يوسف العلوي / محمد العلوي
شهدت دار الشباب وفضاؤها الخارجي وجوانبها حالة كارثية، فيما يخص تخريب مجموعة من حاجيات هذه الدار منها الحديقة الخارجية المتواجدة بالقرب من بابها يومه الخميس 02 غشت الجاري بعدما تم اتخاذها مكانا لتسجيل النساء الراغبات في الاستفادة من المعونات المقدمة من طرف المحسنين والتي تشرف عليها باشوية زايو بحضور أزيد من 150 امرأة كلهم ينحدرون من الطبقة المعوزة المحتاجة.
أطر دارالشباب استاؤوا من الوضعية التي شهدتها دار الشباب خاصة بعد تخريب الحديقة العمومية وعدم وجود ممر للدخول إليها واحتلال جل جنباتها بعدما تم إعطاء وعود للنساء الراغبات في الاستفادة من المعونات والحضور في الساعات الأولى من الصباح من أجل تسجيلهن.
هذا الأمر أدى الى غضب كل الحاضرات بعد اصطفافهن في جنبات دار الشباب وخارجها وجنبات القاعة المغطاة بعد طول الانتظار خصوصا أن يوم الخميس شهد حرارة مفرطة جعلت من النساء المنتظرات يقدمن تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه باشوية زايو بمعية تنسيقية الغلاء ومحاربة الفساد بزايو يطالبن فيها بعدم التلاعب بالبسطاء ودغدغة مشارعهم لكن دون جدوى.
وبعد وصول المحتجين الى مقر باشوية زايو رفعوا شعارات تندد بباشا المدينة متهمين إياه بالتلاعب والتماطل فيما يخص تسجيل المعوزات اللاتي يردن الاستفادة من المعونات، حيث طالب باشا المدينة المحتجين بالتريث وعدم تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية، إذ أكد أن التسجيل سيكون يوم الجمعة وسيكلف لجنة متكونة من جمعية مدنية وممثل الأوقاف والشؤون الإسلامية وعضوين من تنسيقية الغلاء ومحاربة الفساد تشرف على تسجيل النساء.
باشا المدينة أكد في كلامه أن هذه العملية فقط لتسجيل النساء المعوزات وإحصائهن، بالمقابل أكد مجموعة من النسوة أنه تم استدعاؤهن والحضور الى مقر دار الشباب لاستلام المعونات. ليبقى السؤال المطروح من هم الأشخاص أو جهات التي استدعت النساء لاستلام المعونات في حين أن باشا المدينة يؤكد أن العملية فقط لتسجيلهن؟
شهدت دار الشباب وفضاؤها الخارجي وجوانبها حالة كارثية، فيما يخص تخريب مجموعة من حاجيات هذه الدار منها الحديقة الخارجية المتواجدة بالقرب من بابها يومه الخميس 02 غشت الجاري بعدما تم اتخاذها مكانا لتسجيل النساء الراغبات في الاستفادة من المعونات المقدمة من طرف المحسنين والتي تشرف عليها باشوية زايو بحضور أزيد من 150 امرأة كلهم ينحدرون من الطبقة المعوزة المحتاجة.
أطر دارالشباب استاؤوا من الوضعية التي شهدتها دار الشباب خاصة بعد تخريب الحديقة العمومية وعدم وجود ممر للدخول إليها واحتلال جل جنباتها بعدما تم إعطاء وعود للنساء الراغبات في الاستفادة من المعونات والحضور في الساعات الأولى من الصباح من أجل تسجيلهن.
هذا الأمر أدى الى غضب كل الحاضرات بعد اصطفافهن في جنبات دار الشباب وخارجها وجنبات القاعة المغطاة بعد طول الانتظار خصوصا أن يوم الخميس شهد حرارة مفرطة جعلت من النساء المنتظرات يقدمن تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه باشوية زايو بمعية تنسيقية الغلاء ومحاربة الفساد بزايو يطالبن فيها بعدم التلاعب بالبسطاء ودغدغة مشارعهم لكن دون جدوى.
وبعد وصول المحتجين الى مقر باشوية زايو رفعوا شعارات تندد بباشا المدينة متهمين إياه بالتلاعب والتماطل فيما يخص تسجيل المعوزات اللاتي يردن الاستفادة من المعونات، حيث طالب باشا المدينة المحتجين بالتريث وعدم تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية، إذ أكد أن التسجيل سيكون يوم الجمعة وسيكلف لجنة متكونة من جمعية مدنية وممثل الأوقاف والشؤون الإسلامية وعضوين من تنسيقية الغلاء ومحاربة الفساد تشرف على تسجيل النساء.
باشا المدينة أكد في كلامه أن هذه العملية فقط لتسجيل النساء المعوزات وإحصائهن، بالمقابل أكد مجموعة من النسوة أنه تم استدعاؤهن والحضور الى مقر دار الشباب لاستلام المعونات. ليبقى السؤال المطروح من هم الأشخاص أو جهات التي استدعت النساء لاستلام المعونات في حين أن باشا المدينة يؤكد أن العملية فقط لتسجيلهن؟