دقّ المغرب، باعتقاله 10 نساء متهمات بموالاة تنظيم "داعش"، ناقوس الخطر في الدول الأوروبية، خصوصا في فرنسا التي استنفرت أجهزتها الأمنية لمراقبة النساء المشتبه بانتمائهن إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"؛ بعد توصل هذه الدول لمعطيات تفيد بأن "داعش" قد تلجأ إلى الاعتماد على النساء للقيام بعمليات إرهابية في عواصم أوروبية، وتبقى فرنسا أكثر الدول المستهدفة بهذه المخططات.
وكان استباق المغرب اعتقال نساء مواليات لتنظيم أبي بكر البغدادي بمثابة تأكيد شكوك المخابرات الفرنسية، التي توصلت خلال الأسابيع الماضية إلى أن كون الخطر الجديد قد يأتي من النساء المعلنات عن تعاطفهن مع التنظيم؛ وذلك بالموازاة مع الخسائر التي يتكبدها التنظيم في كل من العراق سوريا. كما أن المخابرات الفرنسية بدأت تترقب عودة عدد من الحاملين للجنسية الفرنسية إلى بلدهم، بعد أن ضاقت عليهم الحلقة في العراق وسوريا؛ غير أن ما بات يقلق الأجهزة الأمنية الفرنسية بشكل كبير هو العلميات الإرهابية التي قد تنفذها النساء في فرنسا.
وعزز اعتقال المغرب لنساء مواليات لتنظيم "داعش"، ربطن الاتصال بمقاتلين من التنظيم في العراق وسوريا، من الشكوك الأمنية الفرنسية؛ علما أن هذه الأخيرة كانت حتى وقت قريب تتابع نساء لهن علاقة بالتنظيم وتستبعد إقدامهن على عمليات اعتداء في الجمهورية، معتمدة على التحليل الذي يقول إن التنظيم يبعد النساء عن العمليات القتالية؛ بيد أن الوضع الجديد لـ"داعش"، المتسم بالتراجع في جميع المعارك، دفعه إلى الاعتماد على "نسائه" في أوروبا، كخزان احتياطي.
ورصدت التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة الفرنسية تزايدا في استعداد النساء المتعاطفات مع التنظيم للقيام بعمليات قتالية في فرنسا، وتوصلت إلى وثائق تظهر أن منهن من يتحسرن على عدم الإقدام على تنفيذ أعمال إرهابية مثلهم من رجال. وتوجد في الوقت الحالي في فرنسا 24 امرأة معتقلة؛ من بينهن 3 فتيات أقل من 18 سنة، معتقلات بتهمة دعم التطرف. كما أن 40 في المائة من حاملي الجنسيات الفرنسية المنتمين إلى "داعش" هن من النساء، وأغلبهن من المتوقع أن يعدن إلى الجمهورية بالنظر إلى الأوضاع الحالية في العراق وسوريا. كما أعلنت السلطات الأمنية الفرنسية أن عدد الفرنسيات المنتميات إلى "داعش" بلغ، خلال العام الماضي، حوالي 220 امرأة.
هسبريس
وكان استباق المغرب اعتقال نساء مواليات لتنظيم أبي بكر البغدادي بمثابة تأكيد شكوك المخابرات الفرنسية، التي توصلت خلال الأسابيع الماضية إلى أن كون الخطر الجديد قد يأتي من النساء المعلنات عن تعاطفهن مع التنظيم؛ وذلك بالموازاة مع الخسائر التي يتكبدها التنظيم في كل من العراق سوريا. كما أن المخابرات الفرنسية بدأت تترقب عودة عدد من الحاملين للجنسية الفرنسية إلى بلدهم، بعد أن ضاقت عليهم الحلقة في العراق وسوريا؛ غير أن ما بات يقلق الأجهزة الأمنية الفرنسية بشكل كبير هو العلميات الإرهابية التي قد تنفذها النساء في فرنسا.
وعزز اعتقال المغرب لنساء مواليات لتنظيم "داعش"، ربطن الاتصال بمقاتلين من التنظيم في العراق وسوريا، من الشكوك الأمنية الفرنسية؛ علما أن هذه الأخيرة كانت حتى وقت قريب تتابع نساء لهن علاقة بالتنظيم وتستبعد إقدامهن على عمليات اعتداء في الجمهورية، معتمدة على التحليل الذي يقول إن التنظيم يبعد النساء عن العمليات القتالية؛ بيد أن الوضع الجديد لـ"داعش"، المتسم بالتراجع في جميع المعارك، دفعه إلى الاعتماد على "نسائه" في أوروبا، كخزان احتياطي.
ورصدت التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة الفرنسية تزايدا في استعداد النساء المتعاطفات مع التنظيم للقيام بعمليات قتالية في فرنسا، وتوصلت إلى وثائق تظهر أن منهن من يتحسرن على عدم الإقدام على تنفيذ أعمال إرهابية مثلهم من رجال. وتوجد في الوقت الحالي في فرنسا 24 امرأة معتقلة؛ من بينهن 3 فتيات أقل من 18 سنة، معتقلات بتهمة دعم التطرف. كما أن 40 في المائة من حاملي الجنسيات الفرنسية المنتمين إلى "داعش" هن من النساء، وأغلبهن من المتوقع أن يعدن إلى الجمهورية بالنظر إلى الأوضاع الحالية في العراق وسوريا. كما أعلنت السلطات الأمنية الفرنسية أن عدد الفرنسيات المنتميات إلى "داعش" بلغ، خلال العام الماضي، حوالي 220 امرأة.
هسبريس