ناظورسيتي / و.م.ع
انطلقت يوم الخميس في مداغ، بإقليم بركان، أشغال الدورة السادسة للملتقى العالمي للصوفية المنظم حول موضوع "التصوف ورعاية الحقوق: المنهج والسلوك".
وينظم هذا الملتقى بمبادرة من الطريقة القادرية البودشيشية وبشراكة مع المركز الاورو- متوسطي لدراسة الاسلام المعاصر بمناسبة الاحتفال بعيد المولد النبوي.
وأوضح مدير الملتقى، منير القادري بوتشيش، أن موضوع هذه الدورة يرتبط بالتطورات التي يعرفها العالم والتي ميزها بروز أزمات بالرغم من توفر ترسانة قانونية، مشيرا الى أن هذه الاختلالات تعود بالأساس إلى تفشي الممارسات الأنانية وطغيان المصالح الشخصية على المصلحة العامة.
وأضاف منير القادري بوتشيش أنه في خضم عالم مادي متميز بالاستهلاك والاضطرابات، يسلح التصوف وتربية النفس الانسان بالأدوات الرئيسية لتحقيق سلام وتوازن حقيقيين على المستويين الداخلي والخارجي.
وأشار إلى أن حوالي خمسين باحثا واكاديميا يشاركون في هذا الملتقى لمناقشة دور الصوفية في الحفاظ على الحقوق (حقوق الله على العباد، حقوق الأفراد وحقوق الجماعات)، مبرزا أن الملتقى يولي اهتماما خاصا للعلاقة بين التربية الروحية وحقوق الإنسان والقيم العالمية.
انطلقت يوم الخميس في مداغ، بإقليم بركان، أشغال الدورة السادسة للملتقى العالمي للصوفية المنظم حول موضوع "التصوف ورعاية الحقوق: المنهج والسلوك".
وينظم هذا الملتقى بمبادرة من الطريقة القادرية البودشيشية وبشراكة مع المركز الاورو- متوسطي لدراسة الاسلام المعاصر بمناسبة الاحتفال بعيد المولد النبوي.
وأوضح مدير الملتقى، منير القادري بوتشيش، أن موضوع هذه الدورة يرتبط بالتطورات التي يعرفها العالم والتي ميزها بروز أزمات بالرغم من توفر ترسانة قانونية، مشيرا الى أن هذه الاختلالات تعود بالأساس إلى تفشي الممارسات الأنانية وطغيان المصالح الشخصية على المصلحة العامة.
وأضاف منير القادري بوتشيش أنه في خضم عالم مادي متميز بالاستهلاك والاضطرابات، يسلح التصوف وتربية النفس الانسان بالأدوات الرئيسية لتحقيق سلام وتوازن حقيقيين على المستويين الداخلي والخارجي.
وأشار إلى أن حوالي خمسين باحثا واكاديميا يشاركون في هذا الملتقى لمناقشة دور الصوفية في الحفاظ على الحقوق (حقوق الله على العباد، حقوق الأفراد وحقوق الجماعات)، مبرزا أن الملتقى يولي اهتماما خاصا للعلاقة بين التربية الروحية وحقوق الإنسان والقيم العالمية.