اعتقال أصحاب مطاعم يستغلون "الحراكة" في إسبانيا
ناظورسيتي: متابعة
ألقت الشرطة الاسبانية القبض على شخصين يبلغان من العمر 31 و35 عامًا بعد أن اكتشفت أنهما استغلا أربعة من المهاجرين غير الشرعيين " في ثلاث مطاعم للوجبات السريعة في غرناطة وملقة.
وقالت الشرطة الاسبانية أنه لأحد الموقوفين سجل إجرامي وقد تم احالتهما على المحكمة حيث سيخضعون للتحقيق بتهمة ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال في العمل، اونتهاك حقوق العمال، والانتماء لشبكة إجرامية وتزوير العقود الرسمية.
ألقت الشرطة الاسبانية القبض على شخصين يبلغان من العمر 31 و35 عامًا بعد أن اكتشفت أنهما استغلا أربعة من المهاجرين غير الشرعيين " في ثلاث مطاعم للوجبات السريعة في غرناطة وملقة.
وقالت الشرطة الاسبانية أنه لأحد الموقوفين سجل إجرامي وقد تم احالتهما على المحكمة حيث سيخضعون للتحقيق بتهمة ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال في العمل، اونتهاك حقوق العمال، والانتماء لشبكة إجرامية وتزوير العقود الرسمية.
هذه العملية جاءت بعد إجراء تحقيقات من قبل مكتب الهجرة في غرناطة بتعاون مع الشرطة المحلية في فيليز-مالقة، ومفتشية الشغل والضمان الاجتماعي.
وبدأت إجراءات الشرطة بعد أن علمت أن رجل أعمال إسباني الجنسية، كان مسؤولاً عن العديد من مؤسسات الوجبات السريعة، اثنتان منها في عاصمة غرناطة والثالث في بلدة فيليز-مالقة، يشغل عددا من المهاجرين السريين.
وكشفت الابحاث المشتركة للشرطة مع مفتشية الشغل والضمان الاجتماعي أن أربعة أشخاص يعملون في هذه المطاعم لمدة تتراوح بين عشر واثنتي عشرة ساعة يوميًا، سبعة أيام في الأسبوع مقابل راتب يتراوح بين 500 و600 يورو شهريًا.
هؤلاء الضحايا حسب الشرطة، استغل صاحب هذه المطاعم وضعهم الاجتماعي ومساعدتهم لعائلاتهم خارج إسبانيا في انتهاك حقوقهم، وذلك بعد وصولهم إلى شبه الجزيرة الايبيرية بـ10 آلاف أورو للشخص بناء على اتفاق مسبق مع شبكة تتاجر في البشر.
وبدأت إجراءات الشرطة بعد أن علمت أن رجل أعمال إسباني الجنسية، كان مسؤولاً عن العديد من مؤسسات الوجبات السريعة، اثنتان منها في عاصمة غرناطة والثالث في بلدة فيليز-مالقة، يشغل عددا من المهاجرين السريين.
وكشفت الابحاث المشتركة للشرطة مع مفتشية الشغل والضمان الاجتماعي أن أربعة أشخاص يعملون في هذه المطاعم لمدة تتراوح بين عشر واثنتي عشرة ساعة يوميًا، سبعة أيام في الأسبوع مقابل راتب يتراوح بين 500 و600 يورو شهريًا.
هؤلاء الضحايا حسب الشرطة، استغل صاحب هذه المطاعم وضعهم الاجتماعي ومساعدتهم لعائلاتهم خارج إسبانيا في انتهاك حقوقهم، وذلك بعد وصولهم إلى شبه الجزيرة الايبيرية بـ10 آلاف أورو للشخص بناء على اتفاق مسبق مع شبكة تتاجر في البشر.
