استمرار تدهور قطاع الصيد البحري في موانئ شمال المغرب خلال سنة 2022

ناظورسيتي: متابعة

لازال قطاع الصيد البحري في مواني شمال المغرب، على واجهة البحر الأبيض المتوسط، يعيش وضعا مقلقا، حيث تواصل كميات الأسماك المفرغة في الانخفاض، وهو ما يؤثر على أسعار الأسماك في المنطقة، وكذا على فرص الشغل في هذا القطاع الحيوي.

وأفاد المكتب الوطني للصيد في تقريره الأخير الخاص بإحصاءات الصيد الساحلي والتقليدي في المغرب، أن منتجات الصيد الساحلي والتقليدي في موانئ البحر الأبيض المتوسط خلال سنة 2022، قد انخفضت بنسبة 6 في المائة مقارنة مع سنة 2021.

وأوضح المكتب أنه تم تفريغ ما مجموعه 18.318 طن من منتجات الصيد الساحلي والتقليدي في هذه الموانئ. وهو ما انعكس أيضا على قيمة هذه المنتجات التي تراجعت إلى 611.16 مليون درهم، بنسبة 11 في المائة.

ويحتم هذا الوضع على وزارة الفلاحة، والسلطات المعنية، وضع مخططات عملية من أجل الحد من تدهور هذا القطاع الاقتصادي الحيوي في شمال المغرب، والذي يساهم في تنمية المناطق الساحلية الشمالية، ويوفر نسبة مهم من فرص العمل لشباب المنطقة.

أما على الصعيد الوطني، فقد ارتفعت الكميات المفرغة من المنتجات المسوقة من الصيد الساحلي والتقليدي، بنسبة 13 في المائة مقارنة مع سنة 2021، لتبلغ ما يفوق 1.5 مليون طن.

وسجلت الكميات المفرغة على مستوى الموانئ المطلة على المحيط الأطلسي، ما يناهز 1.492.949 طنا، لترتفع بذلك بنسبة 14 في المائة من حيث الحجم مقارنة مع سنة 2021، في حين بلغت قيمتها 9 مليار درهم، بارتفاع نسبته 8 بالمائة.

وبهذا ارتفعت القيمة الإجمالية لهذه المنتجات على الصعيد الوطني بنسبة 7 في المائة مقارنة مع سنة 2021، لتتجاوز 9.7 مليار درهم سنة 2022.