد الأوروبي إلى تحويل بعض حركة المرور نحو طنجة.
في محاولة لتعزيز قدرته التنافسية، يهدف ميناء فالنسيا إلى تحديث منشآته وتوسيع قدراته اللوجستية. هذا التطوير المرتقب يأتي في وقت يسعى فيه الميناء لتعزيز دوره كنقطة رئيسية للشحن والتجارة في أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، وللحفاظ على مكانته كجسر بين الشرق والغرب.
وقد أعرب وزير النقل والتنقل المستدام الإسباني، أوسكار بوينتي سانتياغو، عن أمله في أن يؤدي هذا التوسع إلى تحسين كفاءة الميناء وقدرته على استقبال السفن الكبيرة، مما سيزيد من تدفق البضائع ويعزز الاقتصاد المحلي والوطني. الوزير أكد أن المحطة الجديدة ستعمل بالطاقة المتجددة بنسبة 100%، مما يساهم في تقليل البصمة الكربونية للميناء ويتماشى مع الأهداف البيئية للحكومة الإسبانية.
ومع ذلك، يشير بوينتي إلى أن هناك مخاوف قانونية وبيئية قد تعرقل المشروع. الخطر الوحيد، حسب تصريحه، هو أن المحاكم قد ترفض المشروع بسبب الآثار البيئية المحتملة، وهو ما يعد تحديًا يجب التغلب عليه لضمان تقدم المشروع.
في السياق ذاته، يستعد ميناء الجزيرة الخضراء أيضًا لتنفيذ خطط توسع مماثلة، مع استثمارات مقررة تبلغ 1.7 مليار يورو لتعزيز قدراته التنافسية واستقطاب المزيد من حركة المرور البحرية. وقد أشار بوينتي خلال زيارة للميناء الأندلسي إلى أهمية تحسين البنية التحتية لجعلها أكثر استدامة وكفاءة.
وفي نهاية المطاف، تسعى إسبانيا من خلال هذه المشاريع إلى استعادة مكانتها في السوق الدولية للموانئ، ومواجهة التحديات الجديدة التي يطرحها تنامي النقل البحري في مناطق أخرى مثل ميناء طنجة المتوسط، الذي أصبح نموذجًا للكفاءة والنجاح في القطاع.