ناظورسيتي: اضطرّت هيئة مُحاربة التمييز بهولاندا إلى التحرّك بعد أن عمدت شركة "ألبرت هيغن" إلى مراسلة كافة متاجرها بأمستردام ولاهاي وأتريخت بعدم توظيف المزيد من المغاربة ورفض طلباتهم بمُجرّد تقديمها إلى إحدى المحلاّت التي يبلغ عددها واحدا وثلاثين محلاّ تجاريا.
وقد عمدت هيئة مُحاربة التمييز، التي تُعتبر مؤسّسة حكومية للرقابة على المُمارسات العُنصرية بهولندا، إلى طلب توضيحات من الشركة المذكورة بعد أن تمّ تسريب نسخة من بريد مراسلة إلكترونية رسمية توصلت بها المتاجر بخصوص التعامل بعنصرية مع ملفات المغاربة الراغبين في الاشتغال ضمن المناصب المخصصة لبيع المأكولات السريعة وباقي اللوازم الخفيفة، إذ تمّ تلقّي اعتذار الناطق الرسمي باسم "ألبرت هيغن" لكل من لحقه ضرر من ممارسة ناتجة عن تطبيق البريد الرسمي العنصري المذكور، مُعربا عن كونه مُندهشا لقيام شركة "سيرفيكس" الموكل إليها تدبير ملفات الموارد البشرية لـ "ألبرت هيغن" بهذا الإجراء المنحطّ والغير مقبول والضار بسمعة الشركة الهولندية التي يُمثلها المُتبنية للنزاهة والشفافية في التدبير بحكم ولوجها للبورصة الهولندي
وقد عمدت هيئة مُحاربة التمييز، التي تُعتبر مؤسّسة حكومية للرقابة على المُمارسات العُنصرية بهولندا، إلى طلب توضيحات من الشركة المذكورة بعد أن تمّ تسريب نسخة من بريد مراسلة إلكترونية رسمية توصلت بها المتاجر بخصوص التعامل بعنصرية مع ملفات المغاربة الراغبين في الاشتغال ضمن المناصب المخصصة لبيع المأكولات السريعة وباقي اللوازم الخفيفة، إذ تمّ تلقّي اعتذار الناطق الرسمي باسم "ألبرت هيغن" لكل من لحقه ضرر من ممارسة ناتجة عن تطبيق البريد الرسمي العنصري المذكور، مُعربا عن كونه مُندهشا لقيام شركة "سيرفيكس" الموكل إليها تدبير ملفات الموارد البشرية لـ "ألبرت هيغن" بهذا الإجراء المنحطّ والغير مقبول والضار بسمعة الشركة الهولندية التي يُمثلها المُتبنية للنزاهة والشفافية في التدبير بحكم ولوجها للبورصة الهولندي