ناظورسيتي: متابعة
قبضت الشرطة الوطنية الإسبانية على عاملين اثنين بعد أن منعا امرأة من الدخول إلى مسبح في فالنسيا لارتدائها الحجاب.
ووقعت الأحداث في 4 غشت الجاري، وبعد التحقيق فيها، ألقت الشرطة القبض على عاملي الشركة صاحبة امتياز التسيير باعتبارهما متورطين في ارتكاب جريمة ضد الحقوق الأساسية والحريات العامة وأحالتهما إلى المحكمة.
من جهته، فتح مجلس مدينة فالنسيا تحقيقا مع صاحب الشركة المسيرة لمسبح بلدية بينيكالاب لتوضيح ما حدث.
وسيجري التحقيق من طرف مؤسسة الرياضة البلدية وONDIS، مكتب عدم التمييز التابع لمجلس مدينة فالنسيا، لمعرفة الحقائق واتخاذ الإجراءات المناسبة التي قد تكون ضرورية.
قبضت الشرطة الوطنية الإسبانية على عاملين اثنين بعد أن منعا امرأة من الدخول إلى مسبح في فالنسيا لارتدائها الحجاب.
ووقعت الأحداث في 4 غشت الجاري، وبعد التحقيق فيها، ألقت الشرطة القبض على عاملي الشركة صاحبة امتياز التسيير باعتبارهما متورطين في ارتكاب جريمة ضد الحقوق الأساسية والحريات العامة وأحالتهما إلى المحكمة.
من جهته، فتح مجلس مدينة فالنسيا تحقيقا مع صاحب الشركة المسيرة لمسبح بلدية بينيكالاب لتوضيح ما حدث.
وسيجري التحقيق من طرف مؤسسة الرياضة البلدية وONDIS، مكتب عدم التمييز التابع لمجلس مدينة فالنسيا، لمعرفة الحقائق واتخاذ الإجراءات المناسبة التي قد تكون ضرورية.
في بداية الأحداث، كان المجلس قد طلب تقريرا من صاحب امتياز تسيير مسبح بينيكالاب (فالنسيا)، على الرغم من أن موظفي مؤسسة الرياضة البلدية قد ذهبوا إلى المسبح لإبلاغ الشركة بالقرار المتخذ. وتؤكد مستشارة الرياضة بمجلس مدينة فالنسيا، روسيو خيل، أنها تدين جميع أنواع التمييز.
ووضعت ذات البلدية نفسها تحت تصرف الشرطة الوطنية في التحقيق الذي تجريه حول هذا الموضوع.
وأكدت الشركة صاحبة الامتياز لدى المجلس، أن المرأة ارادت الاستحمام بملابس عادية وأُبلغت أن عليها ارتداء ملابس السباحة.
وعلى ما يبدو في تلك اللحظة في المسبح كان هناك المزيد من النساء المحجبات وأخريات يرتدين البوركيني، إلا أنهن أشرن إلى أن المرأة غضبت وغادرت.
ووضعت ذات البلدية نفسها تحت تصرف الشرطة الوطنية في التحقيق الذي تجريه حول هذا الموضوع.
وأكدت الشركة صاحبة الامتياز لدى المجلس، أن المرأة ارادت الاستحمام بملابس عادية وأُبلغت أن عليها ارتداء ملابس السباحة.
وعلى ما يبدو في تلك اللحظة في المسبح كان هناك المزيد من النساء المحجبات وأخريات يرتدين البوركيني، إلا أنهن أشرن إلى أن المرأة غضبت وغادرت.