اسبانيا: شكوى من المزارع السمكية المغربية قرب الجزر الجعفرية
ناظورسيتي: متابعة
تقدم حزب الشعب الإسباني، بشكوى أمام النائب العام للدولة للتنديد بالمزارع السمكية التي أقامها المغرب في المياه غير البعيدة عن الجزر الجعفرية المحتلة (جزر إشفارن بالتعبير المحلي).
وفي حين أن شكوى حزب الشعب الإسباني (PP) هي ظاهريا بدافع "الخطر الواضح" الذي تمثله مزارع الأسماك المغربية على البيئة، ولا سيما على 'النظام البيئي البحري.
وهي كما هو واضح إدعاءات فارغة ليس لها أي أساس، وغير مستندة على دراسات علمية رصينة، فإن صحيفة El Confidencial تقول أن خطر المزارع هو "خطر سياسي" بالأساس.
تقدم حزب الشعب الإسباني، بشكوى أمام النائب العام للدولة للتنديد بالمزارع السمكية التي أقامها المغرب في المياه غير البعيدة عن الجزر الجعفرية المحتلة (جزر إشفارن بالتعبير المحلي).
وفي حين أن شكوى حزب الشعب الإسباني (PP) هي ظاهريا بدافع "الخطر الواضح" الذي تمثله مزارع الأسماك المغربية على البيئة، ولا سيما على 'النظام البيئي البحري.
وهي كما هو واضح إدعاءات فارغة ليس لها أي أساس، وغير مستندة على دراسات علمية رصينة، فإن صحيفة El Confidencial تقول أن خطر المزارع هو "خطر سياسي" بالأساس.
ويشير المصدر الأسباني إلى أن هذه الشكوى، التي تم تقديمها بعد ثلاثة أيام من الاجتماع في روتردام بين ألبرتو نونيز فيجو، رئيس حزب الشعب، وعزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، هي وسيلة للحزب الإسباني للضغط على حكومته.
والهدف هو الضغط على حكومة بيدرو سانشيز من أجل التدخل لتفكيك جميع المزارع السمكية المغربية التي أقيمت بالقرب من جزر إشفارن، على بعد 45 كم من مليلية المحتلة.
ويصر الحزب الشعبي (PP) على أن المزارع السمكية ليس لديها أي ترخيص أو امتياز أو ترخيص إداري صادر عن أي هيئة أو إدارة عامة إسبانية.
وبحسب El Confidencial، فقد أصدرت وزارة الخارجية الإسبانية مذكرة شفوية إلى السلطات المغربية في نوفمبر 2021 لتحذيرها من عدم موافقتها على إقامة هذه المزارع السمكية.
وقال المصدر ذاته أن إسبانيا لم تتخذ أي إجراء.
وجزر إشفارن هو أرخبيل مكون من ثلاث جزر صغيرة تقع على بعد حوالي 4 كيلومترات شمال سواحل إقليم الناظور قبالة قابوياوا (راس الماء)، تحتلها اسبانيا منذ 1848، ولا يعترف المغرب بالسيادة الإسبانية عليهما، كما لا يعترف بسيادتها على المياه المحيطة بهما، وهو ما خلق مشاكل المزارع السمكية.
والهدف هو الضغط على حكومة بيدرو سانشيز من أجل التدخل لتفكيك جميع المزارع السمكية المغربية التي أقيمت بالقرب من جزر إشفارن، على بعد 45 كم من مليلية المحتلة.
ويصر الحزب الشعبي (PP) على أن المزارع السمكية ليس لديها أي ترخيص أو امتياز أو ترخيص إداري صادر عن أي هيئة أو إدارة عامة إسبانية.
وبحسب El Confidencial، فقد أصدرت وزارة الخارجية الإسبانية مذكرة شفوية إلى السلطات المغربية في نوفمبر 2021 لتحذيرها من عدم موافقتها على إقامة هذه المزارع السمكية.
وقال المصدر ذاته أن إسبانيا لم تتخذ أي إجراء.
وجزر إشفارن هو أرخبيل مكون من ثلاث جزر صغيرة تقع على بعد حوالي 4 كيلومترات شمال سواحل إقليم الناظور قبالة قابوياوا (راس الماء)، تحتلها اسبانيا منذ 1848، ولا يعترف المغرب بالسيادة الإسبانية عليهما، كما لا يعترف بسيادتها على المياه المحيطة بهما، وهو ما خلق مشاكل المزارع السمكية.
