ناظورسيتي: متابعة
حذرت المنظمة الدولية "مراسلون بلا حدود"، في تقرير لها، أمس الثلاثاء، من تراجع حرية الصحافة في المغرب خلال هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية، بسبب اعتقال "عدد غير عادي من الصحافيين" على إثر تغطيتهم لاحتجاجات الريف التي تزعج السلطات المغربية.
المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، أشارت إلى ان سنة 2017 كانت صعبة للصحافيين في المغرب ورسيا، نظرا إلى حملة الاعتقالات غير المعهودة، حيث اعتقل 8 صحافيين في المغرب، في هذا يقول التقرير :’’ على الرغم من أن حصيلة اعتقال الصحافيين في انخفاض عالميا، إلا انه في سنة 2017 كان الامر مختلف في بعض البلدان، بسبب العدد غير العادي للصحافيين المسجونين، كما هو الحال في المغرب‘‘.
وأضاف التقرير أنه في ’’المغرب تم اعتقال الصحافي المهني حميد المهداوي، وأربعة صحافيين- مواطنين، وثلاثة متعاونين مع وسائل الإعلام‘‘، وأرجع التقرير هذا العدد غير المسبوق في اعتقال الصحافيين بالمملكة إلى كونهم ’’قاموا بتغطية قضية حساسة جدا بالنسبة للحكومة: الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف منذ أواخر نهاية 2016‘‘.
وأشار التقرير إلى أن المقلق في مسألة حرية الصحافة، هو أن عدد المعتقلين بلغ ما بين يناير وفاتح دجنبر الحالي 8 صحافيين، ’’في الوقت الذي لم يكن أي صحافي يقبع خلف القضبان في نفس الفترة من السنة الماضية 2016‘‘.
والمثير أن التقرير وضع المغرب إلى جانب روسيا، باعتبارهما بلدين ارتفع فيهما الضغط على الصحافيين سنة 2017، مشيرا إلى اعتقال 6 صحافيين في روسيا، أي أقل من المغرب.
حذرت المنظمة الدولية "مراسلون بلا حدود"، في تقرير لها، أمس الثلاثاء، من تراجع حرية الصحافة في المغرب خلال هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية، بسبب اعتقال "عدد غير عادي من الصحافيين" على إثر تغطيتهم لاحتجاجات الريف التي تزعج السلطات المغربية.
المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، أشارت إلى ان سنة 2017 كانت صعبة للصحافيين في المغرب ورسيا، نظرا إلى حملة الاعتقالات غير المعهودة، حيث اعتقل 8 صحافيين في المغرب، في هذا يقول التقرير :’’ على الرغم من أن حصيلة اعتقال الصحافيين في انخفاض عالميا، إلا انه في سنة 2017 كان الامر مختلف في بعض البلدان، بسبب العدد غير العادي للصحافيين المسجونين، كما هو الحال في المغرب‘‘.
وأضاف التقرير أنه في ’’المغرب تم اعتقال الصحافي المهني حميد المهداوي، وأربعة صحافيين- مواطنين، وثلاثة متعاونين مع وسائل الإعلام‘‘، وأرجع التقرير هذا العدد غير المسبوق في اعتقال الصحافيين بالمملكة إلى كونهم ’’قاموا بتغطية قضية حساسة جدا بالنسبة للحكومة: الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الريف منذ أواخر نهاية 2016‘‘.
وأشار التقرير إلى أن المقلق في مسألة حرية الصحافة، هو أن عدد المعتقلين بلغ ما بين يناير وفاتح دجنبر الحالي 8 صحافيين، ’’في الوقت الذي لم يكن أي صحافي يقبع خلف القضبان في نفس الفترة من السنة الماضية 2016‘‘.
والمثير أن التقرير وضع المغرب إلى جانب روسيا، باعتبارهما بلدين ارتفع فيهما الضغط على الصحافيين سنة 2017، مشيرا إلى اعتقال 6 صحافيين في روسيا، أي أقل من المغرب.