ناظورسيتي: متابعة
شهدت جماعة لوطا في إقليم الحسيمة، خلال أقل من أسبوع، أحداثا مؤسفة تمثلت في استباحة حرمة ضريحين وتخريبهما من قبل مجهولين يعتقد أنهم باحثون عن الكنوز.
أثارت هذه الأفعال الشنيعة غضب واستياء سكان المنطقة، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل والتحقيق في هذه الجرائم لتقديم الجناة إلى العدالة.
شهدت جماعة لوطا في إقليم الحسيمة، خلال أقل من أسبوع، أحداثا مؤسفة تمثلت في استباحة حرمة ضريحين وتخريبهما من قبل مجهولين يعتقد أنهم باحثون عن الكنوز.
أثارت هذه الأفعال الشنيعة غضب واستياء سكان المنطقة، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل والتحقيق في هذه الجرائم لتقديم الجناة إلى العدالة.
بحسب مصادر محلية، طالت عملية التخريب الأولى ضريح سيدي بنعلي، الواقع على الحدود بين جماعتي لوطا وتفروين. المخربون قاموا بنبش القبر وتدمير محتوياته بحثا عن كنز مزعوم، متسببين في انتهاك حرمة المكان.
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى تعرض ضريح آخر في نفس الجماعة لنفس المصير. فقد شهد ضريح سيدي ابراهيم أوعلي في دوار ازغاين-احنودن عملية تخريب مشابهة، حيث تم إحداث حفرة كبيرة قرب جدار الضريح، في محاولة واضحة للبحث عن كنوز مزعومة.
تأتي هذه الجرائم في ظل تزايد حالات البحث غير المشروع عن الكنوز في مناطق مختلفة بالمغرب. فالبحث عن الثراء السريع يدفع بعض الأشخاص إلى ارتكاب جرائم ضد الأضرحة والمعالم التاريخية، دون مراعاة لحرمة الموتى والقيم الدينية والأخلاقية المرتبطة بها. هذه الظاهرة ليست جديدة، ولكنها تتزايد في الآونة الأخيرة، ما يستدعي تدخلا حازما من السلطات.
وعبر عدد من ساكنة جماعة لوطا عن استنكارهم الشديد لهذه الأفعال الإجرامية، مؤكدين على ضرورة حماية الأضرحة والمواقع التاريخية والدينية من التخريب والنهب. الساكنة طالبت السلطات المحلية بالتدخل السريع والتحقيق في هذه الجرائم لتوقيف الجناة وتقديمهم للعدالة، محملةً الجهات المسؤولة عن الأمن حماية هذه المواقع التي تمثل جزءا من التراث الثقافي والديني للمنطقة.
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى تعرض ضريح آخر في نفس الجماعة لنفس المصير. فقد شهد ضريح سيدي ابراهيم أوعلي في دوار ازغاين-احنودن عملية تخريب مشابهة، حيث تم إحداث حفرة كبيرة قرب جدار الضريح، في محاولة واضحة للبحث عن كنوز مزعومة.
تأتي هذه الجرائم في ظل تزايد حالات البحث غير المشروع عن الكنوز في مناطق مختلفة بالمغرب. فالبحث عن الثراء السريع يدفع بعض الأشخاص إلى ارتكاب جرائم ضد الأضرحة والمعالم التاريخية، دون مراعاة لحرمة الموتى والقيم الدينية والأخلاقية المرتبطة بها. هذه الظاهرة ليست جديدة، ولكنها تتزايد في الآونة الأخيرة، ما يستدعي تدخلا حازما من السلطات.
وعبر عدد من ساكنة جماعة لوطا عن استنكارهم الشديد لهذه الأفعال الإجرامية، مؤكدين على ضرورة حماية الأضرحة والمواقع التاريخية والدينية من التخريب والنهب. الساكنة طالبت السلطات المحلية بالتدخل السريع والتحقيق في هذه الجرائم لتوقيف الجناة وتقديمهم للعدالة، محملةً الجهات المسؤولة عن الأمن حماية هذه المواقع التي تمثل جزءا من التراث الثقافي والديني للمنطقة.