ناظورسيتي -متابعة
أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف بالحسيمة، خلال الأسبوع المنصرم، وفق ما أفادت به مصادر متتبعة لهذا الملف، محاكمة أربعة أشخاص تابعتهم النيابة العامة المختصة بتهمة تشكيل عصابة إجرامية مختصة في السرقة كانت تستهدف منازل المهاجرين في مدينة المدينة ذاتها، كانت مصالح الأمن قد ألقت القبض عليهم في وقت سابق وتفكيك العصابة التي كانوا يشكّلونها.
وقد فكّكت مصالح الأمن في مدينة الحسيمة هذه الشبكة، وفق المصادر ذاتها، في بداية غشت الماضي، بعضهم من ذوي السوابق القضائية، والذين ضُبطت بحوزتهم مجموعة من الوسائل التي يستعملونها لتنفيذ عملياتهم، بعد توصل مصالحها المختصة بعدة بشكايات تفيد بتعرض منازل في حي "ميرادور الأعلى" للسرقة، ما جعلها تفتح تحقيقاتها وتحرياتها بهذا الشأن، ما مكّنها من تحديد هوية المشتبه فيهم وإيقافهم.
أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية في محكمة الاستئناف بالحسيمة، خلال الأسبوع المنصرم، وفق ما أفادت به مصادر متتبعة لهذا الملف، محاكمة أربعة أشخاص تابعتهم النيابة العامة المختصة بتهمة تشكيل عصابة إجرامية مختصة في السرقة كانت تستهدف منازل المهاجرين في مدينة المدينة ذاتها، كانت مصالح الأمن قد ألقت القبض عليهم في وقت سابق وتفكيك العصابة التي كانوا يشكّلونها.
وقد فكّكت مصالح الأمن في مدينة الحسيمة هذه الشبكة، وفق المصادر ذاتها، في بداية غشت الماضي، بعضهم من ذوي السوابق القضائية، والذين ضُبطت بحوزتهم مجموعة من الوسائل التي يستعملونها لتنفيذ عملياتهم، بعد توصل مصالحها المختصة بعدة بشكايات تفيد بتعرض منازل في حي "ميرادور الأعلى" للسرقة، ما جعلها تفتح تحقيقاتها وتحرياتها بهذا الشأن، ما مكّنها من تحديد هوية المشتبه فيهم وإيقافهم.
وتابعت المصادر نفسها أنه تم إخضاع الموقوفين الأربعة لتدابير الحراسة النظرية، في إطار تنفيذ تعليمات النيابة العامة لمحكمة الاستئناف في المدينة ذاتها بهذا الشأن، لتقرر الأخيرة متابعتهم بمجموعة من التهم الثقيلة، وهي "تكوين عصابة إجرامية، وتعدّد السرقات الموصوفة بالليل، والكسر والتعدد، واستعمال السلاح الأبيض، واستعمال العنف والتهديد به".
يشار إلى أن ظاهرة سرقة المنازل، خصوصا "المهجورة"، الذين يقيم مالكوها خارج المغرب أو تضطرهم ظروف ما إلى التغيب عنها مددا طويلة، تشهد تفاقما في بعض مناطق الحسيمة وأحيائها، خصوصا في فترات محدّدة من السنة. ويستغل أفراد العصابات التي تنشط في ذلك خلوها وغياب الحراسة لتنفيذ شرقاتهم، لكن أجهزة الأمن غالبا ما تكون لهم بالمرصاد وتوقع بالعديد منهم.
يشار إلى أن ظاهرة سرقة المنازل، خصوصا "المهجورة"، الذين يقيم مالكوها خارج المغرب أو تضطرهم ظروف ما إلى التغيب عنها مددا طويلة، تشهد تفاقما في بعض مناطق الحسيمة وأحيائها، خصوصا في فترات محدّدة من السنة. ويستغل أفراد العصابات التي تنشط في ذلك خلوها وغياب الحراسة لتنفيذ شرقاتهم، لكن أجهزة الأمن غالبا ما تكون لهم بالمرصاد وتوقع بالعديد منهم.