ناظورسيتي: متابعة
كشفت تقارير إعلامية، عن شروع السلطات الاسبانية في تفعيل مسطرة الترحيل ضد مهاجر مغربي يتحدر من مدينة الحسيمة، بسبب ميولاته المتطرفة.
ووفق المصادر نفسها، فإن السلطات الإسبانية قررت طرد المهاجر المذكور، الذي يبلغ م العمر 25 سنة، إثر توصلها إلى معلومات تفيد بأن المعني يهدد أمنها القومي.
ووصلت تحقيقات أجهزة مكافحة الإرهاب في اسبانيا، إلى معلومات حول حمل الشاب المذكور لأفكار متطرفة ما جعل السلطات تسارع الزمن لاستصدار قرار قضائي يخول لها صلاحية ترحيله إلى المغرب.
كشفت تقارير إعلامية، عن شروع السلطات الاسبانية في تفعيل مسطرة الترحيل ضد مهاجر مغربي يتحدر من مدينة الحسيمة، بسبب ميولاته المتطرفة.
ووفق المصادر نفسها، فإن السلطات الإسبانية قررت طرد المهاجر المذكور، الذي يبلغ م العمر 25 سنة، إثر توصلها إلى معلومات تفيد بأن المعني يهدد أمنها القومي.
ووصلت تحقيقات أجهزة مكافحة الإرهاب في اسبانيا، إلى معلومات حول حمل الشاب المذكور لأفكار متطرفة ما جعل السلطات تسارع الزمن لاستصدار قرار قضائي يخول لها صلاحية ترحيله إلى المغرب.
والشاب المذكور، يقيم مع عائلته في اسبانيا منذ 2004، وقد رصدته أجهزة مكافحة الإرهاب يقوم بالإشادة بهجمات باريس سنة 2015 التي نفها متطرفون ينتمون لداعش.
ومن بين التصريحات التي عجلت بترحيل المذكور، الإجهار بأمنية تعرض اسبانيا لهجمات مماثلة، ناهيك عن أقوال أخرى تتعلق بكرهه الشديد لليهود والنصارى، وهي المواقف التي اعتبرتها الشرطة نابعة عن أفكار دينية متطرفة.
وبالإضافة إلى هذه المعطيات التي ركزت عليها الشرطة للمطالبة بترحيل المذكور، فإنه حسب المصادر الموردة للخبر، يعاني خللا نفسيا خطيرا جعله يتسم بالعنف والعدائية والتهديد بالانتحار.
وبناء على ذلك، اعتبرت الشرطة انه يمكن للجهادي الذي لديه أفكار انتحارية أكثر قابلية لتنفيذ هجوم إرهابي، ولهذا طلبت من وزير الدولة للأمن الشروع في إجراء إداري لطرده من التراب الوطني.
جدير بالذكر، أن المهاجر المغربي خسر طعنه الاستئنافي في قرار صادر عن السلطات الاسبانية في 2018، يقضي بترحيله الى المغرب.
ورفضت الغرفة الإدارية الاستئناف المقدم من الشاب وهو ما يعني ان قرار الطرد، سيصبح نافذا وقابلا للتطبيق.
ومن بين التصريحات التي عجلت بترحيل المذكور، الإجهار بأمنية تعرض اسبانيا لهجمات مماثلة، ناهيك عن أقوال أخرى تتعلق بكرهه الشديد لليهود والنصارى، وهي المواقف التي اعتبرتها الشرطة نابعة عن أفكار دينية متطرفة.
وبالإضافة إلى هذه المعطيات التي ركزت عليها الشرطة للمطالبة بترحيل المذكور، فإنه حسب المصادر الموردة للخبر، يعاني خللا نفسيا خطيرا جعله يتسم بالعنف والعدائية والتهديد بالانتحار.
وبناء على ذلك، اعتبرت الشرطة انه يمكن للجهادي الذي لديه أفكار انتحارية أكثر قابلية لتنفيذ هجوم إرهابي، ولهذا طلبت من وزير الدولة للأمن الشروع في إجراء إداري لطرده من التراب الوطني.
جدير بالذكر، أن المهاجر المغربي خسر طعنه الاستئنافي في قرار صادر عن السلطات الاسبانية في 2018، يقضي بترحيله الى المغرب.
ورفضت الغرفة الإدارية الاستئناف المقدم من الشاب وهو ما يعني ان قرار الطرد، سيصبح نافذا وقابلا للتطبيق.