اعتقال 30 مغربيا ببلجيكا بعد انتصار المنتخب على الجزائر
ناظورسيتي
أقدم أمنيو مدينة "أنتويربن"، ضواحي "أنفير" البلجيكية على توقيف ما يزيد عن الـ30 مغربيا في أعقاب انتهاء مقابلة المغرب والجزائر والتي دفعت مغاربة البلدة إلى الخروج للشوارع لإبراز الفرحة بهذا النصر الكروي التاريخي وما يحمله من دلالات تنعكس على المجال السياسي.
وحسب ما أعلنته الشرطة البلجيكية فإن المغاربة الموقوفين جلهم قاصرون، وأضافت بأن عمليات التوقيف قد طالت عددا ممن أسموا بـ "المشاغبين" باعتبارهم أقدموا على "رشق رجال الشرطة وممتلكات عامة وخاصة بالحجارة"، كما أن البحث جار عن عدد من المشتبه فيهم باعتبار "عدد المنخرطين في التخريب" والواصل عددهم ما فوق الـ200 شاب.
معطيات إضافية أشارت بأن العنف المرصود لا يتعلق بتخريب مقصود وإنما بمواجهات بين مغاربة وجزائرين تمت "عقب استفزاز لجزائريين لم يتقبلوا هزيمة منتخبهم الكروي أمام نظيره المغربي"، كما فسر إقدام الأمن البلجيكي على تركيز اعتقالاته على المغاربة باعتبار العلم المغربي هو الذي كان محمولا ضمن المواجهات بعد أن غاب العلم الجزائري عن أيدي المستفزين.
أقدم أمنيو مدينة "أنتويربن"، ضواحي "أنفير" البلجيكية على توقيف ما يزيد عن الـ30 مغربيا في أعقاب انتهاء مقابلة المغرب والجزائر والتي دفعت مغاربة البلدة إلى الخروج للشوارع لإبراز الفرحة بهذا النصر الكروي التاريخي وما يحمله من دلالات تنعكس على المجال السياسي.
وحسب ما أعلنته الشرطة البلجيكية فإن المغاربة الموقوفين جلهم قاصرون، وأضافت بأن عمليات التوقيف قد طالت عددا ممن أسموا بـ "المشاغبين" باعتبارهم أقدموا على "رشق رجال الشرطة وممتلكات عامة وخاصة بالحجارة"، كما أن البحث جار عن عدد من المشتبه فيهم باعتبار "عدد المنخرطين في التخريب" والواصل عددهم ما فوق الـ200 شاب.
معطيات إضافية أشارت بأن العنف المرصود لا يتعلق بتخريب مقصود وإنما بمواجهات بين مغاربة وجزائرين تمت "عقب استفزاز لجزائريين لم يتقبلوا هزيمة منتخبهم الكروي أمام نظيره المغربي"، كما فسر إقدام الأمن البلجيكي على تركيز اعتقالاته على المغاربة باعتبار العلم المغربي هو الذي كان محمولا ضمن المواجهات بعد أن غاب العلم الجزائري عن أيدي المستفزين.
